الهلال الأحمر الفلسطيني: 13 سيارة إسعاف خرجت عن الخدمة بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف نبال فرسخ، مسئولة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، عن استهداف القوات الإسرائيلية للمستشفيات الفلسطينية، مشددًا على أن المستشفيات في قطاع غزة هو استهداف ممنهج من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم.
المستشفيات في قطاع غزةوأوضح “فرسخ”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، أن مستشفيات جنوب قطاع غزة تشهد عملية استهدافات مباشرة الآن، مؤكدًا أن هناك العديد من المستشفيات ووصل عددهم لـ30 مستشفى عن الخدمة من 36 مستشفى منذ بداية العدوان على قطاع غزة، كما أن هناك 53 مركزا صحيا خرجوا عن الخدمة بسبب الاستهدافات، متابعًا: “الاحتلال الآن يكثف استهدافته على المستشفيات والمراكز الصحية”.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر وغير مسبوق محيط مستشفى الأمل بخان يونس خلال الفترة السابقة أدى إلى وقوع كثير من الشهداء والجرحى، فضلًا عن الاستهداف المباشر لمبنى مجاور لمستشفى الأمل من خلال القصف المدفعي الذي استهدف 3 طوابق، كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنطومة الصحية في غزة والمسعفين والطواقم الطبية بشكل متعمد.
وتابع: “ارتقاء 326 شهيدا من الطواقم الطبية وخروج 60 مركبة إسعاف عن الخدمة و100 معتقل من الكوادر الصحية جراء العدوان، فضلًا عن 13 سيارة إسعاف تابعة لنا خرجت عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي على غزة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية القوات الاسرائيلية عن الخدمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
الطبيب ثائر أحمد فلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو ذكر أنه خدم في "مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة في كانون ثاني/يناير 2024.
وقال أحمد إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا "طبيعيا" بالنسبة للاحتلال.
وأكد أن حسام أبو صفية، الطبيب الفلسطيني مدير "مستشفى كمال عدوان" المعتقل لدى الاحتلال خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه.
وشدد الطبيب الأمريكي على ضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية من سجون الاحتلال.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو القوات الإسرائيلية عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: "خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل".
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: "هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم".
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: "لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا"، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دمر الاحتلال 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي "استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل سجون الاحتلال.