بعد الإفراج عنه.. الصحفي ضياء الكحلوت يروي محنته بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
روى الصحفي ضياء الكحلوت، تفاصيل "الرحلة الشاقة والصعبة" التي بدأت باعتقاله من قبل قوات الجيش الإسرائيلي مع عشرات المواطنين بينهم عدد من أفراد عائلته، بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول الماضي من شمال قطاع غزة، وأفرج عنه يوم أمس الثلاثاء.
وقال الكحلوت "انتقلنا إلى مواقع عسكرية إسرائيلية بعد الاعتقال وأحد هذه المواقع كان عبارة عن معتقل لسكان قطاع غزة الأسرى بعد 7 أكتوبر، حيث كانت رحلة شاقة وصعبة"، مشيرا إلى أنه لا توجد خطوط حمراء لدى الجيش الإسرائيلي في التعامل مع المعتقلين من غزة.
وأضاف الكحلوت "تم التحقيق معي حول تقارير نشرتها في موقعي الجزيرة نت والعربي الجديد خلال السنوات الماضية، وواجهنا معاملة صعبة داخل السجن الإسرائيلي فعلى مدار 25 يوما كنا جالسين بوضعية تعذيب".
وأوضح أن الكثير من الأسرى تعرضوا للانهيار والتعذيب المباشر وغير المباشر، مشيرا إلى أن معظم الأسرى من قطاع غزة مدنيون.
وقال إن ضابطا إسرائيليا أبلغهم بأن الجيش اعتقل حوالي 7 آلاف شخص من داخل قطاع غزة، وخلال الإفراج عنهم يوم أمس، كان بينهم فتية وسيدة وكبار سن.
وتابع الكحلوت أن الرحلة الأصعب كانت التنقلات بين السجون، حيث يتعرض فيها الأسرى للضرب والإهانة، إلى جانب التحقيقات الصعبة التي ينفذها الشاباك مع المعتقلين.
وكان الشاباك يحقق مع الصحفي الكحلوت حول عمله الصحفي ومصادر الأخبار وآلية العمل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتسلم قائمة بأسرى في غزة سيطلق سراحهم الخميس.. أبو عبيدة يكشف الأسماء
قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأربعاء، إنه تلقى قائمة بأسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة غدا الخميس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الفصائل بغزة ستطلق الخميس سراح 5 مواطنين تايلانديين، و3 إسرائيليين بينهم الأسيرة أربيل يهود.
من جهته، قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنه في إطار "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، قررت "القسام" الإفراج يوم غد الخميس عن "الأسرى الصهاينة"، أربال يهود، آجام بيرغر، جادي موشي موزسس.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
وهذه هي الدفعة الثالثة المتوقعة من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي والتي تأتي في إطار تطبيق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي ستجرى يوم غد الخميس.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.