فعاليتان بحجة نصرة لفلسطين ودعماً لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يمانيون/ حجة
نُظمت في مدارس مركز محافظة حجة، اليوم، فعاليتان تعزيزاً لصمود الشعب الفلسطيني ودعماً لطوفان الأقصىوفي الفعالية بمدرسة 22 مايو الأساسية أشار نائب مدير التربية بالمحافظة جمال الغشيمي إلى المواقف المشرفة الأسطورية التي اجترحها اليمن قيادة وشعباً في نصرة الأقصى والوقوف إلى جانباً الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وتطرق إلى ما قامت به القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية ومتصاعدة كبدت العدو الصهيوني الأمريكي الخسائر الكبيرة على كافة المستويات.
وبارك للطلاب المتفوقين وذويهم ما بلغوه من نجاح وتفوق ورفعة ظهرت في ثمار تلك الجهود قيمياً وتعليمياً وثقافياً وتوعوياً.
وألقيت في الفعالية بحضور عضو رابطة علماء اليمن، محمد المضواحي، ونائبي مدير عام الأحوال المدنية الرائد يوسف عامر ومدير إدارة التربية بالمدينة علي سعيد، كلمات لمدير المدرسة وللمعلمين والطلاب أشارت في مجملها إلى دور الجميع في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
تخلل الفعالية تكريم أبناء الشهداء والطلاب والطالبات الأوائل والمعلمين.
كما نظمت مدرسة عمر بن العزيز فعالية نصرة لفلسطين أكدت كلماتها أهمية تعزيز جوانب النصرة والإسناد للشعب الفلسطيني في غزة تجاه ما يتعرض له من عدوان وحشي شامل دمر كل مقدرات الحياة وأهلك الحرث والنسل ومارس بحق المدنيين والأطفال والنساء أصناف الوحشية والإجرام غير المسبوق في تاريخ البشرية المعاصر. # فعاليات#حجة#دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة#نصرة لغزة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا