"التنمية" تعزز جهودها لتحقيق التماسك الأسري.. وتدشين برامج ومبادرات لدعم المجتمع وتوفير سبل الحياة الكريمة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
◄ صرف 72.3 مليون ريال للأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي
◄ صرف 2.6 مليون ريال مساعدات نقدية مؤقتة وطارئة لذوي الدخل المحدد
◄ برامج رعاية وخدمات متنوعة لذوي الإعاقة
◄ تقديم خدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية لضمان التماسك المجتمعي
◄ التعامل مع 22 حالة اتجار بالبشر في النصف الأول 2023
مسقط- الرؤية
تواصل وزارة التنمية الاجتماعية تطوير برامجها وأنشطتها وخدماتها الموجهة لمختلف شرائح المجتمع، بحيث يكون كل فرد قادرا على استثمار إمكاناته لتحقيق مستوى معيشي ملائم في ظل أسرة متماسكة ومجتمع مزدهر، وذلك من خلال ما تقدمه الوزارة من برامج دعم وتمكين وتأهيل وتدريب الأسر والحالات القادرة على العمل والإنتاج، وفق آليات وخدمات الحماية والرعاية الاجتماعية في إطار من التكامل التنموي المستدام وضمن أولويات وخطط وسياسات اجتماعية هادفة، وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.
الرعاية الاجتماعية
ويشمل قطاع الرعاية الاجتماعية مجموعة من البرامج والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة للفئات والحالات المحتاجة للرعاية والمساعدة؛ بهدف تمكين وتوفير سبل الحياة الكريمة للحالات التي ترعاها، ومنها الحالات المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي والتي بلغ عددها بنهاية النصف الأول لعام 2023م حوالي 76693 حالة صرف لها مبلغ وقدره 72.350.109 مليون ريال، كما بلغ إجمالي عدد الأفراد المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعي 132491 فردًا.
وقد بلغ عدد الحالات التي قدمت لها مساعدات الكوارث للحالات المستفيدة من الضمان الاجتماعي بنهاية النصف الأول لعام 2023م (44) حالة صرف لها 29352 ريالا، وبلغ عدد الحالات التي قدمت لها مساعدات الكوارث لحالات ذوي الدخل المحدود خلال النصف الأول من عام 2023م (140) حالة صرف لها مبلغ 158132 ريالا، كما صرف خلال النصف الأول لعام 2023م مساعدات نقدية مؤقتة وطارئة وخاصة للحالات المستفيدة من الضمان الاجتماعي لعدد 10023 بمبلغ 925549 ريالًا.
كما صرف خلال النصف الأول لعام 2023م مساعدات نقدية مؤقتة وطارئة وخاصة لحالات ذوي الدخل المحدود لعدد 28693 بمبلغ 2.640.528 مليون ريال.
وفي إطار جهود الوزارة في تشغيل أفراد أسر الضمان الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة خلال النصف الأول لعام 2023م تم إيجاد فرص عمل لـ65 فردًا من أسر الضمان الاجتماعي ومن في حكمها، وفرص عمل لـ(6) أفراد من الأشخاص ذوي الإعاقة.
رعاية كبار السن
بلغ عدد النزلاء في دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق حتى نهاية النصف الأول لعام 2023م (43) نزيلاً (31 ذكرا، 12أنثى)، كما بلغ عدد كبار السن المستفيدين من الخدمات الاجتماعية من خلال برنامج الرعاية المنزلية المقدمة لهم وذويهم حتى نهاية النصف الأول لعام 2023م (2883) مسن (1279ذكر، 1604 أنثى).
برنامج تمكين
وتبنت الوزارة برنامج "تمكين" الذي يستهدف الحالات المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود؛ بهدف تحويلها إلى حالات معتمدة على ذاتها واستثمار قدراتها وتعزيز مفهوم العمل الذاتي والتقليل من مصاريف الضمان الاجتماعي، إلى جانب مساعدة هذه الحالات إدارياً وفنياً ومالياً لإدارة مشروع صغير أو متوسط، وذلك من خلال المسارات الأربعة لهذا البرنامج، والمتمثلة في: التشغيل المباشر، والتدريب المقرون بالتشغيل، وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتوعية والتثقيف.
وخلال النصف الأول لعام 2023م، بلغ عدد الحالات التي تمت مقابلتها مكتبياً لتمكينها اقتصادياً (1380) حالة (455 ذكرا، 925 أنثى)، والحالات التي تبنت مشروعًا ذاتياً وما تزال تحت مظلة الضمان الاجتماعي (315) حالة (135 ذكرا، و 180 أنثى) ، كما بلغت الحالات التي تمت إحالتها للتدريب الحرفي (178) حالة (15 ذكرا و163 أنثى)، والحالات التي حصلت على فرص التدريب المقرون بالتشغيل (104) حالة (55 ذكرا و 49 أنثى) ، كما أن هناك عدد (104) حالات منها (35 ذكرا، 69 أنثى) تمت دراستها ميدانيا لتمكينها اقتصادياً ، إلى جانب خروج (5) حالات من مظلة الضمان الاجتماعي بعدما تبنت مشروعاً ذاتياً.
خدمات ذوي الإعاقة
تقدم الوزارة مجموعة من برامج الرعاية والخدمات الاجتماعية المختلفة لهذه الفئة، ومن ذلك "مركز التقييم والتأهيل المهني" الذي يهدف إلى رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية القابلة حالتهم للتأهيل المهني، وقد بلغ عدد الملتحقين ببرامج المركز حتى نهاية النصف الأول لعام 2023م (46) ملتحقاً منهم (27) من الذكور و(19) من الإناث، وهناك أيضاً "مركز الأمان للتأهيل" الذي يقدم للملتحقين به عددا من الخدمات الاجتماعية والصحية والتأهيلية والنفسية والعلاجية، وحتى نهاية النصف الأول لعام 2023م بلغ إجمالي عدد الملتحقين بالمركز (481) طفلا وطفلة منهم (317) من الذكور و(164) من الإناث، وهناك أيضاً "مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة" التي تهدف إلى رعاية الأطفال ذوي الإعاقة من سن (2 - 14) سنة من الجنسين ممن يعانون من مختلف الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة والإعاقة السمعية والإعاقة الحركية، حيث بلغ عدد الملتحقين بهذه المراكز (3080) ملتحق منهم 1854 من الذكور و 1226 من الإناث حتى نهاية النصف الأول لعام 2023م، موزعين على 28 مركزاً في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
كما توجد مراكز التأهيل الخاصة على نفقة الوزارة التي تقدم خدماتها على نفقة الوزارة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تعمل جنباً إلى جنب مع الدور المنوط بالمؤسسات والمراكز الحكومية، حيث قدمت خدماتها خلال النصف الأول لعام 2023م لـ(2471) ملتحقا منهم 1735 من الذكور و736 من الإناث، وتقدم الوزارة مجموعة من الأجهزة التعويضية والخدمات الأخرى المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بلغ عددهم خلال النصف الأول لعام 2023م (3180) فردًا منهم 1689 من الذكور و1491 من الإناث، وبلغ عدد الأشخاص المسجلين في نظام بطاقة معاق الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة (1724) فردًا منهم 1078 من الذكور و 646 من الإناث.
التنمية الأسرية
تعمل الوزارة على تقديم برامج اجتماعية وخدمات مختلفة كخدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية للحالات التي تعاني من بعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية؛ بهدف التقليل أو الحد من هذه المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها وصولاً إلى استقرار أفضل لحياة الأسرة والحفاظ على كيانها وتماسكها، لا سيما في ظل المتغيرات والمؤثرات الحياتية المتسارعة.
وبلغ عدد الحالات المستفيدة من خدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية المكتبية والميدانية (1657) حالة، منها 676 ذكرا و981 أنثى خلال النصف الأول لعام 2023م، كما تقدم تلك الخدمات من خلال خط الاستشارات الأسرية الهاتفية، إذ بلغ عدد المكالمات الهاتفية عبر هذا الخط (218) مكالمة (88 ذكر و130 أنثى)، كذلك تعمل دائرة الحماية الأسرية بالوزارة على وضع الخطط والبرامج التوعوية والرعائية وتقديم خدمات الحماية اللازمة لمختلف أفراد الأسرة، والتعامل مع الحالات التي تتعرض لمختلف المشاكل والقضايا الأسرية وفق اللوائح والإجراءات المتبعة في هذا الشأن، حيث تتعامل هذه الدائرة مع حالات النساء اللاتي يتعرضن لنوع من العضل، والتي بلغ عددهن خلال النصف الأول لعام 2023م (7) حالات، وأيضا بلغ عدد حالات الأطفال المعرضين للإساءة الذين تعاملت معهم لجان حماية الطفل 1008 حالة (528 ذكرا و480 أنثى)، في حين وصل عدد حالات الإتجار بالبشر إلى 22 حالة جميعها من جنسيات وافدة، وقدم لها خدمات الرعاية اللازمة وتم معاملتها وفقاً للقانون المعمول به في هذا الشأن .
ويرعى"مركز رعاية الطفولة" الأطفال الذين حرموا من الرعاية الأسرية الطبيعية نتيجة لظروف اجتماعية خاصة، حيث يقدم لهم الرعاية الإيوائية والمعيشية الشاملة بالإضافة إلى البرامج التربوية والاجتماعية والثقافية والترفيهية والأنشطة الأخرى الخاصة بالطفولة، وقد بلغ عدد الأطفال الملتحقين بالمركز حتى نهاية النصف الأول لعام 2023م 87 طفل منهم (39) ذكرا و(48) أنثى، كما عملت الوزارة على إنشاء "بيوت إدماج الشباب" خارج أسوار المركز للذين تجاوزت أعمارهم أربعة عشر سنة من الذكور؛ لتأصيل مفهوم المواطنة من خلال دمجهم في المجتمع وفتح المجال أمامهم للتعايش مع أقرانهم بدون تمييز، وتعزيز الشعور لديهم بالاستقلالية مما يسهم في بناء الثقة بالنفس للاضطلاع بمسؤولية بناء مستقبلهم كي يصبحوا أعضاء ناجحين ومندمجين في مجتمعهم، وبلغ عددهم بنهاية النصف الأول لعام 2023م (71) شاباً.
الجمعيات الأهلية
وتقوم وزارة التنمية الاجتماعية بالإشراف على الجمعيات الأهلية والمهنية وجمعيات المرأة العمانية والأندية الاجتماعية للجاليات الأجنبية كمتابعة أعمال هذه الجمعيات للتأكد من التزامها بأحكام قانون الجمعيات الأهلية والقرارات واللوائح الصادرة من الوزارة والمنظمة لأعمالها، والإشراف على اجتماعات الجمعية العمومية ومتابعة الأنشطة التي تنفذها هذه الجمعيات، وقد بلغ عدد جمعيات المرأة العمانية وفروعها (66) جمعية وفرعا، وبلغ عدد عضواتها (9971) عضوة، فيما بلغ عدد الجمعيات الخيرية وفروعها (32) جمعية وفرعا، وعدد أعضائها (6279) عضوا، والمؤسسات الخيرية (10) جمعيات وعدد أعضائها (196) عضوا، فيما بلغ عدد الجمعيات المهنية وفرعها (40) جمعية وفرعا وعدد أعضائها (6589) عضوا، إلى جانب عدد 21 نادي اجتماعي وفرعا للجاليات الأجنبية، وبأعضاء بلغ عددهم الإجمالي (3008) أعضاء، وتعمل الوزارة على بناء شراكات هادفة مع الجمعيات لخدمة المجتمع.
ومن أبرز الإنجازات التي تحققت، افتتاح المركز الوطني للتوحد بمنطقة الخوض في ولاية السيب في فبراير 2023، وتدشين علامة "عزم" لترويج المنتجات المصنّعة من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتنظيم ملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة في مايو 2023م، وهو الملتقى الأول بعنوان "الدمج والتمكين"، بالإضافة إلى إطلاق منصة "مكسب" لدعم منتجات أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، وتدشين الحملة الإعلامية "أطفالنا أمانة" لتعزيز رفاهية الأطفال والتأكيد على أن حماية كل طفل هي مسؤولية الجميع، وتنظيم منتدى الأسرة الخليجية تأكيدًا لمكانة الأسرة الخليجية ودورها في المجتمع وسعيًا للنهوض بها لتكون أسرة أكثر قوة ومواكبًا لرؤية "عُمان 2040"، واستراتيجية العمل الاجتماعي، وتزامنًا مع يوم الأسرة الخليجية.
كما دشنت الوزارة منصة "جود "، وهي منصة رقمية للتبرعات الخيرية، وكذلك دشنت الوزارة الجملة الإعلامية " يرضيك؟" للحد من ظاهرة التسوّل بالتنسيق مع عدد من الوزارة والجهات المعنية. يشار إلى أنه خلال النصف الأول لعام 2023م نفذت الوزارة عدد (1224) حملة لضبط المتسولين نتج عنها ضبط (121) متسولاً منهم (94) ذكرا و(27) أنثى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الذي تنظمه جامعة النهضة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تحت عنوان «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية .. من مصر إلى إفريقيا».
حضر المنتدى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، والأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالإضافة إلى عدد من السفراء وممثلي الدول الإفريقية، والأكاديميين والخبراء الاقتصاديين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الصناعة ورواد الأعمال.
تعزيز التبادل الاقتصاديورحّب الدكتور أيمن عاشور بضيوف المنتدى من ممثلي الدول الإفريقية، مؤكدًا التزام مصر بدعم التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول القارة، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على شعوبها.
وأوضح أن المنتدى يعكس أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات واستثمار الفرص الواعدة، لافتًا إلى أن القارة الإفريقية على أعتاب نهضة اقتصادية كبرى تتطلب شراكات إستراتيجية لتحقيق النمو المستدام.
وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان أساس التنمية المستدامة، حيث تُعد الجامعات محورًا لإعداد الشباب لسوق العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مضيفا أن القارة الإفريقية تُعد الأكثر شبابًا عالميًا، حيث يمثل الشباب دون 25 عامًا حوالي 60% من سكانها، ما يجعل الاستثمار فيهم فرصة للتقدم والتنمية.
وأكد الوزير أن الجامعات المصرية تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المسارات التعليمية، بما يشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، إضافة إلى أفرع الجامعات الدولية والمعاهد، موضحا أن منظومة التعليم العالي المصرية ترحب بجميع الطلاب الوافدين، حيث تستضيف 43,824 طالبًا إفريقيًا من 39 دولة، بما يمثل 44% من إجمالي الطلاب الوافدين في مصر.
في مجال البحث العلمي، أشار الوزير إلى تصدر مصر الدول الإفريقية في الإنتاج العلمي وفق تصنيف سيماجو لعام 2023، ومشاركتها في مؤسسات بارزة مثل NAASAC وشبكة العلوم الإفريقية، إضافة إلى تصدرها القارة في عدد مراكز الإبداع والابتكار بـ11 مركزًا، وفقًا لمؤشر الابتكار لعام 2024. كما أطلقت مصر مبادرات لدعم تصنيفات الجامعات، مثل الكشاف العربي لإدراج المحتوى العربي، وتسعى لتوسيع التجربة لتشمل الأدبيات الفرنسية للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
وأكد أن الشراكة مع دول القارة الإفريقية تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية تدويل التعليم العالي التي أطلقتها مصر في مارس 2023، مشددًا على أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية المستدامة.
كما أعرب عن تقديره لجهود جامعة النهضة في تنظيم المنتدى الذي يعزز التعاون الأكاديمي والاقتصادي بين الدول الإفريقية، متمنيًا أن تسفر جلساته عن توصيات عملية تسرّع التكامل الاقتصادي للقارة.
وأكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية المنتدى في رسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي مع دول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى جهود التنمية بالمحافظة التي تمتلك موقعًا جغرافيًا مميزًا وعددًا كبيرًا من الكيانات الصناعية.
تعزيز الشراكات الاقتصاديةوأشار الأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية لمواجهة التغيرات العالمية، مع التركيز على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة معدلات النمو ودعم القطاع الخاص.
وأكد الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، أن المنتدى يمثل منصة إستراتيجية تجمع الأكاديميين والخبراء وممثلي الحكومات ورجال الصناعة، بما يسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في كلمته بالتنسيق المتزايد مع دول القارة الإفريقية خلال الفترة الأخيرة، تحت شعار إفريقيا للأفارقة، داعيًا إلى استثمار الموارد الإفريقية لتحقيق رفاهية شعوب القارة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد الخضراوي أن القارة الإفريقية تمتلك موارد كبيرة، وهي من أكثر المناطق نموًا في العالم ولكن تواجه تحديات كبيرة خاصة في البنية التحتية وضعف النمو التجاري مما يؤكد أهمية المنتدى هذه كمنصة للحوار وتعزيز مكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي، مقدمًا الشكر إلى شركاء المنتدى والحضور.