وقفة للتعليم الفني والمعاهد الخاصة في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التعليم الفني في حجة والمعاهد الخاصة بمركز المحافظة اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته الباسلة وتنديدا بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها عمداء الكليات ما ارتكبه العدو الأمريكي من حماقة باستهداف زوارق يمنية كانت تؤدي مهامها في حماية المياه الإقليمية ما أدى إلى استشهاد 10 من أبطال البحرية والدفاع الساحلي.
وحملوا العدوان الصهيوني الأمريكي مسؤولية هذه الجريمة التي لن تمر مرور الكرام ولن يبقى ابناء اليمن وجيشه البطل مكتوفي الأيدي في الرد على الاعتداء الأمريكي السافر على زوارق القوات البحرية.
وفي الوقفة اكد عميد المعهد العصري عبدالله فرحان جهوزية كوادر ومعلمي وطلاب المعاهد للقيام بالواجب الديني المقدس والأخلاقي والإنساني في نصرة الاقصى ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وجدد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في فلسطين.. مباركاً عمليات القوات المسلحة والبحرية والصاروخية المساندة للشعب الفلسطيني.
وثمن بيان صادر عن الوقفة موقف القيادة الثورية المشرف نصرة للأقصى وعمليات القوات المسلحة في عمق فلسطين المحتلة والبحر الأحمر.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة واستشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر بحق النساء والأطفال في غزة.
وندد بالجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة وحلفائهم في غزة الأرض والإنسان.. محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة وزعماء العرب المطبعين مسئولية هذه المجازر التي يندى لها الجبين.
ودعا البيان إلى استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها باعتبار ذلك سلاحاً وموقفاً وأقل ما يمكن دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا للأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر تعلن النفير العام لمواجهة الأعداء
الحديدة – يمانيون
نظّم أبناء عزلة الضامر بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، لإعلان النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، تأكيداً على وحدة الموقف الشعبي والقبلي في معركة الحرية والاستقلال ونصرة غزة.
وردد المشاركون في الوقفة التي تقدمها عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وأكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء العزلة في بيانهم، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.