قتيلان بعد غرق قارب يقل مهاجرين قبالة اليونان
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
لقي شخصان على الأقل حتفهما عندما إنقلب قارب مهاجرين الأربعاء قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية في بحر إيجه بينما تم إنقاذ 18 آخرين، على ما ذكرت شرطة الميناء اليونانية.
وفقا للمعلومات الأولية، جنح القارب المطاطي القادم من الساحل التركي القريب على الشواطئ الصخرية في أيوس يورغيوس، شرق ليسبوس، عند حوالي الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (01:00 ت غ)، مدفوعًا برياح قوية بلغت سرعتها 75-88 كيلومترا.
وعثر خفر السواحل على 18 مهاجرا تمكنوا من النزول و"جثتين في البحر بالقرب من الساحل"، بحسب مسؤول في خفر السواحل.
وبحسب إفادات المهاجرين، كان على متن القارب 36 شخصاً. أخبار ذات صلة منتخب اليد يخسر أمام اليونان استعداداً لـ «الآسيوية» مصرع طيار في تحطم طائرة عسكرية جنوب اليونان
ويجري البحث في الجزيرة عن الأشخاص الستة عشر الآخرين الذين تقول السلطات إنهم تفرقوا حال إنزالهم.
وبسبب حظر الملاحة الأربعاء في اليونان بسبب سوء الأحوال الجوية، لا تستطيع زوارق دورية خفر السواحل إجراء عمليات تفتيش في عرض البحر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان
إقرأ أيضاً:
ترحيل مهاجرين وعودة لاجئين
#ترحيل #مهاجرين و #عودة_لاجئين
د. #عبدالله_البركات
يقال ان عشرات الآلاف من الشباب الاردني قد دخلوا الى الولايات المتحدة الأمريكية بطرق غير قانونية وان كل واحد انفق للوصول الى هناك اكثر من عشرة آلاف دينارا في المتوسط. وان ذلك المبلغ كان اما بقرض او حاصل بيع ممتلكات والده او والدته. وان ذلك تم خلال السنتين الماضيتين، اي ان اغلبهم لم يتمكن بعد من جمع ربع ما انفق هذا على احسن تقدير ناهيك عما وفر من ذلك المبلغ.
مع توقيع ترامب للأمر التنفيذي بترحيل كل من دخل بتلك الطريقة فهل فكرت الحكومة الرشيدة بهولاء وكيف سيعودون وكيف سيكون وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والنفسي ووضع ذويهم.
قامت المكسيك بإطلاق مشروع لاعادة احتضان مواطنينها الذين سيتم ترحيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع. فهل ستعمل الحكومة الرشيدة مثل ذلك. لا اظن انها تحسبت لعودة اللاجئين السوريين ناهيك عن عودة الأردنيين ان عودة المهجرين الأردنيين يمكن ان يسد الفراغ الذي سيتركه الاخوة السوريين خاصة ان معظم من غادر من الشباب كان من اصحاب المهن والحرف الضرورية وكذلك من غادر وسيغادر من الاخوة السوريين.
ارجو ان تكون الحكومة في الصورة وان لا تظن ان عقد اجتماعاتها في المحافظات هو كل ما يلزم لنيل الرضا الشعبي. وان من سيعودون سيحتاجون لدعمها حتى يستطيعوا ان يقفوا على اقدامهم مرة أخرى.