“بلومبرغ” تحذر من أزمة عالمية ستكلف 10 تريليونات دولار
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تايوان – حذرت وكالة “بلومبرغ” من تداعيات اندلاع مواجهة عسكرية حول تايوان على الاقتصاد العالمي، وقالت إن تأثير هذه المواجهة في حال وقوعها سيتجاوز أزمات وتوترات جيوسياسية أخرى وقعت سابقا.
وبحسب تقديرات الوكالة فإن الكلفة الاقتصادية لحدوث صراع عسكري حول تايوان ستبلغ قرابة 10 تريليونات دولار وستتجاوز تداعيات الصراع تبعات الأزمة الأوكرانية، وجائحة كوفيد-19، والأزمة المالية العالمية في 2007 – 2008.
وقالت “بلومبرغ” في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إن “اندلاع حرب بسبب تايوان سيكون مكلفا للغاية من حيث الدماء والخسائر المادية، وستبلغ كلفة الصراع قرابة 10 تريليونات دولار ما يعادل نحو 10% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي”.
ووفقا للوكالة فقد “تم تهيئة الظروف الملائمة لأزمة محتملة في ظل العلاقات المتوترة بين الصين والولايات المتحدة، وزيادة النفوذ الاقتصادي والعسكري لبكين، وتزايد الشعور بالهوية الوطنية في تايوان”.
ووصفت “بلومبرغ” الانتخابات في تايوان، التي ستجرى في 13 يناير الجاري، “بنقطة اشتعال محتملة”. ووضعت الوكالة سيناريوهين محتملين لتطوير الأحداث، وأخذت في الاعتبار إمدادات أشباه الموصلات، وتعطل الشحن، وحرب الرسوم التجارية.
وفي السيناريو الأول، والذي يتضمن عملية صينية ضد تايوان مع جر الولايات المتحدة إلى الصراع، سيخسر الاقتصاد العالمي نحو 10.2% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الأول من الأزمة، أما تايوان فستخسر 40% من ناتجها المحلي الإجمالي، والصين ستخسر 16.7%، والولايات المتحدة ستفقد 6.7%.
وفي السيناريو الثاني، الذي يشمل فرض الصين حصارا على جزيرة تايوان، فإن خسارة الاقتصاد العالمي ستبلغ 5% من ناتجه المحلي الإجمالي في العام الأول. وفي ظل هذا السيناريو سيتراجع اقتصاد تايوان بنسبة 12.2%، والاقتصاد الصيني سيهبط بنسبة 8.9% والأمريكي بنسبة 3.3%.
وتوتر الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إلى الجزيرة في أوائل أغسطس 2022، وأدانت الصين، التي تعتبر تايوان أحد مقاطعاتها، الزيارة واعتبرتها دعما للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على شركات بسبب مبيعات أسلحة أمريكية لتايوان
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إنه تم فرض عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية، ومسؤولين تنفيذيين كبار مرتبطين بها، بسبب مساعدات ومبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان.
ومن بين الشركات التي ذكرتها الوزارة في بيان شركة إنسيتو التابعة لبوينج، وشركتا رايثيون كندا ورايثيون أستراليا التابعتان لشركة آر.تي.إكس، بالإضافة إلى شركة هدسون تكنولوجيز.
BREAKING:
China imposes sanctions on 7 US defense firms over Taiwan armes sales.
Chinese FM says "this violates the one-China policy, interferes in China's affairs, and harms its sovereignty" pic.twitter.com/y2myV07ztK
وافقت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار، بعد أن أعطت الضوء الأخضر لمبيعات أسلحة تقدر قيمتها بنحو 385 مليون دولار.
وتقول الصين إن تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزء من أراضيها.
China sanctions US military firms, executives over arms sales to Taiwan — Reuters https://t.co/nolnhFRo3I
— The Edge Malaysia (@theedgemalaysia) December 27, 2024والولايات المتحدة ملزمة قانونا بتزويد الجزيرة بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبه.
وقالت الوزارة إن العقوبات ستؤدي إلى تجميد أصول الشركات والمسؤولين التنفيذيين في الصين، ومنع المنظمات والأفراد في البلاد من إجراء تعاملات تجارية أو التعاون معهم.