افتتاح فندق رويال بلازا في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
افتتح اليوم فندق رويال بلازا بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ذو الثلاثة نجوم ليشكل بذلك أحدث مرفق سياحي يضاف إلى قائمة مشروعات التنمية الاقتصادية بالدقم.
رعى حفل الافتتاح سعادة الشيخ أحمد بن مسلم الكثيري محافظ الوسطى حضر حفل الافتتاح عددا من المسؤولين من مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بالمنطقة.
يشمل فندق رويال بلازا الدقم على 68 غرفة فندقية موزعة على 26 غرفة فندقية قياسية و14 جناحا خاصا واسعا يشمل غرفتين وصالة وثلاث دورات مياه مع مطبخ و6 أجنحة قياسية كبيرة تحتوي على غرفة وصالة ومطبخ ودورة مياه بالإضافة إلى 10 أجنحة خاصة تشمل غرفة وصالة ودورة مياه و12 جناحا قياسيا فضلا عن وجود مطعمين ومصليين وناد للياقة البدنية وحوض للسباحة ومركز أعمال ومقهى عصري، وقاعة للحفلات ومرافق للاجتماعات والمؤتمرات.
وقال يونس بن خميس البراشدي رئيس مجلس إدارة الفندق: نحن سعداء اليوم بافتتاح مشروع فندق رويال بلازا الدقم الذي تبلغ إجمالي مساحته قرابة 5600 متر مربع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في حي صاي التجاري والذي يأتي افتتاحه استجابة لاحتياجات قطاع الضيافة ومرافق الإقامة بولاية الدقم بالإضافة إلى التوسع الملحوظ الذي تشهده الولاية كوجهة اقتصادية رائدة على محافظات سلطنة عمان. وهذا بدوره سيسهم في تنشيط وتشجيع الحركة السياحية وتلبية حركة الأعمال المتزايدة في المنطقة.
وأضاف البراشدي: ما يميز الفندق قرب موقعه من جميع الخدمات والأسواق التجارية في وسط مدينة الدقم، وصُممت واجهة الفندق بطريقة حديثة لكي تواكب الواجهات العصرية للمنشآت الفندقية الجذابة وتم ترتيب الغرف الداخلية بتصاميم فريدة لتناسب جميع الأذواق والاحتياجات للنزلاء والسياح ورجال الأعمال في حين تم وضع قوائم الأسعار لتكون في متناول الجميع.
الجدير بالذكر أن محافظة الوسطى بشكل عام وولاية الدقم بشكل خاص تزخران بمقومات سياحية فريدة ومتنوعة، مما تؤهل المحافظة إلى أن تصبح وجهة سياحية فريدة تناسب مختلف الزوار وتحتوي المحافظة على مواقع مميزة مثل محمية المها العربية ومواقع لمراقبة النجوم والتخييم بالإضافة إلى امتداد الشواطئ التي تتميز برمال ناعمة ونظيفة يمكن أن تحتضن أنشطة بحرية متنوعة تلبي هواة الإبحار والصيد والغوص.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مشهد ترامب في وحيد في المنزل 2 يصبح كرة نار بيد مخرجه.. كيف؟
عاد مشهد لا يتجاوز سبع ثوانٍ من فيلم "وحيد في المنزل 2"، ليصبح مصدر قلق وجودي لمخرجه، كريس كولومبوس. وذلك عقب أكثر من ثلاثة عقود من تصوير المشهد الذي ظهر فيه دونالد ترامب بشكل عابر، إلى جانب بطل الفيلم الصغير بفندق بلازا في نيويورك.
جرّاء ذلك، وجد المخرج الشهير، نفسه، اليوم بين الرغبة في حذف المشهد والخوف من عواقب سياسية قد تصل إلى حد الترحيل من الولايات المتحدة. وذلك على الرغم من أنه أمريكي المولد (من أصول إيطالية)، إلا أنه يعبر عن مخاوف جدية: "إذا حذفت المشهد، قد أُعتبر غير مرغوب بي في أمريكا.. قد أُطرد إلى إيطاليا أو ما شابه".
وفي السياق نفسه، كشف كولومبوس، ذو 64 عاما، في حديثه لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" قبيل تكريمه في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي، أن "المشهد الذي كان مجرد شرط بسيط لتصوير مشاهد الفيلم في فندق بلازا المملوك لترامب عام 1992، تحول اليوم إلى: لعنة، وعقبة في مسيرته الفنية".
وأوضح أنّ: "الشرط الذي تحول إلى كابوس، يتعلّق بكون، أنّ ترامب يمتلك فندق بلازا وقت تصوير الفيلم عام 1992؛ وقد اشترط ظهوره في الفيلم لمدة 7 ثوان مقابل السماح بالتصوير في الفندق".
وأبرز المخرج كولومبوس: "قال لي بوضوح: الطريقة الوحيدة لاستخدام الفندق هي أن أكون في الفيلم"، مردفا أنّ: "ترامب ظهر وهو يعطي توجيهات لبطل الفيلم ماكولي كولكين (11 عاماً آنذاك)".
وتابع بأنّ: "ترامب قد تقاضى أجرا عن ظهوره في الفيلم، وأنّ الفيلم حقّق 359 مليون دولار وكان ثالث أعلى إيرادات خلال عام 1992"؛ وفي أواخر عام 2023، أي قبل أقل من عام من توليه الرئاسة للمرة الثانية، اتهم ترامب، كولومبوس، بالكذب عبر منصته "تروث سوشيال"، مشيرا إلى أن فريق كولومبوس كان "يتوسل" إليه ليظهر في مشهد قصير، وأن المشهد كان "رائعا للفيلم".
واختار كولومبوس عدم الرد فورا على ادعاءات ترامب. ومع ذلك، في مقابلة يوم الاثنين، شدد المخرج على أهمية القول: "أنا لا أكذب، لا يوجد عالم يمكن أن أتوسل فيه لشخص غير ممثل أن يظهر في فيلم. لكننا كنا متلهفين للحصول على فندق بلازا".
ورد كولومبوس، بالقول: "لا يوجد عالم كنت سأتوسل فيه لغير ممثل للمشاركة"، مؤكدا أنّ: "المشهد الذي اعتبره المخرج "غير مهم" أصبح من أشهر مشاهد ترامب السينمائية".
إلى ذلك، أبرز أنّه: تحول إلى مادة للسخرية والتحليل بعد دخول ترامب معترك السياسة، بالقول: "لم أتوقع أبداً أن يُعتبر المشهد مضحكاً.. أتمنى لو اختفى".