فرضت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جبايات جديدة على خدمات الاتصالات والإنترنت في اليمن بمزاعم دعم غزة الفلسطينية، ويتحمل تبعاتها المواطنون ومشتركو شركات الاتصالات.

وأكدت مصادر مطلعة في قطاع الاتصالات، أن مليشيا الحوثي فرضت جبايات جديدة على جميع شركات الاتصالات والإنترنت في اليمن، والتي بدورها أضافت نسبة جديدة على تلك الخدمات، بمقدار 1% في جميع باقات الاتصالات و1.

5% في جميع باقات الإنترنت.

وزعمت مليشيا الحوثي أن تلك النسبة مخصصة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، في الوقت ذاته تزعم أن ذلك سيكون دعماً لقواتها الصاروخية وطيرانها المسير التي تستهدف من خلالها السفن التجارية في البحر الأحمر.

وهذه الإضافة أو الجبايات الجديدة سبقها جبايات أخرى في قطاعي الاتصالات والإنترنت في اليمن، منها جبايات لدعم المعلمين والمعلمات، وجبايات لدعم قواتها الصاروخية وطيرانها المسير، وجبايات لدعم أسر قتلاها، وجبايات لدعم جرحاها، وغيرها من الجبايات التي لا تتوقف ويتحمل تبعاتها المواطنون.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الاتصالات والإنترنت ملیشیا الحوثی جدیدة على

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم إيران وحزب الله بتعزيز قدرات مليشيا الحوثي

ذكر تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة - حصلت رويترز على نسخة منه - أن مليشيا الحوثي تطورت "من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية" بدعم من الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله، ومتخصصين عراقيين.

وقالت لجنة الخبراء المستقلة إن المليشيا الحوثية كانوا يتلقون تدريبات تكتيكية وفنية خارج اليمن خلال سفرهم بجوازات سفر مزيفة إلى إيران ولبنان والعراق.

وترفع اللجنة تقريراً سنوياً إلى مجلس الأمن الدولي.

وكتب خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقاريرهم "الشهادات العديدة التي جمعتها اللجنة من خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وحتى من أفراد مقربين من مليشيا الحوثي، تشير إلى أنهم لا يملكون القدرة على التطور والإنتاج من دون دعم أجنبي وأنظمة أسلحة معقدة".

وأضافوا: "نطاق وطبيعة ومدى عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى مليشيا الحوثي من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب عناصرهم، غير مسبوقة".

وقال مراقبو تطبيق العقوبات إن أنظمة الأسلحة التي تستخدمها المليشيا الحوثية مشابهة لتلك التي تنتجها وتستخدمها إيران أو جماعات مسلحة مدعومة من طهران.

وذكر الخبراء في تقريرهم المقدم إلى لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن المكون من 15 عضواً "تسنى هذا التحول (في القدرات) بسبب العتاد والمساعدات والتدريب الذي حصلت عليه المليشيات الحوثية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتنظيم حزب الله ومتخصصين وفنيين عراقيين".

كما أعرب مراقبو تطبيق العقوبات عن قلقهم إزاء التعاون المتزايد بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقالوا "لقد اتفق الطرفان على وقف الصراع الداخلي ونقل الأسلحة وتنسيق الهجمات ضد القوات الحكومية اليمنية". 

"بالإضافة إلى ذلك، لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، التي تنطوي على أسلحة صغيرة وخفيفة بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك". بحسب التقرير

مقالات مشابهة