الفنون التشكيلية في جميع أنحاء قطر، من الجداريات الملونة إلى مهرجان الفن الدولي الخامس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يقدم لك قطر 365 تشكيلة من أفضل تجارب الفنون التشكيلية في الدوحة، من النسخة الخامسة لمهرجان قطر الدولي للفنون إلى مبادرة World Wide Walls، التي تهدف إلى توسيع نطاق اللوحات الجدارية الملونة في المناطق الحضرية.
معكم في قطر 365، نستكشف بعضًا من أفضل أشكال الفنون التشكيلية في البلاد، ونبدأ بأبرز أحداث النسخة الخامسة لمهرجان قطر الدولي للفنون.
التقى عادل حليم مع Irina Tosheva، مصممة أزياء مقدونية تتبنى توجه الاستدامة. تعيد Irina استعمال جميع أنواع المواد كما تعيد تدويرها، مثل قطع الزجاج التي وجدتها على الشاطئ، وتصنع منها أزرار حسب الطلب لتزيين السترات.
توضح الفنانة القطرية المحلية سارة خالد الهيل أن شغفها بالفن بدأ تقريبًا في الوقت نفسه الذي بدأ فيه المهرجان، ما أتاح لها منصة مثالية لعرض أعمالها الفنية.
ولكن الفن التشكيلي في قطر يتخطى حاجز الساحات المغلقة، فهناك العديد من اللوحات الجدارية المرسومة تجدها في مرمى بصرك أينما ذهبت في الدوحة. لقد تغير هذا النوع من الفن الشعبي من خلال مبادرات مثل World Wide Walls. وقد أخبر مؤسسه Jasper Wong، عادل حليم عن تأثير هذا النوع من الفن في المناطق الحضرية وكيف تطور تصور الجمهور بشكل إيجابي على مر السنين.
استكشفت ليلى حميرة سبب اعتبار الفن مرآة للعقل، وتزايد استخدامه كأداة للاستشفاء وشكل من أشكال العلاج. قد تساعد الألوان والإبداع في التعبير عن المشاعر حينما تعجز الكلمات.
هالة الجعفري هي واحدة من 30 فنانًا عرضوا أعمالهم في معرض الفن بإدراك لمؤسسة قطر، وتشجع الجميع على الإمساك بفرشاة وتجربة القيام ببعض الأعمال الفنية ليغمرهم الشعور براحة فورية.
سواء كانت معروضة في أماكن عامة أو في فعاليات عالمية، فإن مشهد الفنون التشكيلية القطرية سوف يزين الحياة اليومية للجميع على مدار اليوم وطوال العام.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية المحكمة العليا الإسرائيلية تقيّد بن غفير وتمنعه من إصدار أوامر للشرطة شاهد: في أول جولة له في العام الجديد.. بوتين في تشوكوتكا في الشرق الأقصى الروسي شاهد: وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل إلى إسرائيل فن معاصر قطر مهرجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطر مهرجان غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ثلوج لبنان فلسطين فلاديمير بوتين حكومة غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الفنون التشکیلیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي. ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة».
وأضاف: «ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان، إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب».
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
ويفتتح المؤتمر أعماله اليوم بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها كلمة افتتاحية يلقيها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الأستاذ الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو: «هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟».
بعد ذلك، تتوالى جلسات المؤتمر، حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات، يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات، وغيرها.