قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، إن القمة الثلاثية التي تعقد في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والملك عبد الله الثاني من ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تأتي في سياق التشاور وتواصل الجهود العربية حول الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية في ظل معاناة سكان قطاع غزة أو حتى بأراضي الضفة الغربية التي هي تشهد حالة من الانفجار نتيجة اقتحامات واعتداءات الاحتلال بشكل يومي.

وأشار «الحرازين» في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن هذه القمة تأتي في حالة من الحراك السياسي الدبلوماسي الذي يجري بالمنطقة وخاصة معه زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الذي يحاول ان يأتي برؤية تتعلق بطبيعة الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية.

الحرازين: مصر والأردن لهما دور كبير وثقل سياسيا في المنطقة

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر والأردن لهما دورا كبيرا وثقلا سياسيا في المنطقة ولدى دول العالم باعتبارهما الدولتان المجاورتان لفلسطين ولهم دور كبير على صعيد المواقف السياسية والمواقف الوطنية تاريخيا لهم، مشيرا إلى هذه القمة تأتي في سياق البرامج أو المحور الأردني الفلسطيني المصري المتواصل والذي ينعقد بشكل دوري إذ أن هذه القمة تعد القمة الخامسة بعد انعقاد 4 قمم لتنشيط المواقف في كافة القضايا.

وأكد أن أهم النقاط الأساسية التي تناقشها القمة الثلاثية وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل متدفق وبشكل سريع، بالإضافة إلى رفض فكرة التهجير القسري بشكل كامل وبشكل لا لبس فيه من قبل القادة الثلاث، بالإضافة الى ضرورة لجم حكومة الاحتلال عن ما تقوم به من ممارسات في الضفة الغربية وخفض حالة التوتر والتصعيد القائمة في أراضي الضفة الغربية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة العقبة القمة الثلاثية غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، لليوم الـ 62 على التوالي، وسط تصعيد غير مسبوق وتدمير للبنية التحتية والممتلكات، وبالتزامن مع حملات اعتقال وتهجير طالت آلاف الفلسطنيين”، بحسب ما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية.

وقالت الوكالة: “تشهد مدينة طولكرم ومخيمها، بالإضافة إلى مخيم نور شمس، استمرار العمليات العسكرية، حيث دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية جديدة تضم آليات ثقيلة وجرافات نحو المناطق المستهدفة”.

وأضافت، “أطلق الجنود الإسرائيليون القنابل الضوئية في منطقة حارة المحجر بمدينة طولكرم، وانتشروا بشكل كثيف في محيط جبل الصالحين داخل مخيم نور شمس، وسط عمليات تفتيش واسعة النطاق”.

بدورها، أفادت مصدر محلية بأن “مخيم طولكرم يواجه انتشارا عسكريا مكثفا داخل أزقته وحاراته، حيث تواصل القوات الإسرائيلية مداهمة المنازل، وخَلع أبوابها، وتخريب محتوياتها، كما أجبرت سكان حارتي الحدايدة والربايعة على النزوح القسري بعد تهديدهم بالقوة والاستيلاء على عشرات المنازل التي حوّلتها إلى ثكنات عسكرية”.

على صعيد آخر، نصب القوات الإسرائيلية حواجز طيارة على مداخل المدينة الرئيسية، بما في ذلك دوار فرعون جنوبا، ودوار السلام شرقا، وشارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، إضافة إلى ضاحية ذنابة قرب منصات العطار.

وأفاد شهود عيان بأن “الجنود أوقفوا مركبات المواطنين ودققوا في هوياتهم، وأخضعوا العديد منهم للاستجواب الميداني والتنكيل، ما أدى إلى عرقلة حركة السكان وتأخير وصولهم إلى وجهاتهم”.

وفي تطور لاحق، “اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين ميسرة مجلي وأسيد أبو محروق من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، قبل أن تفرج عنهما لاحقا، كما أبلغت السلطات الإسرائيلية عائلة الشاب أنس أيمن ترابي بأنه معتقل لديها، وذلك بعد فقدان الاتصال به لمدة يومين، وسط حالة من القلق حول مصيره”.

بدورها، تشهد مدينة جنين ومخيمها، حملة تدمير وتهجير ، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها العسكرية لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات تجريف واسعة للطرق وحرق المنازل وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

وأفادت مصادر محلية “بأن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة مصحوبة بصهاريج مياه نحو محيط المخيم، حيث تواصل عمليات التجريف والتدمير، لا سيما شبكة الطرق”.

وأعلن رئيس بلدية جنين، محمد جرار، “أن مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للسكن، مؤكدا أن الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية طال 600 منزل وتسبب في تدمير البنية التحتية بشكل كامل”.

في سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية باقتحام القوات الإسرائيلية بلدة طمون جنوب شرق طوباس في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المصادر قولها “إن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة عبر حاجز بوابة عاطوف العسكري، وحاصرت منزلا مع تعزيزات إضافية تضم جرافة عسكرية، وأفادت المصادر بسماع أصوات كثيفة لإطلاق الرصاص داخل البلدة خلال عملية الاقتحام”.

وفي مدينة نابلس، “أصيب شاب يبلغ من العمر 40 عاما وفتاة تبلغ الـ18 من العمر برضوض نتيجة اعتداء القوات الإسرائيلية عليهما بالضرب أثناء اقتحام المدينة فجر اليوم السبت”، وفق ما نقلت “وفا”.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، “بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابتين بالرضوض، فيما تم اعتقال الشاب محمود عوادة خلال عملية اقتحام منطقة التعاون العلوي بالمدينة، حيث داهمت القوات عدة منازل وعبثت بمحتوياتها”.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • تحويلات مرورية تزامنًا مع استكمال تنفيذ أعمال الغلق الكلي لمدخل طريق بلبيس الصحراوي
  • قائد الثورة: يوم القدس يذكر الأمة بمسؤوليتها تجاه المقدسات والمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: لا إعمار في لبنان دون تنفيذ سحب السلاح من حزب الله
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس في الضفة الغربية
  • محلل رياضي: الأهلي أخطأ في إدارة ملف القمة وأهدى الدوري لبيراميدز
  • غضب في شوارع غزة .. أحمد موسى: الشعب الفلسطيني يريد حلًّا سياسيًا لإنهاء الحرب