قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، إن القمة الثلاثية التي تعقد في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والملك عبد الله الثاني من ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تأتي في سياق التشاور وتواصل الجهود العربية حول الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية في ظل معاناة سكان قطاع غزة أو حتى بأراضي الضفة الغربية التي هي تشهد حالة من الانفجار نتيجة اقتحامات واعتداءات الاحتلال بشكل يومي.

وأشار «الحرازين» في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن هذه القمة تأتي في حالة من الحراك السياسي الدبلوماسي الذي يجري بالمنطقة وخاصة معه زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الذي يحاول ان يأتي برؤية تتعلق بطبيعة الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية.

الحرازين: مصر والأردن لهما دور كبير وثقل سياسيا في المنطقة

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر والأردن لهما دورا كبيرا وثقلا سياسيا في المنطقة ولدى دول العالم باعتبارهما الدولتان المجاورتان لفلسطين ولهم دور كبير على صعيد المواقف السياسية والمواقف الوطنية تاريخيا لهم، مشيرا إلى هذه القمة تأتي في سياق البرامج أو المحور الأردني الفلسطيني المصري المتواصل والذي ينعقد بشكل دوري إذ أن هذه القمة تعد القمة الخامسة بعد انعقاد 4 قمم لتنشيط المواقف في كافة القضايا.

وأكد أن أهم النقاط الأساسية التي تناقشها القمة الثلاثية وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل متدفق وبشكل سريع، بالإضافة إلى رفض فكرة التهجير القسري بشكل كامل وبشكل لا لبس فيه من قبل القادة الثلاث، بالإضافة الى ضرورة لجم حكومة الاحتلال عن ما تقوم به من ممارسات في الضفة الغربية وخفض حالة التوتر والتصعيد القائمة في أراضي الضفة الغربية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة العقبة القمة الثلاثية غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الإدارة الجديدة بسوريا تسعى للوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى الوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف الإقليمية والدولية في هذه المرحلة الدقيقة، كما تريد إعادة النظر في كثير من السياسات التي كان يتبعها النظام السابق لبشار الأسد من ناحية الانحياز والوقوف على مسافة قريبة من روسيا وإيران.

وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أحمد الشرع يسعى إلى تحقيق إمكانية وجود علاقات مفتوحة ومتشابكة مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، فضلا عن التخلي عن سياسة الإملاءات التي كانت تتلقاه سوريا من  قبل الجانب الإيراني والتواجد العسكري الروسي، وحتى فيما يتعلق بالمعالجات الداخلية بوجود قوات أجنبية وأيضا قوات وطنية أو سورية داخل الآراضي السورية مثل «قسد».

وتابع، أن ما تفعله إسرائيل من انتهاكات واعتداءات على سوريا نال كثير من السخط والغضب الدولي، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية السورية جمة، والأمور معقدة ومركبة.

مقالات مشابهة

  • 6000 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال من الضفة الغربية منذ بداية الحرب
  • محلل سياسي: يجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضد سوريا
  • محلل سياسي: على المجتمع الدولي إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا
  • محلل سياسي: ما يجري في غزة استمرار لمخطط إسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: تركيا وإسرائيل هما السبب في إسقاط بشار الأسد
  • محلل سياسي: نتنياهو يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي
  • محلل سياسي: الإدارة الجديدة بسوريا تسعى للوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف
  • اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
  • مقتل فلسطيني في اشتباك مع قوات الأمن الفلسطينية في جنين شمال الضفة الغربية  
  • محلل سياسي: 150 خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان