تبكي بلا دموع وسائقها كذّب قصتها.. اليوتيوبر اللبنانية يومي تزعم تعرضها للسرقة بكان الفرنسية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أثارت اليوتيوبر وعارضة الأزياء اللبنانية يومي تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن سُرق جواز سفرها وحقائبها وساعة باهظة الثمن من غرفة فندق كانت تقيم فيه بمدينة كان الفرنسية.
وتابع برنامج "شبكات" (2023/7/16) قصة مسروقات يومي التي يتابعها على سناب شات 3.5 ملايين متابع، ومثلهم أو أقل قليلًا على إنستغرام.
والاسم الحقيقي ليومي هو يمنى خوري، وكانت قد ذهبت في جولة سياحية بمدينة كان الفرنسية، واصطحبت معها الكثير من مقتنياتها الثمينة جدا من ساعات وملابس وحقائب يد ونظارات شمسية، وأثناء وجودها في "كان" غادرت الفندق للخروج في نزهة، لكنها عندما عادت وجدت كارثة بانتظارها.
نشرت يومي فيديو لغرفتها بعد "تعرضها للسرقة"، وقد ظهرت ملابسها مبعثرة على الأرض، وظهر عدد من النظارات الشمسية على أحد الرفوف، بينما بدت رفوف أخرى خالية تماما.
وقالت يومي في مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تبكي "بلا دموع" إن اللصوص سرقوا جواز سفرها وحقائب اليد بالإضافة إلى ساعتها من علامة "ريتشارد مايل" التي يقدر ثمنها بـ350 ألف دولار.
وبعد الفيديو الذي نشرته يومي، تناقلت الكثير من الصفحات على مواقع التواصل خبر اعتقال الشرطة الفرنسية سائق يومي الذي أقرّ بأنها طلبت منه العبث بغرفتها لعمل مقلب بوالدتها، لكنّ يومي سعت لتكذيب السائق حيث نشرت فيديوهات من كاميرات المراقبة في الفندق تظهر اللصوص وهم يهربون.
وعلق الناشطون على ما حدث ليومي، حيث رأت الناشطة أروى أن تعابير يومي لم تكن صادقة، وقالت: "ما أعرف إذا هي فعلاً انسرقت والا تبي ترند، بس البكية والتعابير توحي بانعدام الجدية".
أما الناشطة إِيمان فعلقت ساخرة: "طيب يا يومي فيه قطرات يستخدموها الممثلين لما يمثلوا مشهد فيه بكاء يحطوها، أنصحك تحطيها عشان لما تبكي مره ثانية يكون فيه دموع".
في المقابل، لفت المغرد أحمد إلى تأمين السفر وكتب: "فيه شيء اسمه تأمين سفر، أستغرب من العرب اللي يسافرون بأشياء غالية مرة ساعات وملابس بالآلاف وما يأخذونه".
أما المغرد قرواش، فعلق قائلا: "الفنادق تتعاون مع السارق والشرطة وكل واحد منهم له نصيبه من السرقة، لأن اللي يصير مهب طبيعي".
بدوره، كتب الناشط فهيد العبيدي: "يستعرضون أمام الفقرا والعصابات مقتنيات باهظة الثمن وغالية. طبعا ستكون هذه هي النتيجة".
يذكر أن يومي ليست الوحيدة التي سُرقت في كان الفرنسية، حيث تعرضت قبل ذلك خبيرة التجميل والموضة اللبنانية جويل ماردينيان لسرقة منزلها، وسرق اللصوص منها ست حقائب فاخرة وساعات ومجوهرات.
تجدر الإشارة إلى أن معدل السرقات في كان يبلغ 0.41%، أي أن 41 شخصا من كل ألف نسمة من السكان يتعرضون للسرقة، وعدد السكان في كان يبلغ 75 ألف نسمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کان الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
"حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه
ورغم محاولة غوغل الظهور بشكل حيادي، ونفيها تورطها العسكري مع الحكومة الإسرائيلية من خلال عقد "نيمبوس"، تشير الوثائق إلى أن الشركة متورطة لأغراض تجارية خوفًا من فقدان الصفقة لصالح شركة أمازون.
اعلانقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنها حصلت على وثائق تؤكد أن شركة غوغل كانت تساعد الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة عبر تزويده بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ورغم محاولة غوغل الظهور بشكل حيادي، ونفيها تورطها العسكري مع الحكومة الإسرائيلية من خلال عقد "نيمبوس"، تشير الوثائق إلى أن الشركة متورطة لأغراض تجارية خوفًا من فقدان الصفقة لصالح شركة أمازون.
ولم يتضح بعد كيف يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بغوغل أن تساعد في الحرب الإسرائيلية، لكن خدمتها "جمني" كانت تستخدم بشكل رئيسي في معالجة الوثائق والصوت، وفقًا للصحيفة.
وكانت جوجل قد صرحت سابقًا أن عقد "نيمبوس" مع الحكومة الإسرائيلية "ليس موجهًا لأعباء عمل حساسة أو عسكرية ذات صلة بالأسلحة أو الاستخبارات"، كما أن سياستها الأخلاقية للذكاء الاصطناعي تلزمها بـ"عدم تطبيق التكنولوجيا التي تضر بالناس".
Related"أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهرانبسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسةبسبب احتجاجهم على عقد مع إسرائيل.. غوغل تفصل 28 موظفاوفي وقت سابق، قال غابي بورتنوي، المدير العام للمديرية الوطنية للسايبر في الحكومة الإسرائيلية، إن عقد "نيمبوس" ساعد في التطبيقات القتالية بشكل مباشر.
وأضاف: "بفضل 'نيمبوس'، حدثت أمور استثنائية أثناء القتال، وهذه الأمور كانت حاسمة في الانتصار – لن أتوسع في الحديث عن ذلك".
وبحسب "واشنطن بوست"، لجأ الجيش الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبر إلى أداة ذكاء اصطناعي تُدعى "هابسورا"، تم تطويرها داخليًا لتزويد القادة بأهداف بشرية وبنية تحتية لقصفها.
وتم بناء "هابسورا" باستخدام مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات التي تم اعتراضها وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ أو الأنفاق.
وأفاد مسؤول إسرائيلي للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يتعاقد مع شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تطور روبوتات الدردشة الآلية، ويستعملها في مسح الصوت والفيديو والنصوص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش يواصل هجومه على جنين ويخرق الاتفاق بغزة وحواجزه الأمنية تعرقل وصول مريضة للمستشفى فتلقى حتفها الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟ "ذكر وأنثى فقط".. كيف سيؤثر قرار ترامب على تعريف الجنس في الوثائق الحكومية؟ غزةإسرائيلحروبتكنولوجياغوغلبنيامين نتنياهواعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. الجيش يواصل هجومه على جنين ويخرق الاتفاق بغزة وحواجزه الأمنية تعرقل وصول مريضة للمستشفى فتلقى حتفها يعرض الآنNext ترامب: "بوتين لا يُبلي بلاءً حسنًا".. الرئيس يهدد زعيم الكرملين بالعقوبات ويمازحه "علينا أن ننجز!" يعرض الآنNext الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟ يعرض الآنNext "ذكر وأنثى فقط".. كيف سيؤثر قرار ترامب على تعريف الجنس في الوثائق الحكومية؟ يعرض الآنNext اتصال بين بوتين وشي بعد ساعات من تنصيب ترامب.. تفاصيل المحادثة وأبرز ما جاء فيها اعلانالاكثر قراءة تركيا: حصيلة ضحايا حريق منتجع التزلج ترتفع إلى 76 قتيلاً وأردوغان يتوعد بمحاسبة من كان السبب الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة عدة إصابات في حادثة طعن بتل أبيب أحدهم جندي خدم في غزة والمشتبه به سائح أمريكي من أصل مغربي وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدن مغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلضحاياغزةحركة حماسروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةفلاديمير بوتينالمملكة المتحدةبنماالضفة الغربيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025