المسألة الدينية في الدولة السوفيتية. لماذا تقلّبَ موقف البلاشفة من الدين ولماذا لم يُمنع رسميا؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
في هذه الحلقة نستضيف السيد مارك سميرنوف وهو صحفي وباحث في الشؤون الدينية، يحمل شهادة الدكتوراة في علم اللاهوت..
وهو رجل دين سابق كان يخدم في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية لكنه بعد ذلك اعتزل الخدمة الكنسية وتفرغ للبحث الأكاديمي والعمل الصحفي والتدريس الجامعي.
يعمل مارك سميرنوف حاليا مستشارا لرئيس جامعة موسكو الحكومية التربوية، وهو إلى جانب ذلك عضو في مجلس الخبراء في مجال دراسات الخبرة الدينية التابع لوزارة العدل في الاتحاد الروسي.
وغدا مارك سميرنوف منذ عام ألفين وعشرة نائبا لرئيس تحرير مجلة "العلم والدين".
في هذه الحلقة يحدثنا الضيف عن الدين في الاتحاد السوفيتي في المرحلة الأولى – أي مرحلة ما قبل الحرب العالمية.
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد
قال عمار وقاف، الباحث السياسي، إن الملف السوري خارج أيدي السوريين في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن ما يحدث بسوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدو أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف القاتمة، مؤكدًا أنه طالما كانت تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
هزة ارتدادية تستقر الأمور بعدهاوأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الآن هناك تفاهمات.
المسألة الكردية الباعث الوحيد على القلقوأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الآن هي التي تبعث على القلق، وتعد نقطة التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.