شاهد..مركبة إسرائيلية تدهس جثة شهيد في طولكرم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أظهر مقطع التقطته كاميرا مراقبة خارج منزل في ضاحية أكتابا بمدينة طولكرم بالضفة الغربية، مركبة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تدهس مرات عدة جثة شهيد فلسطيني قُتل برصاص الاحتلال خلال عملية دهم.
ولم تعلّق إسرائيل على اللقطات التي ظهرت بعد أن قالت شرطة الحدود الإسرائيلية -الاثنين الماضي- إن قوات كوماندوس تابعة لها دهمت طولكرم لاعتقال أحد المطلوبين، وقتلت 3 مقاومين فلسطينيين في اشتباك.
وأظهرت لقطات الحادث الذي وقع يوم الاثنين الماضي القوات الإسرائيلية تقتل 3 شبان فلسطينيين وهم يخرجون من المنزل، وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الفلسطينيين الثلاثة مباشرة في الرأس.
كما أظهرت اللقطات مركبة تابعة للقوات الإسرائيلية تقترب من جثتين على الأرض وتسير فوق إحداهما، قبل أن تتوقف فوق ساقي الشهيد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ترك الشبان الثلاثة ينزفون بعد أن أطلق النار عليهم، وبعد انسحابه تمكنت سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، ونقلتهم إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادث في بيان، قائلة إنه يعبّر عن "ثقافة الحقد والكراهية والتطرف".
ومنذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثّف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والدهم للمدن والبلدات والمخيمات، مما أسفر عن استشهاد 341 فلسطينيا، وإصابة نحو 3950 واعتقال 5755، حسب مصادر رسمية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم وسط تصعيد ميداني ومداهمات
نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الثلاثاء، 3 منازل في مخيم نور شمس، وأحرقت آخر في مخيم طولكرم بالضفة الغربية، مع تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، وسط تصعيد ميداني يشمل مداهمات المنازل وإجبار أهلها على مغادرتها.
ومنعت قوات الاحتلال - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) طواقم الإسعاف من دخول مخيم نور شمس للاستجابة لمناشدات مواطنين لمساعدتهم في الخروج، خاصة كبار السن والمرضى وذوي الإعاقة، وأجبرتها على التواجد على مسافة بعيدة.
وشهد مخيم نور شمس، في اليوم الثالث للعدوان الإسرائيلي، موجة جديدة من النزوح الجماعي لعشرات العائلات قسرا، تحت التهديد والترهيب من الاحتلال، وسط إطلاق الأعيرة النارية وسماع أصوات انفجارات بين الفينة والأخرى.
وتوزع النازحون من المخيم على أماكن مختلفة، حسب ما يفرضه عليهم الاحتلال، حيث توجهت عائلات شرقا باتجاه بلدتي عنبتا وكفر اللبد، وأخرى باتجاه ضاحيتي ذنابة واكتابا والمدينة، ومثلها إلى منطقة المحجر المتاخمة للمخيم، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن مأمون عبد الأسمر بعد مداهمة منزله في المخيم.
وواصلت جرافات الاحتلال تجريف وتدمير البنية التحتية والممتلكات في مختلف حارات المخيم بدءا من جبل النصر والصالحين والمنشية والمسلخ وصولا إلى الحارات الداخلية، إضافة إلى تجريف شارع نابلس على طول امتداد مداخل المخيم وتدميره بشكل كامل.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري ونشرت فرق المشاة داخل حارات المخيم ومنازله الفارغة، وحولتها لثكنات عسكرية، وسط إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف، كما أحرقت منزلا لعائلة العوفي في حارة مربعة حنون.
وواصلت قوات الاحتلال استيلائها على المزيد من المنازل والمباني سكنية في محيط المخيم، خاصة في الحيين الشمالي والشرقي، وحولتها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، كما لاحقت مواطنين حاولوا الوصول لمنازلهم في حارة الشهداء، وأطلقت عليهم الرصاص.
وفي السياق ذاته، انتشرت قوات الاحتلال طوال اليوم في شوارع مدينة طولكرم، وتحديدا في شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ومفترق أبو صفية في الحي الشرقي وسوق الخضروات، وأعاقت تنقل المواطنين والمركبات، وأوقفتهم وفتشتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية، واعتدت على شاب بالضرب المبرح.
كما داهم جنود الاحتلال محالا ومجمعات تجارية في شارع المستشفى، وحققوا ميدانيا مع أصحابها.