الثورة نت/
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الوساطة التي تقوم بها بلاده متواصلة لإيقاف الحرب على غزة.. مضيفاً: إن هناك تبادلاً للأفكار بين قطر ومختلف الأطراف بهذا الشأن.
وقال الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، الليلة الماضية: إن كل ما يجري تداوله من أفكار من قبل مختلف الأطراف تركّز على تسريع إيقاف الحرب، ومنع اتساعها في المنطقة، والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.

كما تحدث الأنصاري عن “اليوم التالي” بعد الحرب على غزة، وما يجري تداوله بهذا الشأن.
وأضاف الأنصاري: “نحن منفتحون في قطر على أي أفكار يتم طرحها وتحقق طموحات الشعب الفلسطيني، وتساهم في نيل حريته، لكن الأولوية الآن، هي لإيقاف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، والحيلولة دون توسع الحرب وتحولها إلى حرب شاملة”.
وأكد على رفض التصريحات الصهيونية التي تتحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة، وقال إن هذه التصريحات لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أما آن؟.. أمسية سينمائية تجمع 15 فيلما

نظمت جماعة التصوير التابعة لعمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس أمسيتها الفنية السنوية بعنوان "أما آن؟" مساء أمس الثلاثاء في القاعة الكبرى بالجامعة، وشهدت الأمسية حضورا جماهيريا كبيرا تجاوز الـ 5000 شخص.

وتضمنت الأمسية أكثر من ١٥ فلما سينمائيا، تناولت رسائل مختلفة وهادفة، حيث امتزجت بين الكوميديا التي أسعدت الحضور والتراجيديا التي نقلت دروساً حياتية مؤثرة.

قدّم هذه الأفلام مجموعة متميزة من الطلبة الذين تميزوا بحس سينمائي رائع، رغم صغر سنهم، حيث شملت أدوارهم مخرجين وكتابا ومصورين ومنتجين، لتشكيل فريق متكامل ومبدع، واستغرق التخطيط لهذه الأفلام قرابة ٤ أشهرونفذت في ثلاثة أشهر.

وعلق رئيس جماعة التصوير "علي نصير" على هذه التجربة قائلاً: "الشعور جميل بصراحة بعد رؤية ثمار الجهود التي بذلها فريق شغوف، حيث ضحّى بوقته وجهده لإنتاج مثل هذه الأعمال الفنية الرائعة، وخاصة بعد رؤية استجابة الجمهور وتفاعلهم مع الأعمال، أعتقد بأن هذا مجرد بداية للمشوار، هذه الأمسية تعتبر مدرسة للفنانين في المجال الفني العماني والعالمي".

وأضاف: "الحقيقة، لم نواجه تحديات محددة، بل واجهنا عراقيل في خطة العمل، ولكن بفضل الفريق الكفء الذي عمل على هذا المشروع، تمكنا من التغلب على التحديات وتحقيق أفضل النتائج في الوقت المحدد. إنها تجربة رائعة وسعيدة جدًا، خاصة عندما أرى شبابًا في مقتبل العمر يتمتعون بهذا الشغف ويبذلون جهودًا كبيرة للإسهام فيما يحبون ويستمتعون به".

بهذا، تعد أمسية "أما آن؟" خطوة مهمة في مسيرة التصوير السينمائي العماني نحو العالمية، ودليل على إمكانيات الشباب وإبداعهم الواعد في هذا المجال.

ووصف المخرج ماجد بن محمد النبهاني هذه التجربة قائلا: "بعد انتهاء هذه الأمسية، شعوري هو شعور كل الأعضاء الذين شاركوا في إنجاز هذه الأعمال. إنه شعور بالطاقة والشغف والراحة، ولكن الأهم من ذلك هو شعور الفخر بكل معانيه. ردود الجمهور الجميلة هي ما يمنحني كل التحفيز والتشجيع لنقدم أعمالا أخرى قريبًا، ولنستمر في هذا السعي دائما".

مقالات مشابهة

  • جهود وطنية وإجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات «تصفير البيروقراطية»
  • أما آن؟.. أمسية سينمائية تجمع 15 فيلما
  • وزير التعليم العالي: نسعى أن تكون لكل محافظة مصرية جامعة تكنولوجية
  • وزير الإنتاج الحربي: نسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات ودعم الوطن والمواطن
  • التوافق السياسي السوداني: تأملات واقتراحات
  • حتمية السلام وهزيمة دعاة الحرب
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في غزة دون التوصل لصفقة تبادل
  • حول الأوضاع في السودان ونقد موقف حكومة الأمر الواقع
  • تعرف على حقوق أسرى الحرب كما نصت عليها اتفاقية جنيف الثالثة
  • نتنياهو يراهن على الحرب.. هل يحقق أهدافه؟