دبي- وام

شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، الأربعاء، انطلاق فعاليات الدورة الثانية لقمة المليار متابع، التي تقام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله» على مدار يومين، وتنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في «متحف المستقبل» و«أبراج الإمارات» بدبي.

وأكدت سموها أن «استضافة الإمارات أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، تسهم في تعزيز الاقتصاد الإبداعي الوطني، وتطوير منظومة أعمال المحتوى الرقمي، وزيادة حجم الفرص الواعدة التي يوفرها هذا القطاع الواعد لصناع المحتوى وأصحاب المواهب».

وأضافت سموها: «يعكس انعقاد القمة رؤية وتوجيهات القيادة بتوفير كل سبل الدعم لصناع المحتوى الرقمي وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة والمستثمرين في مجال الصناعات الإبداعية، عبر توفير أفضل بيئة لاحتضانهم ورعايتهم وتنمية مشاريعهم، وخلق أفضل بنية تحتية متطورة، وتوفير فرص استثنائية لتمكينهم والارتقاء بإمكاناتهم ونمو أعمالهم ومشاريعهم، وترسيخ موقع الدولة عاصمة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي».

وقالت سموها: «تترجم الزيادة الملحوظة في ارتفاع عدد المشاركين الذي وصل إلى 7000 مشارك في النسخة الثانية من قمة المليار متابع، هذا العام، الأهمية المتزايدة التي بات يمثلها هذا الحدث على أجندة الفعاليات الخاصة بصناعة المحتوى على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وهي زيادة نوعية ملحوظة، حيث يتابع 3000 صانع محتوى من بين هؤلاء المشاركين أكثر من 1.6 مليار متابع، بالإضافة إلى مشاركة 200 شركة إنتاج محتوى إعلامي و100 وكالة للإنتاج الرقمي، و195 متحدثاً متخصصاً في صناعة المحتوى الرقمي في العالم، يقدمون أكثر من 100 فعالية ملهمة وجلسات نقاشية وورش وحوارات تفاعلية بناءة للإسهام بشكل عملي في نمو صناعة المحتوى الرقمي، الذي يمثل مستقبل المحتوى الإبداعي والإعلامي في المنطقة وفي العالم». وحضرت سموها جانباً من فعاليات أجندة الحدث والتقت نخبة من المؤثرين وصناع المحتوى والمبدعين والمستثمرين في قطاع الصناعات الإبداعية.
وتستهدف القمة مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم برسائل هادفة، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى في مجالات مختلفة، فيما تتنوع مجالات المحتوى الرقمي التي يهتم بها المؤثرون المشاركون في القمة ومن بينها قطاعات الإعلام والترفيه والرياضة والتعليم والتكنولوجيا والألعاب والرياضات الإلكترونية والكوميديا والاقتصاد والسياحة وغيرها.
وتجمع القمة التي تنظمها «أكاديمية الإعلام الجديد»، في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل بدبي، 7000 مشارك، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع يتابعهم أكثر من 1.6 مليار متابع، وتشارك فيها أيضاً 200 شركة إنتاج محتوى إعلامي و100 وكالة للإنتاج الرقمي، و100 رئيس تنفيذي، و195 متحدثاً من أشهر صناع المحتوى الرقمي من مختلف أنحاء العالم يقدمون أكثر من 100 فعالية متنوعة، منها 15 خطاباً ملهماً و20 ورشة عمل و25 جلسة نقاشية و15 حواراً تفاعلياً و4 مناظرات و20 فعالية مختلفة. وتنفرد القمة ببرنامج متكامل من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، التي تتضمن استعراض المواهب والنماذج الملهمة والخبرات المتميزة في مجال صناعة المحتوى الرقمي وأبرز توجهات الصناعة لتقديم محتوى نوعي ومبتكر، كما تناقش أبرز الموضوعات والأفكار لتطوير مهارات صناع المحتوى وإطلاعهم على أحدث المستجدات من تقنيات ومناهج صناعة المحتوى الإبداعي.وتتضمن أجندة الحدث تنظيم عدد من الجلسات النقاشية والحوارات التفاعلية التي تبحث أهم الأدوات التي تجعل من صناع المحتوى الجدد مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تناقش جلسات وحوارات القمة العديد من الموضوعات التي تشكل تحديات حالية ومستقبلية في هذا المجال، ومنها كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول، وأبرز المهارات المطلوبة لضمان الاستمرارية في العمل عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وغيرها من المحاور والموضوعات المهمة.
وتتيح القمة للمؤثرين المشاركين فيها العديد من المكاسب من خلال توفير فرص لتعزيز الإبداع وجني الأرباح، والارتقاء المهني ودعم شبكة العلاقات، حيث تتوزع فعاليات قمة المليار متابع على أربعة مسارات رئيسية هي: مسار الإبداع، ويأتي تحت شعار «لنبدع»، ويستهدف المواهب الناشئة في صناعة المحتوى ويقدم لهم ورش عمل وجلسات تفاعلية وخطابات ملهمة تساعدهم على تطوير خبراتهم، ومسار التطوير المهني «لنتقدم» وهو موجه للمتخصصين والمحترفين، ويقدم لهم نصائح وإرشادات حول أفضل الممارسات والحلول والأدوات التي تمكنهم من التفوق والتميز، ومسار «لنكسب»، ويقدم للراغبين في تحصيل الربح من صناعة المحتوى أحدث وأنجح الإستراتيجيات والخطط التي تساعدهم على تحويل محتواهم إلى مصدر دخل مستدام ومربح، ومسار «لنتقارب» الذي يقدم الدعم للمؤثرين الراغبين في توسيع أو بناء شبكة علاقات وتواصل في صناعة المحتوى الرقمي إقليمياً وعالمياً.

كما تشكل القمة فرصة عملية لصنّاع المحتوى وممثلي منصات التواصل الاجتماعي، ومؤسسات إنتاج المحتوى الإبداعي، لتبادل التجارب والخبرات، وفتح آفاق متجددة لمزيد من التعاون والعمل المشترك يعزز من تأثير المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في تحفيز طاقة المجتمعات إيجابياً ومضاعفة حجم سوق الاقتصاد الإبداعي، وزيادة مساهمته في تسريع وتيرة وخطط التنمية الشاملة والمستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع صناعة المحتوى الرقمی قمة الملیار متابع فی صناعة المحتوى الإعلام الجدید أکثر من

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الرقمي تعتمد أجندة 2028 وتطلق 13 مبادرة لدعم الاقتصاد الرقمي

اختتمت منظمة التعاون الرقمي اليوم جمعيتها العامة الرابعة المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية.

وأطلقت المنظمة مبادرات جديدة في مجال التعاون الرقمي تهدف إلى تقليص الفجوة الرقمية العالمية، كما اعتمدت أجندتها للأعوام 2025-2028 ، الرامية إلى تعزيز النضج الرقمي في الدول الأعضاء.

وفي البيان الختامي الصادر عن الجمعية العامة، أكدت الدول الأعضاء الـ 16 في المنظمة التزامها ببناء اقتصاد رقمي شامل ومستدام، يتمحور حول الإنسان، وتبنت قرارًا يتيح توسيع عضويتها عبر تأسيس آلية للانتساب وكسب العضوية، كما أشادت الدول الأعضاء بالتنفيذ الناجح لمبادرة WE-Elevate.

أخبار قد تهمك “إبصار”.. مجلس الضمان الصحي يكرّم الفائزين بأفضل الحلول المبتكرة 19 فبراير 2025 - 2:36 صباحًا متخصصون يناقشون دور الذكاء الاصطناعي في ملتقى التعليم بجامعة الملك سعود 19 فبراير 2025 - 1:29 صباحًا

وأقرّت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي عددًا من المبادرات العابرة للحدود وهي: معيار التميز في ريادة الأعمال والابتكار، وآلية التشغيل التي تعتمد الأنظمة المعلوماتية لتدفق البيانات عبر الحدود، والبنود التعاقدية النموذجية، إضافة إلى نظام التقييم الأخلاقي بواسطة الذكاء الاصطناعي، ومجموعة الأدوات الخاصة بجاهزية الذكاء الاصطناعي، وإطار عمل ينصّ على تعزيز الأجندات الوطنية من أجل مكافحة المعلومات غير الصحيحة والمضللة عبر شبكة الإنترنت، وإنشاء لجنة وزارية برئاسة الكويت، وإطار عمل لإدارة النفايات الإلكترونية.

وقالت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى: “احتفت الجمعية العامة بالتقدّم الذي أحرزته منظمة التعاون الرقمي على مدى أربع سنوات، ممّا أظهر التزامنا بتوحيد الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل مناقشة واقع الاقتصاد الرقمي والتحديات المشتركة التي نواجهها على طريق تحقيق الازدهار الرقمي العالمي الشامل والمستدام”.

وسلّطت الضوء على الطموحات المقبلة لمنظمة التعاون الرقمي، مبينة أنه لا يزال أمام المنظمة عمل مهم لإنجاز الطموحات من أجل الدفع قُدمًا بالنمو الاقتصادي الرقمي للجميع، مفيدة أن الأجندة للفترة الممتدة بين 2025-2028 بداية عصر رقمي جديد لمنظمة التعاون الرقمي، وسيكون التعاون العالمي ضروريًا لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ممّا يعود بالنفع على أكثر من 800 مليون شخص موزّعين على دولنا الأعضاء الـ16، وتشكيل وصياغة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

يذكر أن منظمة التعاون الرقمي هي منظمة دولية متعددة الأطراف، تأسست في نوفمبر 2020، وتضم في عضويتها 16 دولة تمثل مجتمعة أكثر من 3.5 تريليونات دولار من الناتج المحلي الإجمالي، ويزيد عدد سكانها عن 800 مليون نسمة، يشكل الشباب ما دون سن 35 عامًا نسبة 70% من السكان، وتهدف إلى تحقيق الازدهار الرقمي للجميع عبر توحيد الجهود لتعزيز التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة للدول الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • “غرفة العصف الذهني” تختتم فعالياتها في المنتدى السعودي للإعلام بإبداعات شبابية
  • اتحاد الخماسي الحديث يعلن قائمة المنتخب الوطني للمشاركة في كأس العالم
  • المنتدى السعودي للإعلام.. المملكة وجهة رائدة في الابتكار الرقمي
  • المملكة.. وجهة رائدة لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي
  • الأردن يستضيف الجمعية العامة الرابعة لـ"التعاون الرقمي"
  • العامة للاستثمار: مصر وجهة استثمارية رائدة بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتحول الرقمي
  • المنتدى السعودي للإعلام.. خبراء يوجهون نصائح للإبداع في صناعة المحتوى
  • مجلس الشيوخ يناقش تعزيز الأمن السيبراني ودعم الاقتصاد الرقمي في مصر
  • منظمة التعاون الرقمي تعتمد أجندة 2028 وتطلق 13 مبادرة لدعم الاقتصاد الرقمي
  • 25 مليون زيارة من 171 دولة للموقع الإلكتروني لمركز المعرفة الرقمي بدبي خلال 2024