الرجل نفسه لم يستطع رفع عينه في وجه الاخرين ظل منكسرا هزيلا خجولا لما اقترفت يداه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كان هناك فرصة كبيرة أمام المدنيين في (تقدم )
في أنتزاع إلتزام وتعهد من قائد الدعم السريع بخروج مليشياته من منازل المواطنين وإعادت منهوبات المواطنين المدنيين بدل الإستهبال الذي مارسته بالتواري خلف عبارات مثل إشراف اللجنة المشتركة علي عودة المواطنين لمنازلهم في ذات الوقت الذي ذكر فيه مجرم الحرب حميدتي أمامهم بانهم لن يخرجوا من الخرطوم إلا باتفاق
الحج اليه و(المقالدة ) بالاحضان وعدم قدرتهم إخفاء الفرحة بلقائه ثم التصفيق له أي والله التصفيق.
من الصعب جدا جدا التعامل مع الأمر وكأن شيئا لم يكن
الرجل نفسه لم يستطع رفع عينه في وجه الاخرين ظل منكسرا هزيلا خجولا لما اقترفت يداه بينما الآخرين في حالة دهشه مما قمتم به بشكل غير مقبول فمن تدعون تمثيلهم من الشعب ،المواطنين،المدنيين يحسون بالخذلان وانتم تشيدون بقاتلهم ومغتصب نساءهم ومنازلهم تقابلونه منكسرين لاتحسنون إلا التأكيد علي ما يقوله مع المزيد من التصفيق
البيان به كثير من الاستهبال السياسي ويكرر ما كان سائد قبل 15ابريل ولا يرقي لمستوى الحدث الراهن
أعتقد الإجتماع في مجمله ترتيب خارجي للكفيل ومعاونيه في محاولة أخيرة لإنقاذ دقلو وعصابته وشركائه بعد إنتفاضة الشعب في وجهه في كل مكان ولا أعتقد بانها ستنجح حتي لو رمت باخر كروتها بظهور حميدتي. فالحدث السياسي علي الارض وقفا لما فرضته مجازر الجنجويد علي المواطن وانتفاضة الشعب لحماية عرضه الامر الذي فرض واقعا جديدا علي الجميع
على الجيش والمليشا والمدنيين والمجتمع الدولي
لابد من إعادة قراءة كل المعطيات دون تجاهل اي منها للوصول لنتائج صحيحة من شأنها إيقاف هذه الحرب وإنهاء المعاناة .
نسرين النمر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صحفي أمريكي: مسؤولون بإدارة بايدن يتحدثون عن فشله إزاء حماية المدنيين في غزة
كشف مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن حديث مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن عن فشل سياسة الولايات المتحدة إزاء قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي.
وقال الصحفي الأمريكي ديفيد إغناتيوس في المقال المشار إليه، إنه "عندما يفكر بايدن في القضايا غير المكتملة ضمن إرثه، آمل أن يضع اتخاذ إجراءات حاسمة لمساعدة السكان المدنيين في غزة الذين دمرتهم الحرب في مقدمة أولوياته"، مشيرا إلى أن "عبء المعاناة المدنية في النزاع المستمر في غزة لمدة عام لا يُحتمل".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي "أخبر إدارة بايدن قبل عدة أشهر أنهم حققوا أهدافهم العسكرية الرئيسية في غزة، لكن الحرب تستمر جزئيا لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس لديه خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب".
ولفت إلى أن كبار مسؤولي إدارة بايدن يقولون له إنهم "يدركون وجود التزام أخلاقي واستراتيجي لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين الذين تضرروا بشدة في هذه الحرب".
ووفقا للمقال، فإن المسؤولون رفيعو المستوى في إدارة بايدن "يتحدثون عن فشل السياسة الأمريكية في حماية المدنيين بنبرة تعكس الألم وربما حتى الخجل. هذا النقد الذاتي مبرر. لقد حاول فريق بايدن حماية المدنيين لكنه غالبا ما فشل".
وأشار الكاتب إلى أن إلى الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، موضحا أن معاناة الشعب الفلسطيني هناك قد تتفاقم أكثر مع انهيار آخر بقايا شبكة الأمان التي توفرها الأمم المتحدة.
ولفت إلى مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، موضحا أن هذا القرار قد يؤدي فعليا إلى وقف دور الوكالة في توفير الطعام والدواء والماء والتعليم للمدنيين الفلسطينيين.
وشدد الكاتب على أن القرار الإسرائيلي حظر نشاط الأونروا كان رفضا مباشرا لطلب إدارة بايدن، التي حذرت أن قانون الأونروا "سيدمر الاستجابة الإنسانية في غزة... ويحرم المدنيين الفلسطينيين من الخدمات التعليمية والاجتماعية الحيوية".
وقال إن "مشاهدة كل رعب يضاف إلى معاناة الإدارة - وإحساسها بالعجز. بالنسبة لبلينكن، كانت لحظة خاصة بالغة الأذى مشاهدة فيديو جوي في الأول من مارس يظهر فلسطينيين يائسين يندفعون نحو قافلة طعام ثم يسحقهم الشاحنات أو يتم إطلاق النار عليهم من قبل الإسرائيليين".
وأضاف "كانت صدمة أخرى هي مقتل سبعة من عمال منظمة وورلد سنترال كيتشن في قطاع غزة في نيسان /أبريل الماضي".
وأشار الكاتب إلى أن بايدن طالب الاحتلال "باتخاذ إجراءات وحدد جدولا زمنيا لنتنياهو لتسليم النتائج". ووفقا للمقال، فإن "الكلمات لم تعد تهم. إنها الاختبار الأخير للرئيس المنتهية ولايته. إذا لم تتخذ إسرائيل تدابير فورية لحماية المدنيين في غزة، فإن الولايات المتحدة ملزمة قانونا بوقف تزويد الأسلحة لحرب كان يجب أن تنتهي قبل شهور".