بمناسبة عيد الشجرة… حملة تشجير في جبل قاسيون
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة عيد الشجرة الـ 72، وضمن حملة التشجير الوطنية “سوا منزرعها” نفذت غرفة زراعة دمشق وريفها بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حملة تشجير في موقع وادي السفيرة بجبل قاسيون.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أوضح في تصريح للإعلاميين أن الحملة استمرار لحملة التشجير “سوا منزرعها” التي بدأت منذ سنوات وهي اليوم تستهدف جبل قاسيون لإعادة الغطاء النباتي له ولمدينة دمشق وبما يسهم بحماية المدينة من الظروف المناخية إضافة إلى إضفاء مظهر جمالي عليها.
الدكتور وسام نصر الله عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين بين أن الحملة بدأت بتشجير مدخل دمشق الشمالي والمتحلق الجنوبي واليوم في موقع “وادي السفيرة” وهو أول موقع يتم استصلاحه في الجبل حيث ستتم زراعة 5 آلاف غرسة من الغراس المثمرة والحراجية كما ستتضمن الحملة لاحقاً أربعة أو خمسة مواقع أخرى في مدينة دمشق وأطرافها لتستمر حتى نهاية شهر آذار القادم لتعويض ما دمره الإرهاب من الغطاء الأخضر.
رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أكد أن عمليات التشجير مستمرة حتى نهاية موسم الزراعة تأكيداً على ضرورة تعزيز المفاهيم البيئية وتشجيع الناس على تشجير المناطق التي تعرضت للتخريب.
مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة لفت إلى أن الحملة تأتي بهدف زيادة الرقعة الخضراء في مدينة دمشق وسوارها وترميم ما تم قطعه خلال سنوات الحرب وخاصة في جبل قاسيون، مبيناً أن الغراس تتنوع بين الصنوبر والزيتون وغيرها، فيما اشار أمين سر اتحاد عمال دمشق وريفها عمر البوشي إلى أن المشاركة في الحملة تأتي انطلاقاً من دور الاتحاد الاجتماعي.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دمشق وریفها
إقرأ أيضاً:
مغرضة .. معلمون يدينون حملة ضد وزير التعليم
أدانت مجموعة من العاملين في الحقل التعليمي الحملة المغرضة التي يشنها البعض ضد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ودشنت المجموعة هاشتاج سمته "معَا ضد الحملة الممنهجة ضد وزير التربية والتعليم والانجازات تتحدث عنه" .
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الدولة المصرية في أيد أمينة يقودها وطني مخلص هو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يولي ملف التعليم أولوية قصوى ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة تسعى لتحسين وتطوير التعليم في مصر، كما أن هناك رئيس وزراء لا يخلو شهر إلا ويلتقي فيه بوزير التربية والتعليم ؛ لمناقشة النهوض بخطة تطوير التعليم.
كما أكد أصحاب الهاشتاج أن الهجوم المتكرر من قبل البعض أصحاب المصالح الشخصية على حد وصفهم هو خير دليل على نجاح الوزير في مهمته القومية وكلما أوقدوا نارًا أطفأها الله.
وأشار أصحاب الهاشتاج إلى أن الساحة التعليمية تشهد تحولات إيجابية ملموسة غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، وهو ما يؤكد أن وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح.
وتساءل أصحاب الهاشتاج:
لمصلحة من نحارب رجلًأ يسعى جاهدًا لإعادة بناء التعليم من جذوره، وتحويل المدرسة إلى بيئة حقيقية للتعلم والتنشئة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا انخرط بنفسه في العمل الميداني، بعيدًا عن المكاتب المكيفة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا بدأ خطوات فعلية لإعادة الانضباط للمنظومة التعليمية، وتحسين البنية التحتية، وتدريب المعلمين، والعمل على إعادة الهيبة للمدرسة والاحترام للمعلم؟!
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الوزير محمد عبد اللطيف يستحق الدعم المطلق، وهو دعم لا يُمنح إلا لمن يملك رؤية، ويثبت بالأفعال جديته، فالوزير بدأ يكتسب تأييدا متزايدا من المجتمع، بعدما لمس الناس حجم التغيير في المدارس، ووعوا بأن هناك من يعمل بجد لتغيير الواقع التعليمي إلى الأفضل.