فرضت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جبايات جديدة على خدمات الاتصالات والإنترنت في اليمن بمزاعم دعم غزة الفلسطينية، ويتحمل تبعاتها المواطنون ومشتركو شركات الاتصالات.

وأكدت مصادر مطلعة في قطاع الاتصالات، أن مليشيا الحوثي فرضت جبايات جديدة على جميع شركات الاتصالات والإنترنت في اليمن، والتي بدورها أضافت نسبة جديدة على تلك الخدمات، بمقدار 1% في جميع باقات الاتصالات و1.

5% في جميع باقات الإنترنت.

وزعمت مليشيا الحوثي أن تلك النسبة مخصصة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، في الوقت ذاته تزعم أن ذلك سيكون دعماً لقواتها الصاروخية وطيرانها المسير التي تستهدف من خلالها السفن التجارية في البحر الأحمر.

وهذه الإضافة أو الجبايات الجديدة سبقها جبايات أخرى في قطاعي الاتصالات والإنترنت في اليمن، منها جبايات لدعم المعلمين والمعلمات، وجبايات لدعم قواتها الصاروخية وطيرانها المسير، وجبايات لدعم أسر قتلاها، وجبايات لدعم جرحاها، وغيرها من الجبايات التي لا تتوقف ويتحمل تبعاتها المواطنون.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الاتصالات والإنترنت ملیشیا الحوثی جدیدة على

إقرأ أيضاً:

ناشط سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": انتهاكات الحوثي تتشابه مع الإخوان والتنظيمات الإرهابية

قال الناشط والمحلل السياسي بجنوب اليمن نصر المناع اليافعي، إن جرائم الحوثيين في اليمن بصفة خاصة لا تختلف كثيرًا عن جرائم حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

باحثة اقتصادية تكشف لـ "الفجر" كيفية احتواء شبح انهيار الريال اليمني والقضاء على تضخم السلع والمواد الغذائية (حوار) باحث اقتصادي لـ "الفجر": استخدام آلية العرض والطلب دون ضوابط أدى لانهيار الريال اليمني.. وهذه مخاطر الانقسام النقدي (حوار)

وأضاف اليافعي في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن أوجه التشابه واحدًا لا فرق بينهما فجميعهما عصابات إجرامية مارقة نهبت اليمن وقتلت أهله وأنهكته كثيرًا ودمرت اليمن تدميرًا.

 

وأوضح الناشط السياسي بجنوب اليمن أن الضربات الأمريكية والبريطانية والصهيونية الأخيرة والضربات السابقة لأغلب المواقع في اليمن في صنعاء في الحديدة في عمران في صعدة في البيضاء وغيرها ناتج عن أفعالهم المشينة في الجنوب وغزوهم له عام ١٩٩٤م فأرتكبوا أبشع الجرائم بحق الشعب الجنوبي الطيب وأستباحوا أرضه وعرضه وكل شيء جميل في الجنوب لحساب مصلحتهم الخاصة شمالًا على حساب الوطن والمواطن الجنوبي.

 

وتابع: نحن أبناء جنوب اليمن أعدائنا واضحين همٰ الحوثيين وحزب الاصلاح وتنظيماتهم الإرهابية المصطنعة في صنعاء، فجميع أولئك أعداء الشعب الجنوبي وهم من أجتاح دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1994م بعد وحدة فاشلة استمرت لأربع سنوات فقط، كذلك قاموا مجددًا بأجتياح الجنوب عام 2015م ولازلنا نعاني من هيمنتهم على الجنوب وأفعالهم السيئة في بلادنا حتى اللحظة هذه.

وتساءل هل ‏آن الأوان للمجلس الإنتقالي الجنوبي باليمن أن يتخذ القرارات المصيرية والحاسمة لإنقاذ الشعب الجنوبي وثورته التحررية ورفع راياتها في كافة ربوع ‎الجنوب وتحقيق أهدافها كاملًا ! أم الصمت الحل الوحيد للإنتقالي ؟.. وفي الأخير أتمنى من قادة الإنتقالي الجنوبي أن يكونوا عند حسن ظن الشعب الجنوبي بهم.

مسؤول يمني بقطاع الاتصالات يكشف لـ "الفجر" أبرز المخاوف من خدمة " ستارلينك" محلل سياسي يمني لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي لاتحترم الأنظمة والمواثيق الدولية.. والحل السلمي غير مجدٍ

مقالات مشابهة