إعارة «مالديني الصغير» إلى مونزا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ميلانو (أ ف ب)
انتقل لاعب خط الوسط المهاجم دانييلي مالديني، نجل أسطورة كرة القدم الإيطالية المدافع باولو مالديني، إلى مونزا قادماً من ميلان بالإعارة حتّى نهاية الموسم.
وكان مالديني الابن، البالغ 22 عاماً، يدافع عن ألوان إمبولي على سبيل الإعارة أيضاً في النصف الأوّل من الموسم الحالي، وشارك احتياطياً في المباراة التي خسرها فريقه أمام «الروسونيري» 0-3، ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري.
ولعب مالديني في الموسم الماضي مع سبيتسيا بالإعارة أيضاً، حيث سجّل هدف التعادل في مرمى ناديه الأم ميلان الذي خرج فائزاً 2-1 في نوفمبر 2022، في ثالث أهدافه في الدوري.
وكان دانييلي قد افتتح باكورة أهدافه في مسيرته الاحترافية في «السيري أ» بقميص ميلان أمام سبيتسيا بالذات، حيث سجل هدف السبق في الفوز 2-1 في 25 سبتمبر 2021.
وغاب دانييلي عن التهديف وصناعة الأهداف هذا الموسم.
ونجح مونزا في الارتقاء في الترتيب منذ صعوده إلى الدرجة الأولى عام 2022، وهو يحتل حالياً المركز الحادي عشر برصيد 25 نقطة، بفارق 7 نقاط عن بولونيا صاحب المركز الخامس المؤهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» الموسم المقبل.
ويستقبل مونزا الذي يشرف عليه المدرب رافاييلي بالادينو ضيفه الإنتر المتصدر السبت في المرحلة العشرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو مالديني ميلان
إقرأ أيضاً:
الشابة ريما محسن تؤسس مشروعها الصغير وعماده الكروشيه
دمشق-سانا
بكبكوب صوف وصنارتين بدأت الشابة ريما محسن مشروعها الصغير ريما كروشيه، والذي تحول مع الوقت إلى مبادرة مجتمعية، تعلم من خلاله عدداً من أبناء الحي الذي تقطنه في عش الورور.
وخلال حديثها لنشرة سانا الشبابية، أشارت محسن إلى أن فشلها بمادة الكروشيه أثناء دراستها الفنون النسوية دفعها للمثابرة في تعلمها لتكون هذه الحرفة رقماً واحداً في حياتها، فكانت البداية بكبكوب صوف صنعت منه قبعتين جميلتين نالتا إعجاب المقربين منها الذين شجعوها بدورهم عبر شرائهم منتجاتها لتواصل عملها وتشتري عدداً آخر من كباكيب الصوف، وتعيد الكرة مرة أخرى لتصنع عددا آخر من القبعات التي أضفت عليها المزيد من الإكسسوارات والأشياء الجميلة.
وقالت محسن: “إنها بعد أن أتقنت فن الكروشيه شاركت في مسابقة أقامها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حصلت فيها على المركز الأول لتحظى بعد ذلك بدعم من المنظمة عبر تركيب طاقة شمسية لمشروعها لتتمكن من مواصلة العمل به”، منوهة في الوقت نفسه بدعم أسرة زوجها ووقوفها إلى جانبها في بداية مشروعها.
ولفتت محسن إلى أنها واصلت تعليمها وحصلت على عدد من الشهادات العليا في أكثر من مجال، مكنتها من التدريس إلى جانب مزاولة حرفتها في الكروشيه التي تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة في المعارض الداخلية.
وتابعت: مع الوقت وتحقيق الشهرة والتشجيع تمكنت من افتتاح محل صغير في عش الورور أسوق من خلاله منتجاتي التي بت أصدرها فيما بعد إلى عدد من الدول منها العراق والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والجزائر.
وأشارت محسن إلى أنها تسعى باستمرار لتطوير أدواتها ومنتجاتها، حيث أدخلت حرفة التطريز والإكسسوار على مشغولاتها لتواكب الموضة، لافتة إلى أنها بدأت بتدريب عدد من أبناء الحي على هذه الحرفة لحمايتها من الاندثار وتطويرها باستمرار.
وأكدت محسن في ختام حديثها أهمية العمل بالنسبة للشابات، فهن يحققن من خلاله ذاتهن عبر استثمار أوقات الفراغ بمشروع صغير يدعمهن اقتصادياً واجتماعياً، ويساعدهن في تدبير أمور المعيشة، ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها.
سكينة محمد
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب