كان هناك فرصة كبيرة أمام المدنيين في (تقدم )
في أنتزاع إلتزام وتعهد من قائد الدعم السريع بخروج مليشياته من منازل المواطنين وإعادت منهوبات المواطنين المدنيين بدل الإستهبال الذي مارسته بالتواري خلف عبارات مثل إشراف اللجنة المشتركة علي عودة المواطنين لمنازلهم في ذات الوقت الذي ذكر فيه مجرم الحرب حميدتي أمامهم بانهم لن يخرجوا من الخرطوم إلا باتفاق

الحج اليه و(المقالدة ) بالاحضان وعدم قدرتهم إخفاء الفرحة بلقائه ثم التصفيق له أي والله التصفيق.

إنه مدعاة للإشمئزاز لكل شخص سوى يصفقون له بينما مازالت النساء سبايا عنده وهو المسئول عن كل الانتهاكات الإنسانية وجرائم الإبادة والتطهير العرقي التي حدثت للشعب السوداني في هذه الحرب

من الصعب جدا جدا التعامل مع الأمر وكأن شيئا لم يكن
الرجل نفسه لم يستطع رفع عينه في وجه الاخرين ظل منكسرا هزيلا خجولا لما اقترفت يداه بينما الآخرين في حالة دهشه مما قمتم به بشكل غير مقبول فمن تدعون تمثيلهم من الشعب ،المواطنين،المدنيين يحسون بالخذلان وانتم تشيدون بقاتلهم ومغتصب نساءهم ومنازلهم تقابلونه منكسرين لاتحسنون إلا التأكيد علي ما يقوله مع المزيد من التصفيق
البيان به كثير من الاستهبال السياسي ويكرر ما كان سائد قبل 15ابريل ولا يرقي لمستوى الحدث الراهن

أعتقد الإجتماع في مجمله ترتيب خارجي للكفيل ومعاونيه في محاولة أخيرة لإنقاذ دقلو وعصابته وشركائه بعد إنتفاضة الشعب في وجهه في كل مكان ولا أعتقد بانها ستنجح حتي لو رمت باخر كروتها بظهور حميدتي. فالحدث السياسي علي الارض وقفا لما فرضته مجازر الجنجويد علي المواطن وانتفاضة الشعب لحماية عرضه الامر الذي فرض واقعا جديدا علي الجميع
على الجيش والمليشا والمدنيين والمجتمع الدولي
لابد من إعادة قراءة كل المعطيات دون تجاهل اي منها للوصول لنتائج صحيحة من شأنها إيقاف هذه الحرب وإنهاء المعاناة .

نسرين النمر

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحل لمواجهة المليشيا هو تعبئة الشعب وتسليحه ليحمي نفسه ويدافع عن أرضه وعرضه

الأرض لا تذهب إلى أي مكان وستعود. الذي لا يعود إن فقدته هو جيشك.
في بداية الحرب كنا في وضع سيء للغاية؛ المليشيا كانت تسيطر على معظم العاصمة بما يغنيها عن مهاجمة أي ولاية وكانت تستهدف تدمير الجيش والسيطرة عليه. في تلك اللحظات لم نكن نملك رفاهية لوم القيادة وتخوينها لأن القيادة كانت محاصرة ويمكن أن تسقط في أي لحظة. كما أننا لم نكن نملك رفاهية التشكيك في الجيش وقدراته. كان الجيش يمكن أن يهزم وتتحقق مخاوف أسوأ المتشائمين؛ تسقط المدرعات والذخيرة والقيادة والمهندسين ووادي سيدنا وبقية المعسكرات وينتهي كل شيء.

ولكن رغم تفوق المليشيا صمد الجيش وتحطمت المليشيا. وذلك لم يكن نصرا مجانيا. هناك أرتال من الشهداء بذلوا أرواحهم. من يسخرون من تحرير قلب أم درمان والتحام المهندسيين وكرري يتجاهلون المئات من الشهداء الذين ارتقوا من أجل ذلك.

الجيش يقاتل في الفاشر وفي الأبيض وفي بابنوسة وفي الجزيرة وسنار وسيظل يقاتل في مكان حتى النصر بإذن الله.

نخسر المعركة والحرب ونخسر البلد عندما نخسر الجيش؛ عندما لا يكون لديك جيش يقاتل تكون قد خسرت كل شيء.

المليشيا تظل مجرد مليشيا من الأوباش المرتزقة والخونة تستغل الثغرات والنقاط الرخوة ومكامن الضعف.

موجة الاستياء والغضب على الجيش سببها الأساسي هو حالة الذعر من انتشار المليشيا في المدن والقرى والتنكيل بالمواطن الأعزل. المليشيا تهاجم المناطق الأضعف وتحدث حالة من الهلع والرعب في المواطنين ينتج عنها تهجير ونزوح جماعي ينتج عنه ضغط وسخط على الجيش؛ وليس خسارة الجيش لمعركة أو لموقع في حد ذاتها. بمعنى، لو لم يكن الضرر الذي تسببه المليشيا في المواطن الأعزل بهذا الشكل لما كانت ردة الفعل ضد الجيش كما هي الآن.

وعلى أية حال؛ يجب أن نبدأ من نقاط القوة التي لدينا ونبني عليها، لا من نقاط الضعف. على العكس مما يبدو للبعض، أهم نقطة قوة نملكها الآن هي هذا الجيش الذي يقوده القائد العام الفريق البرهان. حب البرهان أو كراهيته والتشاؤم به أمور عاطفية لا قيمة لها. نعم يمكن ويجب توجيه النقد للبرهان وللقوات المسلحة ولكن نقد موضوعي ومعه تصورات للحلول. ما يجب أن نبدأ منه هو الشيء الملموس والذي يمكن التعامل معه وهو قيادة الدولة والجيش نفسها ممثلة في البرهان. أضغط عليها طالبها بخطوات وإجراءات عملية لكي تقوم بها وتترجم إلى انتصار. ولكن مجرد التشاؤم بكون البرهان زار هذه المنطقة إذن ستسقط أو البرهان خائن يريد تسليم البلد هذه طفولية لا تقدم أي شيء.

الحل لمواجهة المليشيا هو تعبئة الشعب وتسليحه ليحمي نفسه ويدافع عن أرضه وعرضه. كل المدن والمناطق المهددة يجب أن يتم تسليحها لتصمد وتدافع. هذا ما يجب أن يفعله البرهان أو أي قائد لو حل محله. وكذلك تكوين حكومة تنفذ وتقود استنفار وتعبئة الشعب وتسليحه بالإضافة إلى عملها في إدارة الدولة.

بالنسبة للجيش وإدارة المعركة من الناحية العسكرية هذا أمر يفهمه قادة الجيش وضباطه الذين يملكون المعلومات والمعرفة اللازمة لتقييم الوضع. إذا كان الرأي العام داخل الجيش وبناء على معطيات حقيقية هو أن المشكلة في قيادة البرهان بالذات، ففي هذه الحالة من الناحية السياسية يجب تكوين مجلس عسكري جديد يمثل كل وحدات الجيش وبشكل سلس بدون مغامرات غير محسوبة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نهاية الفيلم الإنقلابي ستكون مثل فيلم ديكويجو !
  • الرجل الذي يحتفظ له الحوثي بعداء خاص
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • من هو وزير الدفاع المصري الجديد الذي عينه السيسي في اللحظات الأخيرة؟ (فيديو)
  • من هو وزير الدفاع المصري الجديد الذي عينه السيسي في اللحظات الأخيرة؟
  • سيحاصرك الموت غدا !!
  • نحلة تلدغ رجل أمريكي في مقلة عينه.. ماذا حدث لنظره؟
  • الحل لمواجهة المليشيا هو تعبئة الشعب وتسليحه ليحمي نفسه ويدافع عن أرضه وعرضه
  • أرسنال عينه على مدافع «الديوك»
  • التوافق السياسي السوداني: تأملات واقتراحات