أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أن دخل مرشح الرئاسة الروسي، نائب مجلس الدوما نيكولاي خاريتونوف، المدعوم من الحزب الشيوعي، بلغ أكثر من 36 مليون روبل، خلال الأعوام 2017 ـ 2022.

تشير البيانات التي نشرتها اللجنة على موقعها الإلكتروني بشأن دخل وممتلكات المرشح نيكولاي خاريتونوف، إلى حصوله خلال السنوات الست التي سبقت سنة إجراء الانتخابات، (من 2017 إلى 2022)، على ما يزيد عن 36 مليون روبل.

وتشير البيانات إلى أن مصادر الدخل توزعت على بنود مثل راتبه كنائب في مجلس الدوما، والودائع البنكية، والمعاشات التقاعدية، والمدفوعات الاجتماعية، واستحقاقات العجز المؤقت.

إقرأ المزيد لجنة الانتخابات الروسية: 33 مواطنا تقدموا بأوراق الترشح للانتخابات الرئاسية

ويمتلك خاريتونوف قطعتي أرض، إحداهما في منطقة نوفوسيبيرسك (1900 متر مربع)، حيث يمتلك ثلثها، وفي إقليم كراسنودار (1934 متر مربع)، ضمن ملكية مشتركة، ومبنى سكني في منطقة نوفوسيبيرسك (87.2 متر مربع)، حيث يمتلك حصة الثلث، وشقتين إحداهما في موسكو (102.4 متر مربع) وفي كراسنودار (98.1 متر مربع)، ومرآب في نوفوسيبيرسك (28 متر مربع) وسيارة UAZ أنتجت في عام 2000. بالإضافة إلى ستة حسابات مصرفية يبلغ مجموع موجوداتها حوالي ستة ملايين روبل.

وحدد مجلس الاتحاد تاريخ 17 مارس 2024 موعدا لإجراء الانتخابات. وقررت لجنة الانتخابات المركزية الروسية إجراء عملية التصويت خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس. وستكون هذه هي أول انتخابات رئاسية روسية تستمر لثلاثة أيام.

وتم تسجيل خاريتونوف من قبل لجنة الانتخابات المركزية كمرشح رئاسي في 9 يناير.

ويعد نشر المعلومات المتعلقة بالدخل والممتلكات خلال السنوات الست السابقة لسنة إجراء الانتخابات من متطلبات مشاركة المرشحين في الانتخابات الرئاسية الروسية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات مجلس الدوما لجنة الانتخابات المرکزیة متر مربع

إقرأ أيضاً:

بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!

بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.

الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.

كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.

كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي،  وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.

وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 13370 جنديا أوكرانيا خلال أسبوع
  • أمانة الشرقية ترصد جهودها في زيادة الغطاء النباتي للعام 2024
  • وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف مراقبة حافظ الأسد لنجله بشار خلال دراسته في بريطانيا
  • بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
  • ابن سلمان وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية الروسية
  • الدفاع الروسية: تدمير 15 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مقاطعات خلال الليل
  • “NHC” تعلن تحقيق مبيعات إسكانية بـ 1.9 مليار ريال
  • الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة
  • ريم مصطفى تنشر صورتها مع شريكها في الجرائم
  • 1.9 مليار ريال مبيعات إسكانية في “وجهة السدن” بجدة