مصادر: قريبا ستدخل 400 شاحنة لغزة يوميا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
فيما التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، أفادت مصادر مطلعة بأن إسرائيل ستسمح في الأيام المقبلة بدخول 400 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة نزولا عند مطلب بلينكن.
ولم تحدد المصادر موعد بدء دخول هذه الشاحنات، ولا طبيعتها.
وكان بلينكن ناقش مع عباس في وقت سابق الأربعاء الجهود الجارية لتقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين في غزة وتسريع وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.
وفي هذا الصدد، رحب الوزير بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهولندية سيغريد كاغ في منصب كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وأشار الوزير الأميركي إلى زيادة التقلبات في الضفة الغربية وناقش الجهود الأميركية لمعالجة العنف المتطرف.
وشدد أيضا على موقف الولايات المتحدة المتمثل في أن جميع عائدات الضرائب الفلسطينية التي تجمعها إسرائيل يجب أن يتم تحويلها باستمرار إلى السلطة الفلسطينية وفقا للاتفاقيات السابقة.
وأكد الوزير مجددا أن الولايات المتحدة تدعم الخطوات الملموسة نحو إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، يعيش فيها الطرفان بسلام وأمن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن عباس غزة أنطونيو غوتيريش سيغريد كاغ إعادة الإعمار في غزة الضفة الغربية عائدات الضرائب الفلسطينية إسرائيل السلطة الفلسطينية دولة فلسطينية أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة المساعدات لغزة أنتوني بلينكن وزير خارجية أميركا السلطة الفلسطينية أموال المقاصة دولة فلسطينية بلينكن عباس غزة أنطونيو غوتيريش سيغريد كاغ إعادة الإعمار في غزة الضفة الغربية عائدات الضرائب الفلسطينية إسرائيل السلطة الفلسطينية دولة فلسطينية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طالبة جامعية وطفلان، في عدة محافظات شملت الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، فضلاً عن عمليات تدمير وتخريب للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات رافقتها تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، مع استمرار الاعتقالات اليومية التي تجاوزت 12 ألف حالة منذ بداية العدوان.
في الخليل، اعتدت قوات العدو على المشاركين في وقفة سلمية كانت تطالب برفع الإغلاق عن البلدة القديمة. وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتظاهرين. وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه البلدة القديمة الخليل عمليات إغلاق وتفتيش مشددة، بالإضافة إلى الفصل بين الأحياء عبر الحواجز العسكرية.
في سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية في قرية دير رازح جنوب الخليل، حيث استولت على 400 دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح شق طريق استعماري جديد.
وقال الناشط الحقوقي رائد عمرو إن العملية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير المزروعات وقطع الأشجار، بينما نصب المستوطنون خيامًا على الأراضي المصادرة. هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
هذه الجرائم تأتي في إطار التصعيد المستمر من الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات والتدمير وعمليات الاستيطان في مختلف المناطق.