دبي- وام

أكد خبراء المحتوى الرقمي من صناع المحتوى والمؤثرين، أن قمة المليار متابع 2024 التي تستضيفها دبي حالياً؛ شكلت فرصة ذهبية ومثالية لتبادل الأفكار والحلول حول أحدث الاتجاهات والتحديات في عالم الصناعات الإبداعية والاستثمار في اقتصاد صناعة المحتوى، فضلاً عن الاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج في العالم.

وأوضحوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «قمة المليار متابع» 2024، في متحف المستقبل وأبراج الإمارات بدبي، أن القمة أسهمت في تعزيز القدرات الإبداعية لصناع المحتوى وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على تحقيق طموحاتهم والتواصل مع ملايين الأشخاص في الفضاء الرقمي، ضمن مسارات القمة الأربعة «لنتقدم» و«لنكسب» و«لنبدع» و«لنتقارب».

وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إن المنظور نحو «صناعة المحتوى» اختلف تماماً إلى التعامل معه بأنه نوع من الاقتصاديات المؤثرة، والذي يحدد مستقبل الإعلام عالمياً وليس في المنطقة فقط، من خلال تأثير المؤثرين على الجمهور، لافتاً إلى أن صناعة المحتوى لاقت نجاحاً باهراً يساعد الشركات الخاصة والقطاعات الحكومية المختلفة.

وبين القرقاوي، أن صناعة المحتوى تشهد زيادة سنوية تبلغ 30%، مع توقعات بتحرك قوي لأداء تلك الشركات التي تعتمد على الاقتصاد الرقمي، لافتاً إلى التطور الملحوظ للاقتصاد الرقمي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ التي وفرت بنية تحتية في ظل وجود إستراتيجية واضحة من أجل زيادة الناتج المحلي بنسبة 5% من خلال الاقتصاد الرقمي.

بدورها، أشارت نورة الزعابي، مديرة المواهب في أكاديمية الإعلام الجديد، إلى أن ما يميز النسخة الثانية من قمة المليار متابع في دبي، هو وجود 4 مسارات محددة تسهم في تعزيز صناعة المحتوي الرقمي، بداية من مسار «لنتقدم»؛ والذي يساعد على زيادة المحتوى الهادف لدى صناع المحتوى، ومسار «لنكسب» الذي يساعد المؤثرين في جنى الأموال وزيادة إسهاماتهم في الاقتصاد الرقمي.

وأشارت إلى المسار الثالث وهو «لنتقارب»؛ والذي يتيح الفرصة للمؤثرين لتبادل الحلول والالتقاء مع الشركات الناشئة، بينما يهدف المسار الرابع «لنبدع» إلى فتح آفاق صناعة المحتوى؛ ليتعرف المؤثرون على الطرق الجديدة لكتابة قصص ملهمة عبر الأدوات المختلفة.

وأعرب حسن هاشم، صانع محتوى، عن فخره بالمشاركة في فعاليات «قمة المليار متابع» التي تستضيفها دبي حاضنة الإبداع والمبدعين، مشيراً إلى أن القمة تجمع نخبة من المؤثرين في العالم العربي وتسلط الضوء على قوة «الكلمة» في مواجهة المحتويات غير الهادفة التي يتعرض لها الجمهور العربي.

وأكد أن «قمة المليار متابع» هي فرصة مثالية للتعريف بتاريخ وحاضر الوطن العربي وتغيير الصورة النمطية عن المنطقة أمام دول العالم، موضحاً ان ملايين المتابعين يسهمون في إيصال الرسائل الهادفة محلياً وعالمياً.

بدورهما أوضح كل من «جيمس هارينجتون» و«مارينا لياني» - الفريق العالمي «Mind2mind»، أن الرسالة الحقيقية من خلال عرضهم العالمي هو التواصل والحب، حيث الترابط بين الجميع برغم كل ما يحدث من تحديات تواجه العالم، مؤكدين أن الاتصال بين البشر يجب أن يظل قويا وهو ما منحته دبي عاصمة الإبداع لهما، وفق تعبيرهما.

وأشار «هارينجتون ولياني» إلى أنهما يأتيان إلى منطقة الشرق الأوسط منذ 12 عاماً لتبادل الأفكار مع المجتمعات العربية، موضحين أن وسائل التواصل الاجتماعي تحتاج إلى مهارات المعرفة والتواصل والتعلم وأيضاً التكيف.

ويتضمن اليوم الثاني من القمة عدداً من الجلسات التفاعلية على منصة «متحف المستقبل»، توفر للجمهور نصائح وإرشادات ورؤى يقدمها مشاهير جذبوا ملايين المتابعين، كما يلتقي كبار صناع المحتوى الرقمي في العالم وجهاً لوجه في حوارات تفاعلية ومناظرات شيقة في أكثر من 15 لقاء مباشراً؛ يناقشون فيها أبرز التحديات والقضايا المؤثرة في عالم التواصل الاجتماعي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع قمة الملیار متابع إلى أن

إقرأ أيضاً:

ميتا تفتح ثريدز أمام الإعلانات على مستوى العالم

بعد أشهر من بدء اختبار بث الإعلانات لأول مرة على منصة التدوينات القصيرة " ثريدز"  في أسواق محددة، بما في ذلك الولايات المتحدة، أعلنت شركة التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي أن  تطبيق " ثريدز" سيوسع نطاق الإعلانات ليشمل جميع المعلنين حول العالم. وسيتيح هذا التوسع للمعلنين المؤهلين الوصول إلى أكثر من 320 مليون مستخدم نشط شهريا لتطبيق "ثريدز"، مع إمكانية الوصول إلى مرشح للتحكم في مستوى حساسية المحتوى الذي تعرض الإعلانات بجانبه.
وتقول الشركة إنه سيتم تفعيل وضع الإعلانات الجديد ضمن  مشاركات "ثريدز" بشكل افتراضي لجميع الحملات الإعلانية الجديدة التي تستخدم إما باقة  ميتا أدفانتدج بلس أو الإعدادات اليدوية لبث الإعلانات. وسيتمكن المعلنون المشتركون في الباقة الأخيرة من إلغاء ظهور الإعلانات مع منشورات ثريدز.
وتشير ميتا إلى أن الإعلانات نفسها ستعرض فقط في أسواق محددة عند الإطلاق، وسيتم طرحها في أسواق أخرى مع مرور الوقت. وقد تم اختبار بث الإعلانات على ثريدز حتى الآن في الولايات المتحدة واليابان.

أخبار ذات صلة «ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظارات "ميتا" متاحة لكل مستخدميها

 وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن توسيع نطاق إعلانات ثريدز يشير إلى أن ميتا تؤمن بأن مجتمع منصة ثريدز أصبح الآن قويا بما يكفي لتحقيق دخل للشركة، ومنافسة منصة إكس الأشهر في سوق التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) المملوكة للملياردير إيلون ماسك.علاوة على ذلك، تعتقد ميتا أن منصتها أكثر ملاءمة للمعلنين، حيث أن ثلاثة من كل أربعة مستخدمي ثريدز يتابعون بالفعل شركة واحدة على الأقل عبر المنصة على حد قولها. وقال مارك ذوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في مؤتمر لإعلان أرباح الشركة في يناير الماضي إنه يتوقع وصول عدد مستخدمي ثريدز إلى أكثر من مليار شخص خلال "السنوات القليلة القادمة". كما أشار إلى أن الشبكة كانت تضيف "أكثر من مليون مشترك يوميا". ومع ذلك، لم تنمو منصة ثريدز اعتمادا على نفسها بشكل طبيعي تماما، لكنها استفادت من الارتباط بمنصة إنستجرام، مما جعلها تصبح امتدادا للمنصة الشهيرة المملوكة لمجموعة ميتا أيضا.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كيليا نمور تحرز ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز
  • ميتا تفتح ثريدز أمام الإعلانات على مستوى العالم
  • البرنامج المهني يناقش آفاق صناعة النشر والعصر الرقمي
  • بدء تصوير فيلم "ورّاق".. رحلة في عالم صناعة الورق التقليدي
  • الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (3- 6)
  • التعليم ووتيرة عالم عدم اليقين
  • الهُوية الرقمية للأطفال والناشئة منصة «عين للطفل»
  • مشروع رائد في عالم الموضة.. إنتاج أول جلد من ديناصور “تي ريكس” في العالم
  • متصفح كروم في لحظة تاريخية.. العالم يترقب إعادة تشكيل ملامح الإنترنت
  • عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها