الحكومة الألمانية تعلن استئناف تصدير الأسلحة إلى السعودية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت الحكومة الألمانية الأربعاء أنها وافقت على عملية بيع صواريخ للسعودية، رافعة بذلك حظرًا فرضته منذ فترة طويلة على صادرات الأسلحة إلى الرياض.
مطالب في ألمانيا بوقف السلاح عن مصر والسعوديةوأكد الناطق باسم المستشار الألماني أولاف شولتس للصحافيين أن الحكومة أعطت الضوء الأخضر في نهاية العام 2023 لبيع صواريخ من طراز "ايريس-تي" للسعودية، بعدما كشفت صحيفة "دير شبيغل" المعلومة.
ويوم الأحد الماضي أعلنت الخارجية الألمانية أنها باتت مستعدة للسماح بمبيعات جديدة لمقاتلات من طراز "يوروفايتر" للسعودية، حيث كان الفيتو الألماني يعوق عقدا أبرِم في هذا الإطار قبل سنوات.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك للصحافة خلال زيارتها إسرائيل إن الحكومة الفدرالية الألمانية "لا تُعارض الاعتبارات البريطانية" في شأن بيع مزيد من مقاتلات يوروفايتر للسعودية.
وشددت بيربوك على "دور الرياض البنّاء" في الأزمة الأمنية التي تشهدها المنطقة منذ عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر.
وكانت ألمانيا قد جمّدت مبيعات الأسلحة للرياض منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي أواخر عام 2018.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنالينا بيربوك الرياض برلين جمال خاشقجي
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تؤيد خطاب مصر للأمم المتحدة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تأييدها الكامل لموقف الدولة المصرية في انضمامها للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة، بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
دور مصر التاريخي المنحاز للقضية الفلسطينيةوذكرت التنسيقية، في بيان، اليوم الأربعاء «نثمن هذه الخطوة لما لها من أهمية بالغة، التي تأتي في إطار دور مصر التاريخي المنحاز للقضية الفلسطينية، المنحاز لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، حيث وضح أمام الرأي العام العالمي أن تصدير أي أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي يؤدي لاستخدامها في جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية».
ضرورة وضع حد لانتهاكات الاحتلال الجسيمةوطالبت المجتمع الدولي باضطلاعه بمسئولياته لوقف هذه الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال ضد الأطفال والنساء بما ينتهك بوضوح القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما حثت مجلس الأمن للاستجابة لهذا الخطاب الهام والذي حشدت له مصر مع مجموعة من الدول الحريصة على الأمن والسلم الدوليين، وبلغوا نحو 52 دولة بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، حيث يطالب الخطاب بضرورة وضع حد لانتهاكات الاحتلال الجسيمة التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، وأن حماية السلم والأمن الدوليين من المهام الأساسية التي يتولاها مجلس الأمن ولذلك عليه القيام بدوره لحماية أرواح المدنيين من الشعب الفلسطيني عبر وقف تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري.