قالت الكاتبة الصحفية الصينية لي جينغ جينغ، إن الصين وألمانيا يتوجب عليهم العمل سويا، لأن هناك كثير من المصالح المشتركة، وهناك تعاون اقتصادي وفني كبير.

أخبار متعلقة

رئيس الصين يدعو لإحاطة إنترنت بلاده بـ«حاجز أمني قوي»

الصين تفاجئ العالم وتكشف عن سلاحها الجديد (فيديو)

الصين تدين الإساءة للمصحف الشريف: ليست «حرية التعبير».

. احترموا مشاعر المسلمين

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أنه في عالم ينطوي على الصراعات، تحاول الصين جاهدة ألا يقع العالم في خمول اقتصادي، لذا هذه الاستراتيجية التي تقوم بها ألمانيا تقوم على عدم الفهم والارتباك.

وأردفت: «الألمان يريدون الحفاظ على علاقاتهم الاقتصادية مع الصين، وفي نفس الوقت يريدون الابتعاد عن الصين، يريدون أن يكون هناك تعاملات اقتصادية واستثمارات، لكن يريدون الخروج عن نفوذ وسيطرة الصين، وهذا نوع من الاستقطاب».

وأردفت: «الألمان يريدون الحفاظ على علاقاتهم الاقتصادية مع الصين، وفي نفس الوقت يريدون الابتعاد عن الصين، يريدون أن يكون هناك تعاملات اقتصادية واستثمارات، لكن يريدون الخروج عن نفوذ وسيطرة الصين، وهذا نوع من الاستقطاب».

ولفتت إلى أن الصين وألمانيا متنافسان، ويكملان بعضهما البعض، لكن ألمانيا تقوم بعمل استراتيجية جديدة، على غرار ما فعله الاتحاد الأوروبي من قبل، وهذا الأمر لا ينطوي على منافسة اقتصادية فقط، وإنما على تنافس أيديولوجي.

وتابعت: «الصين تتبنى أسلوب مختلف في الريادة، وهو أمر مثير للقلق، والألمان يريدون أخذ التنافس الاقتصادي ويضفون عليه تنافس سياسي، السياسيين يريدون الأمور تأخذ منحنى سياسي، ويريدون تقليل الاعتمادية على الصين».

الكاتبة الصحفية الصينية لي جينغ جينغ الصين وألمانيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

كاتبة: أميركا استأجرت القوي

كتبت مراسلة الشؤون السياسية الأميركية بصحيفة نيويورك تايمز مقالا يفيد بأن الشعب الأميركي انتخب الجمهوري دونالد ترامب رغم نوازعه الاستبدادية التي لا يخفيها وسوابقه في الكذب والتضليل وفحش القول وخشونته.

ووصفت المراسلة ليزا ليرر فوز ترامب بأنه قهر للشعب، بإذن الشعب، نظرا إلى أنه أخبر الأميركيين بما يخطط له بالضبط، وقالت إن أميركا تقف الآن على حافة أسلوب حكم استبدادي لم يسبق له مثيل في تاريخها الممتد 248 عاما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مساعدون لهاريس يكشفون عن سبب هزيمتهاlist 2 of 2فوز ترامب والأسواق.. الرابحون والخاسرونend of list

وأسهبت الكاتبة في إيراد ما سيفعله ترامب خلال سنوات حكمه الأربع القادمة، قائلة إنه سيستخدم القوة العسكرية ضد خصومه السياسيين، ويطرد الآلاف من الموظفين العموميين المهنيين، ويقوم بترحيل ملايين المهاجرين في عمليات اعتقال على الطراز العسكري، ويسحق استقلال وزارة العدل، ويستخدم الحكومة لحياكة مؤامرات الصحة العامة والتخلي عن حلفاء أميركا في الخارج، وسيحول الحكومة إلى أداة لمظالمه الخاصة، ووسيلة لمعاقبة منتقديه ومكافأة مؤيديه ببذخ. وسيكون "ديكتاتورا" منذ اليوم الأول لحكمه.

وأضافت أنه ومع ذلك، عندما طلب تمكينه على القيام بكل ذلك، قال الناخبون نعم.

أوسع تفويضا وأقل قيودا

وأوضحت أن ترامب، على عكس عام 2016، عندما حقق فوزا انتخابيا مفاجئا مع خسارته التصويت الشعبي، سيذهب هذه المرة إلى واشنطن قادرا على المطالبة بتفويض واسع. فقد شكل، خلال السنوات الأربع الماضية وهو خارج السلطة، الحزب الجمهوري على صورته، وخلق حركة بدت وكأنها تتعزز مع كل اتهام. وسيبدأ فترة ولايته الثانية متحررا من كثير من القيود بعد حملة بدا فيها أنه يتحدى الكل.

واستمرت ليرر تقول إن ترامب فاز فوزا كبيرا، وفاز حزبه بـ مجلس الشيوخ واحتفظ بسيطرته على مجلس النواب، لذلك قال: "لقد منحتنا أميركا تفويضا قويا وغير مسبوق. سأحكم بشعار بسيط: الوعود التي قطعت سأوفي بها".

وقال أيضا إن هذا التفويض لم يأت فقط من الشعب الأميركي؛ "أخبرني الكثير من الناس أن الله أنقذ حياتي لسبب ما، وهو إنقاذ بلدنا".

زرع الشكوك

وأشارت الكاتبة إلى أنه وفي أعقاب وباء "كوفيد 19″، الذي قال منتقدون إن حكومته أساءت إدارته بشدة، أصبحت البلاد أكثر تشككا في الحكومة. وانخفضت الثقة في وسائل الإعلام والعلوم والطب والنظام القضائي والمؤسسات الأساسية الأخرى للحياة الأميركية مع احتضان المزيد من الناخبين للشكوك التي زرعها ترامب لسنوات.

وبعد هزيمته، أمضى ترامب أربع سنوات في إحكام قبضته على الحزب الجمهوري، لدرجة أن المشرعين والناخبين صدقوا أكاذيبه بأن انتخابات 2020 قد سُرقت منه، وارتفع عدد الأميركيين الذين يعتبرون جمهوريين أكثر من الديمقراطيين لأول مرة منذ عقود.

وبتأثير ترامب، تقول الكاتبة، حتى قيمة الديمقراطية نفسها أصبحت موضع تساؤل. ففي استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز/كلية سيينا الأسبوع الماضي، قال ما يقرب من نصف الناخبين إنهم متشككون في نجاح التجربة الأميركية في الحكم، حيث قال 45% إن الديمقراطية في البلاد لا تقوم بعمل جيد يمثل الناس العاديين.

الديمقراطيون لم يردوا على شكوك ترامب

ووفقا للكاتبة، ترك الديمقراطيون هذه المخاوف دون إجابة، وبدلا من ذلك، أيدت حملة كاملا هاريس المكثفة إلى حد كبير الوضع الراهن لإدارة بايدن، وقدمت صرخة حاشدة حول حماية الديمقراطية دون تفاصيل حول كيفية إصلاح ما قاله الكثيرون إنه نظام مكسور.

ولفتت الكاتبة إلى قوة ترامب قائلة إنها تتجلى في عدم تخليه عن خطابه الفظ الذي كان منذ فترة طويلة واحدة من السمات المميزة له، بل أصبح أكثر فحشا، ويتضمن إيماءات جنسية أمام جمهور حاشد في الأسبوع الأخير للحملة. ومع ذلك استمال الناخبين السود واللاتينيين بادعاءات كاذبة بأن المهاجرين كانوا يسرقون وظائفهم ومسؤولين عن موجة من جرائم العنف.

وختمت بقولها: ما هو واضح، في النهاية، هو أن الأميركيين يريدون التغيير. والآن، سوف يحصلون عليه بالتأكيد.

مقالات مشابهة

  • دفاعات الصين في مواجهة أف -35.. بكين تجري محاكاة لهجوم محتمل
  • لاعبو مانشستر يونايتد يريدون بقاء فان نيستلروي
  • بوتين يتهم تايوان بالاستفزاز لاستجداء دعم الغرب ويؤكد"تحالفنا مع بكين لا يجب أن تكون محل خشية دولية"
  • بويصير: قيام ديمقراطية في ليبيا أمر مستحيل كهطول الثلج  في جهنم
  • «بوابة السماء» أغرب كهف بالعالم.. اشتهر في الصين بمدخل العالم الآخر
  • بوتين يحذّر: هناك صراع لتشكيل نظام عالمي جديد
  • سياج الصين العظيم أمام السلاسل الأميركية فهل ستتحول بكين من الدفاع للهجوم؟
  • لمواجهة فوز ترامب.. فرنسا وألمانيا تحثّان أوروبا على الاتحاد
  • بنك العز الإسلامي يشارك في "منتدى بكين 2024"
  • كاتبة: أميركا استأجرت القوي