ألمانيا تستأنف تصدير الأسلحة إلى السعودية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، الأربعاء، إن برلين وافقت على تسليم 150 صاروخ جو-جو من طراز إيريس-تي إلى السعودية لتستأنف بذلك صادرات الأسلحة إلى المملكة والتي كانت محظورة منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في عام 2018.
وأجاز مجلس الأمن الاتحادي الألماني الصفقة، في ديسمبر، وفقا لوثيقة من وزارة الاقتصاد اطلعت عليها رويترز مما يؤكد تقريرا سابقا لمجلة شبيغل الإخبارية.
وصاروخ "إيريس- تي" هو صاروخ جو-جو، قصير المدى، مجهز بمستشعر يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ومحرك محسّن للقتال الجوي، يمكنه الاشتباك مع أي هدف.
يتميز صاروخ IRIS-T بقدرة فائقة على المناورة وإطلاق النار، إذ أن نطاقه ودقة إصابته أعلى وفعالية الرأس الحربي لديه أكثر فعالية من سابقيه.
وأنتج الصاروخ "إيريس- تي" من قبل شركة Diehl Defense، وهو قادر على الاشتباك حتى مع الأهداف الموجودة خلف الآلية التي تحمله.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أعلنت الأحد الماضي، أن بلادها باتت مستعدة أيضا للسماح بمبيعات جديدة لمقاتلات من طراز يوروفايتر للسعودية.
وقالت بيربوك للصحافة خلال زيارتها إسرائيل إن الحكومة الفدرالية الألمانية "لا تُعارض" بيع مزيد من مقاتلات يوروفايتر للسعودية، مشددة على دور الرياض البنّاء في الأزمة الأمنية التي تشهدها المنطقة منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتابعت أن "السعودية تسهم بصورة حاسمة في أمن إسرائيل، حتى في هذه الأيام، وهي تساعد في احتواء خطر اندلاع" نزاع إقليمي.
وكان "الحظر" الألماني على السعودية عرقل طلبية كبيرة لشراء 48 طائرة يوروفايتر تايفون تم توقيعها في لندن خلال زيارة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وهو ما يثير منذ سنوات عدة أعوام غضب شركائها البريطانيين والفرنسيين.
وتقود المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا برنامج "يوروفايتر" الذي يجمع شركات مُصنّعة هي "بي إيه إي سيستمز" و"إيرباص" و"ليوناردو".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في لهجة عدائية ترامب يتحدث عن سحق أوكرانيا … قريباً
الجديد برس|
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قناعته بأن أوكرانيا “ستسحق قريبا”، مؤكدا في مقابلة مع مجلة ذا أتلانتيك أنه يسعى لإنقاذها، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من اتساع نطاق الحرب.
وقال ترامب: “أعتقد أنني أنقذ هذا البلد… هذا البلد سيسحق قريبا… لنكن صريحين”، في إشارة إلى أوكرانيا.
وفي معرض حديثه عن دعمه السابق لكييف، أشار ترامب إلى أنه خلال ولايته الرئاسية الأولى “منح” أوكرانيا صواريخ جافلين المضادة للدبابات، لكنه امتنع عن تقديم وعود بتزويدها بمزيد من الأسلحة في حال أعيد انتخابه، مؤكدا أن الدعم لا يجب أن يكون بالضرورة عبر الأسلحة التقليدية.
وأضاف: “ليست بالضرورة أن تكون أسلحة نارية. قد تكون عقوبات، أو أدوات مالية، أو وسائل ضغط أخرى. هناك أنواع مختلفة من الأسلحة”.
ورأى ترامب أن النزاع في أوكرانيا لا يشكل تهديدا مباشرا على حياة الأمريكيين في الوقت الراهن، لكنه حذر من إمكانية تصاعده إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال: “لو استمرت إدارة بايدن لمدة عام إضافي، لكان العالم على شفا حرب عالمية ثالثة… هذا لن يحدث الآن”.
وكان ترامب قد أطلق تصريحات مشابهة في فبراير الماضي، محذرا من تداعيات استمرار الصراع، كما اتهم فلاديمير زيلينسكي خلال اجتماع سابق بـ”مغازلة الحرب العالمية الثالثة”.
وأعلن الكرملين في وقت سابق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف عن استعداد موسكو للانخراط في مفاوضات مع كييف دون شروط مسبقة، في خطوة قد تفتح نافذة للحوار السياسي بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب.