تاق برس:
2024-12-23@12:37:43 GMT

أطباء بلا حدود: 500 ألف لاجئ سوداني بتشاد يواجهون أزمة

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

أطباء بلا حدود: 500 ألف لاجئ سوداني بتشاد يواجهون أزمة

رصد- تاق برس- قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ما يقرب من 500 ألف شخص فروا من غرب دارفور في السودان إلى شرق تشاد هرباً من المعارك القتالية خلال عام 2023، ويواجهون حالياً أزمة إنسانية وخيمة؛ بسبب نقص الغذاء والماء والرعاية الصحية.

ونقلت “بلومبرغ” عن المنظمة قولها في بيان، الثلاثاء، إن دراسة استقصائية للوفيات بأثر رجعي شملت أكثر من 3 آلاف لاجئ في مقاطعة وداي في تشاد، وجدت أن الوفيات في المنطقة زادت بشكل كبير بين التجمعات التي استهدفتها الهجمات منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023.

وأضافت أن روايات الأشخاص الذين فروا “ترسم صورة لدوامة لا تطاق من العنف، مع النهب وحرق المنازل والضرب والعنف الجنسي والمجازر”.

وأودت الحرب الأهلية المستمرة في السودان، بحياة أكثر من 9 آلاف شخص، وأجبرت حوالي 5.8 مليون آخرين على الفرار من منازلهم، وفق “بلومبرغ”.

وحذرت هيئة الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في السودان، حيث يحتاج 25 مليون شخص (أكثر من نصف السكان) إلى المساعدة.

 

وفي مخيم أورانج، الذي يأوي حوالي 44 ألف لاجئ سوداني، أفاد أكثر من شخص من بين كل 10 أشخاص أن أحد أفراد أسرتهم لقي حتفه بين أبريل وأغسطس، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.

وقالت المنظمة، إنه في جميع أنحاء المخيمات في تشاد، أبلغت الأسر عن وفاة الرجال بأعلى المعدلات، وكانت الأسلحة النارية هي السبب الأكثر شيوعاً للوفاة، مشيرة إلى أن “ما بين 4 و 5% من الرجال الذين تقل أعمارهم عن 44 عاماً، اختفوا”.

شرّدت الحرب المستعرة منذ شهرين في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع أكثر من 2.5 مليون سوداني، بين نازح ولاجئ، ولاسيّما في دارفور

ووجدت المنظمة أن معدلات سوء التغذية كانت “مرتفعة بشكل مثير للقلق” في المخيمات التي شملتها الدراسة، وكان الإسهال هو السبب الأكثر شيوعاً لوفاة الأطفال دون سن الخامسة، وفق “بلومبرغ”.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: فی السودان أکثر من

إقرأ أيضاً:

أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق

مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير
  • بلومبرغ: حدود سوريا اصبحت ضبابية من جهتي تركيا واسرائيل
  • صحف عالمية: مرضى غزة يواجهون خطر الموت ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • الداخلية تعلن تسجيل أكثر من 42 مليون عراقي في منظومة البطاقة الوطنية
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
  • الأمم المتحدة: الملايين في السودان يواجهون خطر أكبر مجاعة عالمية
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
  • الإفتاء: أًصدرنا أكثر من 1.4 مليون فتوى في 2024