غدًا.. الجونة تستضيف «قمة فوربس الشرق الأوسط» Under 30
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تستعد مدينة الجونة بالبحر الأحمر، المدينة المتكاملة والمستدامة لاستضافة أكثر من 1500 شخصية لحضور قمة فوربس الشرق الأوسط السنوية الثانية Under 30 في الفترة من 11 إلى 13 يناير 2024.
ومن المقرر أن يستضيف هذا الحدث البارز نخبة من العقول الشابة المميزة في المنطقة العربية، لتسليط الضوء على رحلاتهم نحو النجاح وكيف يمكنهم مساعدة الآخرين وإلهامهم وإحداث تغيير إيجابي في العالم.
وأعربت الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، خلود العميان، عن حماسها للقمة المرتقبة وقالت: "نتطلع إلى لقاء المواهب الشابة الواعدة في الشرق الأوسط وبعض من قادة الأعمال الأكثر تأثيرا في المنطقة مرة أخرى. إنني أؤمن أن لاستخدام منصاتنا في تعزيز التواصل وبناء العلاقات بهذه الطريقة له القدرة على تغيير العالم".
وأضافت: "من خلال الابتكار والوعي والتفكير الإبداعي في مجال الأعمال، يمكننا التعلم من المشهد وتنميته للأجيال القادمة"، من جانبه، علق محمد عامر، الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة، قائلا:“ تسعدنا استضافة قمة فوربس الشرق الأوسط Under 30 للعام الثاني على التوالي، إذ توفر القمة فرصة خاصة تجمع بين العقول الشابة المتميزة من مختلف أنحاء المنطقة، للتواصل والتعاون في مدينة الجونة ".
وأضاف:" ترتكز مهمتنا حول بناء وتنمية مجتمعات نابضة بالحياة، ما يتيح للأفراد البيئة المناسبة الملهمة للاستمتاع بحياتهم. وتعد مدينة الجونة مركزًا للفن والثقافة، وريادة الأعمال، والرياضة، والترفيه. ونحن نؤمن أنه مع هذا الحدث الاستثنائي، لدينا القدرة على إحداث التغيير وإقامة مشاريع جديدة والمساهمة في مستقبل أكثر ازدهارًا ".
في حين دعت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب ومنتدى شباب العالم في مصر، الشباب للتحلي بالأمل في أوقات التحدي، وقالت:" وبينما نجتمع في قمة فوربس الشرق الأوسط Under 30، لا تستهدفوا تحقيق النجاح فحسب، بل بناء مستقبل قائم على السلام والتنمية والإبداع اللامتناهي. دعونا نشعل روح الابتكار معا، ونمكن بعضنا بعضا، ونرسم طريقا حيث يكون لكل حلم دور في صياغة غد أكثر إشراقًا ".
تستضيف القمة نخبة مميزة من المتحدثين وورش العمل الجذابة والتجارب التفاعلية، وسيستفيد الحضور من رؤى الخبراء ويتعلمون مهارات جديدة في ضوء إعدادهم لقيادة مستقبل الأعمال في المنطقة العربية. كما ستمكن القمة الجيل القادم من قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال توفير منصة للمهنيين الشباب للتواصل والتعاون والتعلم من القادة الأكثر نجاحا في مجالاتهم.
وبين أبرز المتحدثين في قمة فوربس الشرق الأوسط30 Under المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب ومنتدى شباب العالم في مصر الدكتورة رشا راغب، والمدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة الأعمال في شمال إفريقيا ودول المشرق وباكستان في شركة فيزا، ليلى سرحان، والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة Prypco أميرة سجواني، واليوتيوبرز مقدما برنامج سعودي ريبورترز، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Vi Markets طلال العجمي، فضلا عن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Naqqe Technologies شيرين متولي، ومدير الشراكات الاستراتيجية في شركة ميتا سامر جوني جمال، والرئيس التنفيذي لشركة Oasis500 لمى فواز.
مدير العلاقات الإستراتيجية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بشركة ميتا ”سامر جوني جمال
سيغطي المتحدثون موضوعات مختلفة، بما في ذلك التنوع في مشهد الشركات الناشئة، وتبني نهج ريادة الأعمال المبتكرة، وكيف يمكن لقادة الأعمال الشباب دفع عملية التغيير، والإمكانات الشاملة للتكنولوجيا، وفن تحقيق النجاح. كما ستسلط القمة الضوء على إمكانات الشركات الناشئة وتأثيرها، وكيف تمكنها المساعدة في بناء المرونة في الاقتصادات غير المستقرة، علاوة على التأثير العالمي للتكنولوجيا المالية.
فضلا عن ذلك، سيقدم الحدث مجموعة من التجارب التفاعلية، من بينها: ورشة عمل حول الاستدامة، وجلسة للرسم الإبداعي، إلى جانب ورشة عمل فنية تعبيرية مقدمة من منتدى شباب العالم ومنصة تيك توك. كما سيتمكن الحاضرون من ممارسة التأمل على الشاطئ، والاستمتاع بالعروض الموسيقية، وتحدي أنفسهم بجلسات اللياقة البدنية التي تركز على الصحة الشاملة.
تعاونت فوربس الشرق الأوسط مع عدد من الشركاء لإطلاق هذا الحدث، من بينهم: الشريك المضيف مدينة الجونة، إحدى مدن شركة أوراسكوم للتنمية على البحر الأحمر، .
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر منتجعات البحر الأحمر قمة فوربس الشرق الأوسط مدینة الجونة
إقرأ أيضاً:
انشطار مُرتقب للدوامة القطبية يؤثر على طقس الشرق الأوسط .. هل تتساقط الثلوج؟ / تفاصيل
#سواليف
أصدر مركز طقس العرب تقريراً يُفيد بإنشطار مُرتقب لما يُسمى بالدوامة القطبية خلال الأيام القليلة القادمة مما سيؤدي إلى تِبعات كبيرة على #الطقس في نصف الكرة الأرضية الشمالي بما فيها #الشرق_الأوسط وتظهر بشكل واضح في الأسبوع الأخير من شهر شباط/فبراير 2025.
و بحسب مركز “طقس العرب” فإن مثل هكذا #انشطار_للدوامة_القطبية يتسبب بعد مشيئة الله في تشكل منطقة من الضغط الجوي المرتفع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وانعكاسه على سلوك #التيار_النفاث_القطبي وأثره على الأنماط الجوية العالمية في الفترة القادمة.
المؤشرات الأولية لتِبعات هذا الانشطارو بحسب تقرير مركز “طقس العرب” فإن المؤشرات الأولية لتِبعات هذا الانشطار هو إندفاع لهواء القطبي غير مُعتاد نحو غرب روسيا و شرق أوروبا وتكدسه في تلك المناطق والذي سيؤدي إلى #موجة من #الثلوج و #التجمد غير معهودة في تلك المناطق وو تنخفض درجات #الحرارة على إثر ذلك إلى -30 مئوي في بعض المناطق.
مقالات ذات صلةوبحسب تقرير مركز “طقس العرب” فإن النمذجة الحاسوبية لمُحاكاة تحركات الكتل الهوائية تُشير إلى أن تواجد هذا الهواء القطبي في شرق أوروبا و روسيا له تبعات على الشرق الأوسط نظراً لوجوده في مناطق قريبة منه. و تُشير الُمحاكاة الحاسوبية إلى إنه بدءاً من 20 شباط/فبراير 2025 ستبدأ هذه التأثيرات على الشرق الأوسط حيث سيبدأ الهواء القطبي بالوصول إلى بلاد الشام الأمر الذي يفرض هبوط كبير على درجات الحرارة وارتفاع فرص #الأمطار بمشيئة الله.
وخلال الأسبوع الأخير من شهر شباط/فبراير 2025 فإنه يُتوقع أن يحدث المزيد من التدفق لهذا الهواء القطبي إلى الشرق الأوسط بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس في معظم المناطق و من المُتوقع أن تعيش المنطقة أجواء قارسة البرودة مع تدني كبير في درجات الحرارة.
ومن الناحية الثلجية فقد أورد التقرير الصادر عن مركز “طقس العرب” فإنه من الناجية العلمية لا يعني مُجرد وصول الكتل الهوائية القطبية إلى المنطقة كفيلاً لحدوث عواصف ثلجية، حيث وصول هذه الكتل الهوائية إلى المنطقة يحتاج إلى أنظمة أكثر تعقيداً لتساقط الثلوج وهو ضمن المراقبة الحثيثة.
و تحتاج بالعادة هذه الكتل الهوائية القطبية إلى أن تتلاقي مع مُنخفضات جوية (المُحرك الرئيسي لحدوث الهطولات المطرية و الثلجية) و هذا يعتمد بشكل كبير على عوامل عِدّة من أهمها الزاوية الجغرافية لنزول الهواء القطبي نحو المنطقة. فعلى سبيل المثال، إذا كانت زاوية النزول الجغرافية لهذا الهواء القطبي من وسط وشرق تركيا نحو المنطقة فإن فرصة حدوث تساقطات ثلجية كبير تصبح قليلة بسبب انخفاض فرصة تشكل منخفضات جوية بالرغم من الأجواء قارسة البرودة، و بالتالي من الناحية العلمية لا يُمكن البت من حدوث عواصف ثلجية من عدمه من الآن نظراً للتشويش الكبير الذي يحصل على المُحاكاة الحاسوبية في توقع زوايا النزول الجغرافية لهذه الكتل.
و لكن يُمكن القول بأن الأسبوع الأخير من شهر شباط/فبراير 2025 سيشهد طقساً قارس البرودة بشكل كبير.
و سيصدر مركز “طقس العرب” تحديثات متتالية لهذا التقرير بحسب ما يظهر من مُستجدات