قالت الكاتبة الصحفية الصينية لي جينغ جينغ، إن الصين وألمانيا يتوجب عليهم العمل سويا، لأن هناك كثير من المصالح المشتركة، وهناك تعاون اقتصادي وفني كبير.

أخبار متعلقة

رئيس الصين يدعو لإحاطة إنترنت بلاده بـ«حاجز أمني قوي»

الصين تفاجئ العالم وتكشف عن سلاحها الجديد (فيديو)

الصين تدين الإساءة للمصحف الشريف: ليست «حرية التعبير».

. احترموا مشاعر المسلمين

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أنه في عالم ينطوي على الصراعات، تحاول الصين جاهدة ألا يقع العالم في خمول اقتصادي، لذا هذه الاستراتيجية التي تقوم بها ألمانيا تقوم على عدم الفهم والارتباك.

وأردفت: «الألمان يريدون الحفاظ على علاقاتهم الاقتصادية مع الصين، وفي نفس الوقت يريدون الابتعاد عن الصين، يريدون أن يكون هناك تعاملات اقتصادية واستثمارات، لكن يريدون الخروج عن نفوذ وسيطرة الصين، وهذا نوع من الاستقطاب».

وأردفت: «الألمان يريدون الحفاظ على علاقاتهم الاقتصادية مع الصين، وفي نفس الوقت يريدون الابتعاد عن الصين، يريدون أن يكون هناك تعاملات اقتصادية واستثمارات، لكن يريدون الخروج عن نفوذ وسيطرة الصين، وهذا نوع من الاستقطاب».

ولفتت إلى أن الصين وألمانيا متنافسان، ويكملان بعضهما البعض، لكن ألمانيا تقوم بعمل استراتيجية جديدة، على غرار ما فعله الاتحاد الأوروبي من قبل، وهذا الأمر لا ينطوي على منافسة اقتصادية فقط، وإنما على تنافس أيديولوجي.

وتابعت: «الصين تتبنى أسلوب مختلف في الريادة، وهو أمر مثير للقلق، والألمان يريدون أخذ التنافس الاقتصادي ويضفون عليه تنافس سياسي، السياسيين يريدون الأمور تأخذ منحنى سياسي، ويريدون تقليل الاعتمادية على الصين».

الكاتبة الصحفية الصينية لي جينغ جينغ الصين وألمانيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى سوريا وألمانيا..أجواء حزينة تخيّم على عيد الميلاد

احتشد المئات في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم الثلاثاء لإحياء عيد الميلاد وسط أجواء قاتمة للعام الثاني على التوالي في ظل الحرب المستعرة في غزة.

وللسنة الثانية، غابت الزينة والسياح والحجاج الذين كانوا يتوافدون إلى بيت لحم في أعياد الميلاد في الماضي، وهي مظاهر تعكس أجواء الحزن السائدة في ظل الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وفي ساحة المهد وسط المدينة الفلسطينية حيث الكنيسة المقامة في الموقع الذي يؤمن المسيحيون بأن يسوع المسيح ولد فيه، كسرت مجموعة من الكشافة الصمت الذي ساد خلال الصباح. بسبب الحرب على غزة.. شجرة الميلاد تغيب عن بيت لحم لأول مرة منذ عقود - موقع 24ستغيب شجرة الميلاد هذه السنة في مدينة بيت لحم عن ساحة كنيسة المهد، وستكون الاحتفالات مختصرة "دون ضجة ودون الكثير من الأضواء" في ظل الحرب على غزة. وكُتب على لافتة حملها أحدهم "يريد أطفالنا أن يلعبوا ويضحكوا" و"أوقفوا الإبادة في غزة الآن".
وفي العادة تضاء شجرة ميلاد كبيرة في ساحة المهد، لكن السلطات المحلية فضّلت الابتعاد عن المظاهر الاحتفالية الكبرى للعام الثاني على التوالي. ويقول رئيس بلدية بيت لحم أنطوان سلمان: "هذا العام قلصنا طقوس الفرح، نريد التركيز على الواقع الفلسطيني، ونظهر للعالم أن فلسطين لا تزال تعاني من الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال تعاني الظلم".
لكن الصلوات، بما فيها قداس منتصف الليل الذي تعرف به الكنيسة، ستقام بحضور بطريرك اللاتين للكنيسة الكاثوليكية. إلا أن الاحتفالات سترتدي طابعاً دينياً بخلاف الاحتفالات التي كانت تشهدها المدينة في الماضي.
ورغم الأجواء الكئيبة، يجد بعض مسيحيي "الأراضي المقدسة" وعددهم حوالي 185 ألفاً في إسرائيل و47 ألفاً في الأراضي الفلسطينية، ملاذاً في الصلاة. ويقول سلمان: "عيد الميلاد هو عيد الإيمان.. نصلي ونطلب من الرب أن ينهي معاناتنا".
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فوجّه رسالة إلى المسيحيين حول العام شكرهم فيها على دعمهم معركة إسرائيل ضد "قوى الشر". وقال: "وقفتم إلى جانبنا بصمود وبشكل دائم وبقوة في وقت تدافع إسرائيل عن حضارتنا بمواجهة الهمجية".
مسيحيو سوريا أما في سوريا، فتظاهر المئات في الأحياء المسيحية من العاصمة دمشق احتجاجاً على إحراق شجرة لعيد الميلاد في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية في حماة، بعد أسبوعين على إطلاق فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً أفضى للإطاحة بنظام بشار الأسد.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين الذين أحرقوا الشجرة أجانب، من فصيل أنصار التوحيد .
وقال أحد المتظاهرين، ويدعى جورج: "نزلنا؛ لأن هناك الكثير من الطائفية والظلم ضد المسيحيين تحت اسم تصرفات فردية".
وأضاف "إما أن نعيش في بلد يحترم مسيحيتنا وبأمان في هذه الوطن كما كنا من قبل، أو افتحوا لنا باب اللجوء الكنسي، حتى نغادر إلى الخارج".
وقال رجل دين يمثل هيئة تحرير الشام لسكان السقيلبية إن مرتكبي هذا العمل "ليسوا سوريين" متعهداً بمعاقبتهم.

وفي ألمانيا، خيّم هجوم دموي على سوق لعيد الميلاد على الأجواء، ودفع الرئيس فرانك فالتر شتاينماير لتوجيه نداء لوحدة البلاد.
وأوقف الطبيب النفساني السعودي، طالب جواد العبد المحسن مساء الجمعة في موقع الهجوم في ماغديبورغ في شمال شرق ألمانيا حيث قتل 5، وأصيب أكثر من 200 جريح مساء الجمعة في عملية الدهس.
وقال: "كثير منكم سيكون حزينا خلال فترة عيد الميلاد. لا يجب أن تكون الكلمة الأخيرة للحقد والعنف. لا يجب أن تفرقنا الانقسامات. لنحافظ على وحدتنا!".
من جانبه، سيطلق البابا فرنسيس الثلاثاء سنة 2025 اليوبيلية في الكنيسة الكاثوليكية التي يتوقع خلالها أن يأتي أكثر من 30 مليون مؤمن من العالم إلى روما.
وسترفع سنة 2025 اليوبيلية شعار "حجاج الرجاء" فيما يتوقع أن يدعو البابا الأرجنتيني إلى السلام في عالم يشهد نزاعات، خاصةً الشرق الأوسط.
وأثار البابا امتعاض إسرائيل في نهاية الأسبوع بعدما أدان "وحشية" الضربات الإسرائيلية في غزة التي تودي بحياة الأطفال.
وتحل سنة اليوبيل في الكنيسة الكاثوليكية كل 25 عاماً، وتخصص للتوبة وتقام خلالها فاعليات ثقافية ودينية كثيرة من قداديس ومعارض ومؤتمرات وحفلات موسيقية وغنائية.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تصعد بدعم من آمال التحفيز الاقتصادي في الصين
  • قائد الجيش غادر إلى السعودية.. وهذا ما سيبحثه هناك
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم
  • الصين تتجه لبناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية في هضبة التبت
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
  • طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
  • جمال عبد الجواد: حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه
  • من غزة إلى سوريا وألمانيا..أجواء حزينة تخيّم على عيد الميلاد
  • أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075| خبير اقتصادي: هناك إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري
  • عاجل - شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس