أعلنت الحكومة الصومالية تأييدها للمظاهرات الشعبية الحاشدة، التي طالبت بها شرائح المجتمع المدني المختلفة، غدا الخميس، للاحتجاج على الاتفاق البحري الباطل بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.

وقال وزير الداخلية الصومالي أحمد معلم فقي وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الفيدرالية ترحب بإقامة مظاهرات شعبية دعا إليها المجتمع المدني.

وأضاف فقي، أن الحكومة الصومالية مستعدة لدعم المجتمع المدني في إقامة المظاهرات بشكل سلمي.

اقرأ أيضاًالقوات الأمنية الصومالية تحبط مخططاً للمليشيات الإرهابية في العاصمة مقديشيو

وكالة «صونا» تبرز تأكيد الرئيس السيسي وقوف مصر إلى جانب الصومال

تطورات جديدة بشأن السفينة المختطفة في بحر العرب قبالة ساحل الصومال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصومال أثيوبيا أرض الصومال حكومة الصومال مظاهرات الصومال مظاهرات في الصومال

إقرأ أيضاً:

قوى المعارضة تتضامن بوجه العدوان الإسرائيلي.. ولسان حالها: الحرب على لبنان تجر الويلات

منذ أن عصفت الحروب والأزمات بلبنان، لم يخرج من اللبنانيين سوى التضامن الوطني الصرف ،وأينما وقعت المصيبة شمالا، جنوبا ،شرقا أو غربا كان لسان حال اللبنانيين واحدا : الوقوف إلى جانب الوطن وابنائه. ففي ظل وضع حرج كهذا، تسقط الحواجز وينبري اهل البلد الواحد الى التماسك والوحدة.   عندما وقعت أحداث غزة ، ورفعت قوى الممانعة وتحديدا حزب الله شعار إسناد الجبهات ،جاء موقف القوى المسيحية معارضا لإدخال لبنان في أتون الحرب لعدة اعتبارات أساسية. لم يكن الدافع هنا إلا المصلحة الوطنية ،وتحركت قوى المعارضة وفق هذا الأساس مع تشديدها على قدسية القضية الفلسطينية وإدانة العدوان الإسرائيلي الهمجي. كان التباين في مسألة الحرب بين قوى المعارضة والممانعة واضحا وتعاظم مع مرور الوقت، وفي لبنان، لكل فريق الحرية في مقاربة الأمور والتعبير عنها. وازاء ما حصل مؤخرا من عدوان اسرائيل مختلف الاتجاهات واستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فقد أجمعت القوى السياسية في البلاد على الادانة وتظهير صورة التضامن الوطني بوجه عدو غاشم لا يقيم وزنا لأي اعتبار انساني أو اخلاقي.

لم يعكس هذا الاستنكار الفريق المقرب من "الممانعة" فحسب، بل جاءت الإدانة لقتل الابرياء من القوى المسيحية على اختلاقها ما أظهر بعدا وطنيا، فالعدو واحد وفق ما كان تعبير هذه القوى منذ زمن .وتفيد مصادر في المعارضة ل " لبنان٢٤ " أن أي مواقف هنا تفسر في غير مكانها، والوقت ليس للتساجل إنما للتضامن والتأكيد على بعض المسلمات في حين يبقى المبدأ بشأن رفض جر لبنان إلى الحرب هو السائد .وتوضح المصادر أن معظم قوى المعارضة أخذت على عاتقها عدم الإدلاء بأية مواقف، واكتفت بالأدانة والتأكيد أن ما جرى في البلاد هو خرق للقوانين الدولية، والقرار برفض الحرب لا يفسد في الود قضية.   وترى هذه المصادر أن المعارضة لا تحاول إلا تبيان أحقية فصل المسار عما يجري في غزة وعدم تكبد لبنان خسائر في ارواح مواطنيه من أي طائفة أو لأي جهة انتموا كما خسائر في الاقتصاد وفي أي مجال. فهذه الحرب واقعة على الجميع من دون استثناء. وتفيد المصادر أن هذه الخسارة مني بها الجميع حتى أن حزب الله يقر بها، مشيرة إلى أن الأحزاب المسيحية على تضامنها وشجبها لهذا الخرق العدواني، تنطلق من مقاربة أساسية في رفض إدخال لبنان في الحرب وعلى استعداد لتكرار ماهية انعكاساتها في أي وقت، لكن وقائع الميدان مقلقة للغاية.

وتؤكد المصادر أن التضامن الذي تجلى مع الانفجارات كان على مساحة الوطن من خلال التبرع بالدم والنخوة والمساعدة، والتعاطي السليم من دون رمي مواقف لمجرد رميها ، فهذا الأمر كان مطلوبا وتم تعميمه.

تعرض أي منطقة لبنانية لأي اعتداء إسرائيلي واستهداف اي لبناني هو محور شجب وادانة ، وليس غريبا على اللبنانيين والقوى المحلية أن تبادر لأي عمل انساني ووطني بعزيمة بهدف الدعم بالدرجة الأولى ، فلبنان كان ولا يزال وطنا لجميع أبنائه ولا بد من المحافظة عليه أيضا.   المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • ننشر تفاصيل لقاء رئيس دمياط الجديدة وممثلي المجتمع المدني
  • لا بيانات تعزية ولا تعليق
  • مقتل 6 أشخاص وإصابة 10 آخرين في سلسلة انفجارات بالعاصمة الصومالية مقديشو
  • قوى المعارضة تتضامن بوجه العدوان الإسرائيلي.. ولسان حالها: الحرب على لبنان تجر الويلات
  • مصر تدين الهجوم الإرهابي في العاصمة الصومالية مقديشيو
  • رئيس الوزراء الصومالي: الإجراءات الإثيوبية تنتهك بشكل صارخ سلامة الأراضي الصومالية  
  • رئيس الوزراء الصومالي يتهم إثيوبيا بـتهديد خطير لسيادة بلاده (شاهد)
  • في الأمم المتحدة..الصومال يتهم إثيوبيا بانتهاك سيادته
  • عقار واعد من الإسفنج البحري لعلاج الملاريا
  • الحكومة مسؤولة عن أهلها.. حمية : على المجتمع الدولي مساعدة لبنان