التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في رام الله، الأربعاء، برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حيث ناقشا تسريع إيصال المساعدات للسكان في قطاع غزة.

وذكر بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن "الوزير بلينكن ناقش مع الرئيس الفلسطيني الجهود الجارية لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة وتسريع وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء غزة".

 

وفي هذا الصدد، "رحب الوزير بتعيين سيغريد كاغ في منصب كبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة". 

وأوضح ميلر أن الوزير بلينكن أشار إلى "زيادة التوترات في الضفة الغربية وناقش الجهود الأميركية لمعالجة العنف المتطرف". 

وشدد أيضاً على موقف الولايات المتحدة المتمثل في أن جميع عائدات الضرائب الفلسطينية التي تجمعها إسرائيل يجب أن يتم تحويلها باستمرار إلى السلطة الفلسطينية وفقًا للاتفاقيات السابقة. 

Met with Palestinian Authority President Mahmoud Abbas to discuss ongoing efforts to minimize civilian harm in Gaza, accelerate the delivery of humanitarian aid, end extremist violence, and work towards an independent Palestinian state. pic.twitter.com/c60d5ISLnT

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) January 10, 2024

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية أيضا إن الوزير بلينكن أجرى مناقشة مثمرة مع الرئيس عباس حول الإصلاحات الإدارية (في السلطة الفلسطينية) التي في حال تنفيذها ستفيد الشعب الفلسطيني. 

وأكد أن بلينكن جدد التأكيد على أن الولايات المتحدة تدعم الخطوات الملموسة نحو إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل يعيش فيها الطرفان بسلام وأمن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية

المناطق_واس

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية, مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة، لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة 13 مارس 2025 - 3:30 مساءً الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 11 مارس 2025 - 5:58 مساءً

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
  • تقرير جديد: أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مارست عشرات الانتهاكات بالضفة
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية