بنهاية 2023.. نمو المصانع التحويلية التعدينية بالمدن الصناعية على مستوى المملكة بنسبة 4.36%
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي بالعاصمة الرياض، عن نمو عدد المصانع التحويلية التعدينية على مستوى المملكة بنهاية عام 2023م بنسبة 4.36% مدفوعًا بالنمو الكبير في حجم الاستقطابات الاستثمارية الوطنية والأجنبية، والمبادرات التطويرية التي أُطلقت في المدن الصناعية الواقعة تحت إشراف الهيئة؛ لتحقيق قيمة مضافة من موارد المملكة الطبيعية، وتعظيم الأثر الاقتصادي.
وأوضحت “مدن” أن عدد المصانع التحويلية التعدينية سجل خلال 2023 نحو 1,629 مصنعًا بحجم استثمارات تراكمية تجاوزت 95 مليار ريال، ومساحات مخصصة بلغت 21 مليون متر مربع. وكانت أعلى المدن الصناعية استحواذًا على عدد العقود هي جدة بإجمالي 482 مصنعًا في المدن الأولى والثانية والثالثة وواحة مدن بجدة، تلتها الدمام بنحو 391 مصنعًا في المدن الأولى والثانية والثالثة، ثم الرياض 199 في المدن الأولى والثانية والثالثة، ومن بعدها جاءت المدينة الصناعية بالخرج 120 مصنعًا، وأخيرًا مدينة سدير للصناعة والأعمال 95 مصنعًا.
وأشارت إلى أن الصناعات التعدينية تشغل حيزًا مهمًا في الاستراتيجية الوطنية للصناعة ما يستدعي تطويرها، والنظر إلى دورها التمكيني لقطاعات أخرى بهدف تحقيق التنمية الشاملة. وتتركز أبرز الفرص الاستثمارية في صناعات الآلات والمعدات لقطاع التعدين، والصناعات التعدينية الصلبة، والمعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات، كذلك في الفلزات القاعدية، والمعادن اللافلزية، وتعدين “الألمنيوم، والنحاس والتيتانيوم”، إضافة إلى المختبرات التعدينية والخدمات الصناعية لمشروعات التعدين.
وتسهم المدن الصناعية الواقعة تحت إشراف “مدن” في تعزيز المحتوى المحلي بعدد من الصناعات النوعية ذات العلاقة، من بينها: صناعة الكابلات، والزجاج والحجر والرخام والجرانيت، إضافة إلى الحديد الصلب وصفائح الألمنيوم، والخزفيات، وكذلك الخرسانة الجاهزة ومواد البناء كالتروبية والمواد اللاصقة.
اقرأ أيضاًالمملكةخطبتا الجمعة بالحرمين: على الجميع التكاتف للقضاء على السحر والدجل والأوهام.. والمحرمات تمحق البركة
وتعمل “مدن” على استقطاب وتوطين الشركات العالمية العاملة في القطاع التعديني عبر تقديم حزم من المنتجات والخدمات والحلول التحفيزية، التي تضمن شراكات تساهم في نقل الخبرات العالمية، وفتح مجالات التصدير. وفي سياق ذلك أعلن مؤخرًا عن تدشين المنطقة الصناعية بعسير على مساحة 17,3 مليون متر مربع لتكون إضافة للمدن الصناعية ذات الاهتمام، ومواكبة للمتغيرات التي يشهدها العالم في هذا المجال.
وتواصل “مدن” دورها بتطوير أراضٍ صناعية مكتملة الخدمات حول المملكة في سبيل النهوض بالقطاعات الصناعية، والكشف عن آفاق استثمارية جديدة، تسهم في تحقيق نمو مستدام. وبلغت مساحة الأراضي المطورة 209 ملايين متر مربع، وارتفع عدد المصانع العاملة إلى 6,443 مصنعًا، فيما سجلت الاستثمارات التراكمية في المدن الصناعية 415 مليار ريال.
يذكر أن فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي يستضيفها مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض في الفترة من 9 – 11 يناير الجاري، بمشاركة قادة قطاع التعدين وصناع القرار به وخبرائه على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لمناقشة إمدادات المعادن والفلزات دوليًا، وتحقيق النمو الاقتصادي والازدهار مستقبلاً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدن الصناعیة فی المدن مصنع ا
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.
وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.
وأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.