وزيرا التعليم العالى والتربية والتعليم يقودان الحوار المجتمعى حول تطوير "الثانوية العامة" بناء على توجيهات الرئيس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
فى إطار حرص القيادة السياسية على تمكين الشباب وتأهيلهم للتميز فى سوق العمل، وتغيير الصورة الذهنية للتعليم فى مصر ضمن رؤية 2023، يعقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعات لبحث التعاون لإعداد حوار مجتمعى وإطلاق مؤتمر قومى حول تطوير منظومة المرحلة الثانوية بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بجمع كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية محليًا ودوليًا للاستماع ومناقشة كافة الآراء للوصول إلى أفضل الآليات الخاصة بتطوير المنظومة بما يحقق المرونة في المسارات وتعدد محاولات التقييم ورفع المعاناة عن كاهل الأسر وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتنافسية الدولية.
ويعمل الدكتور أيمن عاشور على قدم وساق مع الدكتور رضا حجازى على الإعداد الجيد لهذا المشروع القومى الخاص بتطوير المرحلة الثانوية بما يتوافق مع مسارات التطوير بالتعليم العالى واحتياجات سوق العمل، حيث يناقشان الموضوعات والمحاور التى يطرحها المؤتمر، فضلًا عن اللجان المطلوب تشكيلها بشكل مشترك بين الوزارتين، وكذا الإجراءات المطلوب اتخاذها خلال الفترة المقبلة للخروج برؤية مشتركة يتم طرحها خلال المؤتمر، خاصة وأن طلاب الثانوية يعدون نواة التغيير لمنظور المجتمع، حيث تستهدف وزارتا التعليم العالى والتربية والتعليم الوصول إلى خريجين مؤهلين لسوق العمل بما يحقق الاستدامة، وتأهيل الطلاب للتنافس على المستوى الدولى.
ويأتى دور وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى بلورة رؤية رئيس الجمهورية، من حيث العمل على بناء الإنسان وتزويد الطلاب بالوسائل المعرفية والإمكانات اللازمة للتفوق في مسيرتهم المهنية، واثقال مهارات الطالب المطلوبة فى سوق العمل، من أجل المساهمة بشكل فعال في بناء الدولة وتحقيق ريادتها في مختلف مجالات التنمية وتشجيع الشباب على التميز وتدريبهم على الإبداع والابتكار، إذ أن الشباب هم مستقبل مصر وقوتها، وأن التعليم على رأس أولويات الدولة المصرية.
ودائما ما يعمل الدكتور أيمن عاشور منذ توليه ملف وزارة التعليم العالى والبحث العلمى على رفع جودة وكفاءة التعليم العالى وتحقيق التقارب المنشود بين المؤسسات التعليمية ومتطلبات سوق العمل، وتحقيق أعلى المعايير العالمية في أساليب التعليم لمواكبة التطور التكنولوجي فى العالم أجمع، وفق توجيهات الرئيس السيسى الذى يشهد قطاع التعليم العالي فى عهده طفرة حقيقية مثل كل المشروعات القومية الكبرى، واستطاع الدكتور عاشور بالفعل تحقيق طفرات ملموسة فى ملف التعليم العالى والبحث العلمى من كل النواحى والاتجاهات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي حوار مجتمعي المرحلة الثانوية وزارة التعليم العالي التعلیم العالى والبحث العلمى سوق العمل
إقرأ أيضاً:
العقول اليمنية المهاجرة ودورها في التعليم والبحث العلمي في ملتقى أكاديمي بماليزيا
نظمت الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام (ISREN)، الملتقى الأكاديمي الأول للباحثين اليمنيين في ماليزيا.
وسلّط الملتقى الضوء على دور العقول المهاجرة في تعزيز التعليمية وتطوير البحث العلمي في اليمن وماليزيا، وعلى أهمية تعزيز التواصل بين الأكاديميين في الداخل والخارج لإيجاد حلول إبداعية لتحديات التعليم، وعلى إقامة شراكات بحثية وتعليمية مع الجامعات اليمنية، مستفيدًا من خبرات اليمنيين في الخارج إلى جانب تطوير جودة التعليم عبر مشاريع مشتركة مع الجامعات الماليزية.
وتضمن الملتقى مناقشة ثلاثة محاور رئيسية، حيث قدم المحور الأول الأستاذ الدكتور داود عبد الملك الحدابي (كلية التربية، الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية) ورقة عمل بعنوان “الجودة في التعليم الجامعي في الدول النامية: مالها وما عليها”، وفي المحور الثاني قدم الأستاذ الدكتور ناصر زاوية (جامعة رود آيلاند) ورقة عمل بعنوان “دور الجاليات اليمنية في تعزيز البحث والتعليم في اليمن”، وفي المحور الثالث قدم الأستاذ الدكتور المهندس يسري يوسف (جامعة تون حسين أون، ماليزيا) ورقة عمل بعنوان “التجربة الماليزية في استدامة البحث والتعليم: حلول مبتكرة لعالم متغير”.
وافتُتح الملتقى بحلقة نقاشية أدارها الدكتور اعوج محسن اعوج، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا.
وتناولت الحلقة النقاشية، سبل تعزيز التعليم والبحث العلمي في اليمن، مشددة على أهمية وضع خطة وطنية لتطوير التعليم بقيادة وزارة التعليم العالي، وتحسين أوضاع الأكاديميين من خلال حل مشكلة الرواتب ودعم العائدين إلى الوطن، في الوقت الذي دعت إلى تعزيز التعاون مع الباحثين اليمنيين في الخارج، والشراكة مع الجامعات والمنظمات الدولية ذات العلاقة لتطوير المناهج والبحث العلمي.