عاجل : بريطانيا تبحث عن فرصة جديدة للتفاوض مع ’’الحوثيين’’ لتلافي تداعيات التصعيد في البحر الأحمر وهذا ما حدث (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الجديد برس/
طرقت المملكة المتحدة ، الأربعاء، وساطة مع صنعاء في محاولة لتلافي تداعيات التصعيد في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” البريطانية عن مصادر قولها إن الحكومة البريطانية فتحت قنوات دبلوماسية مع صنعاء لتلافي أي تصعيد في البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر بان دبلوماسيين بريطانيين يتواصلون حاليا عبر دول عربية مع “الحوثيين” مشيرة إلى أن بريطانيا تبحث عن فرصة جديدة للتفاوض بشأن التصعيد في البحر الأحمر.
وكانت صنعاء كشفت في وقت سابق رفضها عروض بريطانية عبر سلطنة عمان تتضمن وقف العمليات البحرية ضد إسرائيل.
وجاء التحرك البريطاني دبلوماسيين مع تصاعد حدة التوتر في البحر الأحمر مع كشف صنعاء استهداف بارجة أمريكية في البحر الأحمر وحديث الدفاع البريطاني عن تدخل لانتشالها واعتراض الهجوم اليمني.
وتخشى بريطانيا ان يسعر تدخلها من وتيرة الهجمات في البحر الأحمر ناهيك عن استهداف مصالحها في المنطقة في ظل التحذير الذي اطلقته صنعاء للدول الغربية من مغبة المشاركة في تحالف حماية إسرائيل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
ساعات قليلة تفصلنا من موعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم جماعة الحوثي لإدخَال المساعدات إلى غزة قبل استئناف العمليات البحرية ضد العدوّ الصهيوني.
والجمعة حدد زعيم الجماعة عبد الملك بدر الدين الحوثي لدولة الاحتلال الإسرائيلي بأربعة أيام لادخال المساعدات للمحاصرين في غزة.
وتوعد زعيم الجماعة باستئناف الهجمات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال موقع سبتمبر نت التابع للحوثيين إن الجماعة لن تتراجع عن تنفيذ التهديدات.
وأمهل زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، مساء الجمعة، إسرائيل أربعة أيام للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ولوح زعيم الجماعة في خطاب متلفز له بثته قناة المسيرة التابعة للجماعة باستئناف الهجمات البحرية ضدها في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب.
وقال "لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد".
وأفاد زعيم الجماعة أن إسرائيل تريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها.
وأشار إلى أن التوجه الإسرائيلي والأمريكي هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام.