المسألة الدينية في الدولة السوفيتية. لماذا تقلّبَ موقف البلاشفة من الدين ولماذا لم يُمنع رسميا؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
في هذه الحلقة نستضيف السيد مارك سميرنوف وهو صحفي وباحث في الشؤون الدينية، يحمل شهادة الدكتوراة في علم اللاهوت..
وهو رجل دين سابق كان يخدم في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية لكنه بعد ذلك اعتزل الخدمة الكنسية وتفرغ للبحث الأكاديمي والعمل الصحفي والتدريس الجامعي.
يعمل مارك سميرنوف حاليا مستشارا لرئيس جامعة موسكو الحكومية التربوية، وهو إلى جانب ذلك عضو في مجلس الخبراء في مجال دراسات الخبرة الدينية التابع لوزارة العدل في الاتحاد الروسي.
وغدا مارك سميرنوف منذ عام ألفين وعشرة نائبا لرئيس تحرير مجلة "العلم والدين".
في هذه الحلقة يحدثنا الضيف عن الدين في الاتحاد السوفيتي في المرحلة الأولى – أي مرحلة ما قبل الحرب العالمية.
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
وكيل إفريقية النواب: مصر نجحت فى صياغة موقف عربى موحد لرفض تهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن الجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حققت نجاحات كبيرة ومبهرة فى صياغة موقف عربى موحد وحاسم لرفض تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك نجاح جهود مصر فى تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي إضافة إلى اعادة إعمار غزة.
وقال "سليم" فى بيان له أصدره اليوم، إن القمة العربية المصغرة بالرياض يوم الجمعة المقبل والقمة العربية الطارئة بالقاهرة يوم 4 مارس المقبل سيكون لهما دورهما فى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية مشيراً إلى أن الجهود المصرية والعربية الناجحة وضعت القضية الفلسطينية فى بؤرة وصدارة اهتمامات المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته.
وأشاد الدكتور محمد سليم بالدور الكبير والمهم لمصر في الترتيبات المتعلقة بتبادل الأسرى، حيث حرصت على الدفع قدمًا نحو تنفيذ هذه العملية بشكل منظم وعادل بما يضمن الإفراج عن المحتجزين وفقًا لاتفاقيات متوازنة تلبّي التطلعات الإنسانية والسياسية مطالباً من المجتمع الدولى الاسراع فى اجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
كما طالب الدكتور محمد سليم من المجتمع الدولى أن يعى جيداً أن موقف الدولة المصرية من قضية التهجير القسري للفلسطينيين، يؤكد مجددا ثبات موقفها التي ظلت متمسكة برفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض أمر واقع جديد يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وكشف مصر لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية موجهاً تحية قلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى عبر بشكل واضح وحاسم عن موقف الدولة المصرية الرافض تمامًا لأي مخططات ترمي إلى تهجير السكان من أراضيهم.