اشتعال الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في منطقة أم درمان القديمة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أوضح عثمان الجندي مراسل القاهرة الإخبارية من السودان، اليوم الأربعاء، أنه منذ بداية عام 2024، ازدادت حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، خصوصا في مدينة «أم درمان» إحدى مدن العاصمة الثلاثة.
وقال في رسالة على الهواء مباشرة، إن المعارك الضارية الآن في منطقة «أم درمان» القديمة، وهناك معارك كبيرة جداً من، يوم الجمعة الماضي، حيث تقدم الجيش السوداني في عدة محاور في «أم درمان»، حيث تشتعل المعارك البرية بين الجانبين.
وأضاف الجندي، أن ميليشيا الدعم السريع وجودها أصبح قليلاً للغاية في منطقة «أم درمان» القديمة، وتركوا قناصة على أسطح منازل المواطنين الذين طردوا سكانها عنوة.
حريق ضخم في العاصمة السودانية «الخرطوم»
الخارجية السودانية تستنكر محاولات بعض الجهات الإقليمية إعادة تسويق القوات المتمردة
الجيش السوداني يقصف مواقع ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث السودان أخبار السودان أزمة السودان أم درمان احداث السودان اخبار السودان اشتباكات أم درمان الجيش السوداني الخرطوم الدعم السريع السودان العاصمة السودانية جيش السودان حرب السودان حرب في السودان صراع السودان قصف أم درمان مدينة أم درمان منطقة أم درمان ميليشيا الدعم السريع نزاع السودان الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
اندلعت صباح اليوم الخميس اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و القوات المساندة له ضد قوات الدعم السريع في مدينة النهود بولاية غرب كردفان.
التغيير ـــ النهود
وأفاد مصدر خاص لـ «التغيير» أن قوات الدعم السريع سيطرت على أجزاء واسعة من المدينة عقب انسحاب الجيش السوداني إلى منطقتي عيال بخيت شمال غرب النهود وود بندة جنوبها.
وأشار المصدر إلى أن الدعم السريع فرض سيطرته على عدد من المواقع الحيوية من بينها بنك الخرطوم، مبنى المحلية أمانة الحكومة ومقر إمارة «المستنفرين» الذين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة.
وفي الوقت ذاته بثت حسابات تابعة لعناصر من الدعم السريع مقاطع فيديو تظهر توغل داخل المدينة بعد مواجهات مع الجيش والقوات المساندة له.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من القوات المسلحة السودانية بشأن الوضع في النهود.
وكان والي غرب كردفان المكلف محمد آدم قد صرح في وقت سابق بأن مدينة النهود «عصية على الدعم السريع» مشددا على أن جميع مكونات المجتمع المحلي تواثقت على الدفاع عنها .
و يذكر أن الهجوم الأخير شنته قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور رئيسية هي الجنوب، الشمال والغرب، في محاولة للسيطرة الكاملة على المدينة.
الوسومالجيش الدعم السريع المستنفرين غرب كردفان مدينة النهود