فيلم "رحلة العائلة المقدسة" بمعهد الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تتواصل فعاليات وزارة الثقافة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، حيث تعرض دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ضمن أنشطة نادى السينما وبالتعاون مع قطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام الفيلم الوثائقى الطويل رحلة العائلة المقدسة.
فيلم رحلة العائلة المقدسة من اخراج سميحة الغنيمي ويعرض في السابعة مساء الخميس 11 يناير على مسرح معهد الموسيقى العربية.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا المصرية فعاليات وزارة الثقافة عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد الهيئة الوطنية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
شاهد.. امرأة حامل تسرق بنكين وتورط زوجها دون علمه!
في واقعة غريبة مستوحاة من أفلام العصابات، أقدمت امرأة بولندية حامل في شهرها الثامن على سرقة بنكين، بينما جعلت زوجها، دون علمه، شريكاً في جريمتها عن طريق قيادته لسيارة الهروب.
وفقاً لتقارير إعلامية بولندية، استلهمت "آنا أ" البالغة من العمر 37 عاماً، فكرة السطو على البنوك من أفلام الجريمة التي شاهدتها أثناء حملها.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، اقتحمت بنك Cooperative في منطقة لوبلين، مهددة الموظفين بسكين، مطالبةً بالأموال، قبل أن تفر هاربة سيراً على الأقدام بمبلغ كبير من المال.
مطاردة بوليسية دون جدوىبعد الحادثة، أطلقت الشرطة حملة مطاردة واسعة النطاق، تضمنت إغلاق الطرق والاستعانة بالكلاب البوليسية، إلا أن اللص ظل مجهول الهوية.
ومع ذلك، لاحظ المحققون من تسجيلات كاميرات المراقبة أن المشتبه به يبدو قصير القامة، ومن المحتمل أن يكون امرأة، لكن لم يتم القبض عليها في ذلك الوقت.
جريمة ثانية وخداع الزوجبعد أسبوعين فقط، عادت آنا لاستهداف فرع آخر للبنك نفسه في بلدة بولاوي، لكنها هذه المرة استخدمت أداة تشبه السلاح الناري.
المثير في الأمر أنها جعلت زوجها يقود سيارة الهروب دون أن يدرك ذلك، بعدما طلبت منه أن يقلّها بعد موعد طبي في المستشفى، في حين كانت في الحقيقة تهرب من موقع الجريمة!
اعتقال بعد فحص دقيق للكاميراتعند مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، لاحظت الشرطة أن المشتبه بها كانت منتفخة البطن، مما ساعدهم في التعرف على آنا أ. وتم القبض عليها بعد يوم واحد فقط من السرقة الثانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
السرقة والإنفاق على منزل العائلةبلغ إجمالي المبلغ المسروق حوالي 10.000 جنيه إسترليني، حيث تم العثور على نصفه في قبو منزلها، بينما أنفقت النصف الآخر على مواد بناء لمنزل العائلة. كما عثرت الشرطة على السكين والملابس التي يُعتقد أنها استُخدمت في عمليات السطو.
أكاذيب مقنعةلإخفاء حقيقتها، أخبرت آنا زوجها أن الأموال المخزنة في قبو المنزل كانت أرباح يانصيب. وقالت أمام المحكمة: "صدق ابني وزوجي ما قلته لهما".
الحكم بالسجن والولادة خلف القضبانفي عام 2024، قضت المحكمة بسجن آنا أربع سنوات بتهمة السطو والتسبب في أذى جسدي، كما أُمرت بدفع غرامة تعويض للبنوك. ورغم استئنافها للحكم، رفضت محكمة لوبلين الطعن يوم الخميس الماضي.
وخلال فترة سجنها، أنجبت آنا طفلها وتم السماح لها برعايته داخل السجن، حيث لا تزال تقضي عقوبتها حتى الآن.