في ظل أزمته مع إثيوبيا..رئيس الصومال يعقد اجتماع مع وزير الدفاع
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أجري الدكتور حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم الأربعاء، زيارة لوزارة الدفاع في البلاد، علي غرار أزمته مع إثيوبيا.
عقد الدكتور حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، اجتماعات حول أمن وتحرير البلاد مع قيادة CXDS.
وكان في إستقبال الرئيس الصومالي فور وصوله، العميد إبراهيم شيخ محي الدين، قائد الجيش الوطني الصومالي، والذى أطلعه علي مستجدات العمليات العسكرية الجارية في البلاد للمساهمة في القضاء علي الإرهابء، علاوة علي إستعدادت الجيش للحفاظ علي البلاد.
يذكر أن دولة الصومال الشقيقة، خلال الآونة الأخيرة تواجه صراعا بين إثيوبيا وأرض الصومال، على غرار مذكرة تفاهم التي وقعت بينهما للوصول إلى ميناء علي البحر الأحمر، التي تعد حلم القرن لأديس أبابا.
ومنذ ذلك التوقيع، دخلت الصومال في قلق، مما دفع الشعب بالخروج في الشوارع والميادين دعمًا للحكومة مقديشو، علاوة عن الدعم الدولي لإحترام سيادة الوطن واراضي مقديشو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الصومال لأديس أبابا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.