مشاركون في «قمة المليار»: دبي منصة ذهبية في عالم الصناعات الإبداعية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي- وام
أكد خبراء المحتوى الرقمي من صناع المحتوى والمؤثرين، أن قمة المليار متابع 2024 التي تستضيفها دبي حالياً؛ شكلت فرصة ذهبية ومثالية لتبادل الأفكار والحلول حول أحدث الاتجاهات والتحديات في عالم الصناعات الإبداعية والاستثمار في اقتصاد صناعة المحتوى، فضلاً عن الاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج في العالم.
وأوضحوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «قمة المليار متابع» 2024، في متحف المستقبل وأبراج الإمارات بدبي، أن القمة أسهمت في تعزيز القدرات الإبداعية لصناع المحتوى وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على تحقيق طموحاتهم والتواصل مع ملايين الأشخاص في الفضاء الرقمي، ضمن مسارات القمة الأربعة «لنتقدم» و«لنكسب» و«لنبدع» و«لنتقارب».
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إن المنظور نحو «صناعة المحتوى» اختلف تماماً إلى التعامل معه بأنه نوع من الاقتصاديات المؤثرة، والذي يحدد مستقبل الإعلام عالمياً وليس في المنطقة فقط، من خلال تأثير المؤثرين على الجمهور، لافتاً إلى أن صناعة المحتوى لاقت نجاحاً باهراً يساعد الشركات الخاصة والقطاعات الحكومية المختلفة.
وبين القرقاوي، أن صناعة المحتوى تشهد زيادة سنوية تبلغ 30%، مع توقعات بتحرك قوي لأداء تلك الشركات التي تعتمد على الاقتصاد الرقمي، لافتاً إلى التطور الملحوظ للاقتصاد الرقمي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ التي وفرت بنية تحتية في ظل وجود إستراتيجية واضحة من أجل زيادة الناتج المحلي بنسبة 5% من خلال الاقتصاد الرقمي.
بدورها، أشارت نورة الزعابي، مديرة المواهب في أكاديمية الإعلام الجديد، إلى أن ما يميز النسخة الثانية من قمة المليار متابع في دبي، هو وجود 4 مسارات محددة تسهم في تعزيز صناعة المحتوي الرقمي، بداية من مسار «لنتقدم»؛ والذي يساعد على زيادة المحتوى الهادف لدى صناع المحتوى، ومسار «لنكسب» الذي يساعد المؤثرين في جنى الأموال وزيادة إسهاماتهم في الاقتصاد الرقمي.
وأشارت إلى المسار الثالث وهو «لنتقارب»؛ والذي يتيح الفرصة للمؤثرين لتبادل الحلول والالتقاء مع الشركات الناشئة، بينما يهدف المسار الرابع «لنبدع» إلى فتح آفاق صناعة المحتوى؛ ليتعرف المؤثرون على الطرق الجديدة لكتابة قصص ملهمة عبر الأدوات المختلفة.
وأعرب حسن هاشم، صانع محتوى، عن فخره بالمشاركة في فعاليات «قمة المليار متابع» التي تستضيفها دبي حاضنة الإبداع والمبدعين، مشيراً إلى أن القمة تجمع نخبة من المؤثرين في العالم العربي وتسلط الضوء على قوة «الكلمة» في مواجهة المحتويات غير الهادفة التي يتعرض لها الجمهور العربي.
وأكد أن «قمة المليار متابع» هي فرصة مثالية للتعريف بتاريخ وحاضر الوطن العربي وتغيير الصورة النمطية عن المنطقة أمام دول العالم، موضحاً ان ملايين المتابعين يسهمون في إيصال الرسائل الهادفة محلياً وعالمياً.
بدورهما أوضح كل من «جيمس هارينجتون» و«مارينا لياني» - الفريق العالمي «Mind2mind»، أن الرسالة الحقيقية من خلال عرضهم العالمي هو التواصل والحب، حيث الترابط بين الجميع برغم كل ما يحدث من تحديات تواجه العالم، مؤكدين أن الاتصال بين البشر يجب أن يظل قويا وهو ما منحته دبي عاصمة الإبداع لهما، وفق تعبيرهما.
وأشار «هارينجتون ولياني» إلى أنهما يأتيان إلى منطقة الشرق الأوسط منذ 12 عاماً لتبادل الأفكار مع المجتمعات العربية، موضحين أن وسائل التواصل الاجتماعي تحتاج إلى مهارات المعرفة والتواصل والتعلم وأيضاً التكيف.
ويتضمن اليوم الثاني من القمة عدداً من الجلسات التفاعلية على منصة «متحف المستقبل»، توفر للجمهور نصائح وإرشادات ورؤى يقدمها مشاهير جذبوا ملايين المتابعين، كما يلتقي كبار صناع المحتوى الرقمي في العالم وجهاً لوجه في حوارات تفاعلية ومناظرات شيقة في أكثر من 15 لقاء مباشراً؛ يناقشون فيها أبرز التحديات والقضايا المؤثرة في عالم التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع قمة الملیار متابع إلى أن
إقرأ أيضاً:
العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال 48 ساعة: «كونوا على أهبة الاستعداد»
حذّر عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، مؤخرًا من توقعاته بحدوث هزات أرضية قوية جديدة، تصل قوتها إلى 7 درجات على مقياس ريختر خلال الـ48 ساعة المقبلة.
زلزال خلال 48 ساعةوفقًا لتصريحات «هوجربيتس»، التي نشرها عبر قناته على «يوتيوب»، تستند هذه التوقعات إلى التحديثات الكوكبية والتقارب الهندسي بين الكواكب.
وأشار اقتراب الأرض من كوكبي الزهرة والمشتري، ونتيجة لذلك، سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة، ويحدث هذا عندما يتواجد كل من عطارد والأرض وأورانوس في تناغم، موضحًا أن وجود أشكال هندسية ذات زوايا قائمة يتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا خلال الأيام المقبلة.
وأكد عبر قناته على «يوتيوب» أنه يمكن أن نشهد زلزالًا بقوة 6 وربما 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين، مشيرًا إلى أن ذلك قد يحدث في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبًا.
عالم الزلازل الهولندي يثير الجدلوكتب «هوجربيتس» على «فيسبوك»: «احتمال نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة، يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة إلى 6 إلى 7 درجات، كن على أهبة الاستعداد».
ومنذ أشهر، يثير عالم الزلازل الهولندي الجدل في الأوساط العلمية، إذ تعتبر بعض هذه التوقعات جزءًا من التنجيم وغير علمية، وأنها مجرد تنبؤات قد تصيب أو تخطئ.
يذكر أنّ الزلزال الذي تصل درجته إلى 7 درجات على قياس ريختر أو أكثير يصنف بأنه «شديد الخطورة»، ويمكن أن يكون مدمرًا، وفقًا لموقع مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.