اعتداء عنيف في إسطنبول: شاب يضرب “باريستا” بسبب رسم ابتسامة على كوب قهوة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
في حادثة شهدتها منطقة بكركوي في إسطنبول، تعرض عامل مقهى “باريستا” لهجوم عنيف من قبل شاب. السبب وراء الاعتداء، كما انتشر على المواقع التواصل، كان رسم ابتسامة على كوب قهوة الشابة المرافقة للمعتدي.
وقعت الواقعة في مقهى يقع على شارع فهري كوروتورك، حيث ذهب الشاب مع صديقته لتناول القهوة. تحول الموقف إلى توتر عندما لاحظ الشاب رمز الابتسامة على كوب قهوة صديقته، ما أثار غضبه ودفعه للدخول في نقاش حاد مع الباريستا.
تصاعدت حدة الوضع عندما قام الشاب بخلع قميصه والاعتداء بالضرب المبرح على الباريستا، متجاهلاً محاولات العاملين والزبائن الآخرين لتهدئة الأمور. واصل الشاب الغاضب ضرب الباريستا حتى بعد سقوطه أرضًا، قبل أن يتمكن الحاضرون من إبعاده.
من جانبهم، أكدت السلطات المحلية أن الطرفين لم يقدما شكاوى ضد بعضهما البعض عقب الحادثة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يدعو لمقاطعة المجموعة الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’ بسبب “إسرائيل”
قال حزب العدالة والتنمية انه فوجئ بالمقال الذي كتبه ونشره المدعو أحمد الشرعي، المالك للمجموعة الإعلامية “غلوبال ميديا هولدينغ” الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’، في صحيفة ” تايم أوف إسرائيل” بتاريخ 24 نونبر 2024، والذي يطعن من خلاله في قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرتي اعتقال في حق مجرمي الحرب رئيس وزراء الكيان الصهيوني “نتانياهو” ووزير الدفاع السابق “غالانت”، وذلك دون أي اعتبار لعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ الذي قتلهم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم.
وأضاف الحزب في بيان لأمانته العامة، إن المفاجأة لا تأتي من عدم معرفتنا بمواقف صاحب مقولة ” كلنا إسرائليون” ومواقف مجموعته الإعلامية المتماهية بخسة ودناءة قل نظيرها مع مواقف دولة الاحتلال الصهيوني النازي، بل من درجة الصَّهْينة والوقاحة والعَمَالة التي وصل إليها الشرعي، وتحدِّيه الصريح لمواقف بلادنا الثابتة والراسخة والتي يرأس عاهلها لجنة القدس، وإدانتها مراراً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تقتيل وتهجير على يد الاحتلال الصهيوني.
وأدان الحزب مضمون المقال المذكور، ولصاحب المقال، معلنا مقاطعته كل تعامل بأي شكل من الأشكال مع المجموعة الإعلامية التي يملكها هذا الشخص، ودعا جميع المغاربة لمقاطعة هذه المجموعة التي أصبحت عنوانا للخذلان وللتطبيع وللاختراق الصهيوني ولطابور “كلنا إسرائليون”.
ونبه كل من يهمه الأمر، إلى خطورة تحركات هذا الطابور ببلادنا، والذي أصبح يعمل علنا في خدمة جهات ومصالح أجنبية، وهو ما يمسُّ بالتماسك واللحمة الوطنية للشعب المغربي، في وقت نحتاج فيه جميعا للتعبئة للدفاع عن قضايانا الوطنية العادلة وقضايا أمتنا المشروعة.
ودعا أهل الاختصاص والصفة للنظر فيما تضمنه هذا المقال ومتابعة صاحبه بما اقترفه من تجاوزات قانونية عبر إشادته وتمجيده ودفاعه عن جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين، وعن الإفلات من العقاب ومن العدالة الجنائية الدولية.