زيلينسكي يصل إلى ليتوانيا لبدء جولة في دول البلطيق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بدأ الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي جولة في دول البلطيق في زيارة غير معلن عنها مسبقا.
وقد وصل زيلينسكي إلى ليتوانيا اليوم الأربعاء، واستقبله وزير الخارجية جابريليوس لاندسبيرجيس في مطار فيلنيوس.
ومن المقرر أن يتوجه زيلينسكي خلال الأيام المقبلة إلى لاتفيا واستونيا، العضوان بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال زيلينسكي إنه يريد خلال هذه الزيارة أن يشكر الدول على "دعمها غير المشروط لأوكرانيا".
وكتب زيلينسكي " استونيا، لاتفيا وليتوانيا أصدقاء يمكن الاعتماد عليهم وشركاء ملتزمون بالمبادئ".
وأضاف" أجندة المباحثات تتضمن الأمن والانضمام للناتو والاتحاد الأوروبي، والتعاون بشأن المعدات الإلكترونية وطائرات الدرون ومزيد من تنسيق الدعم الأوروبي". ويشار إلى أن ليتوانيا واستونيا ولاتفيا من ضمن أكثر المؤيدين لأوكرانيا، حيث يقومون بتزويد كييف بالدعم العسكري والمالي والإنساني.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعتمد على جهود ترامب للسلام
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يأمل أن يساعد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب في التوصل إلى نهاية عادلة لحرب روسيا ضد بلاده. وتابع زيلينسكي في خطاب أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا اليوم الثلاثاء: «ترامب، كما قال لي، وذكر لاحقاً ذلك علناً، إنه سيفعل كل شيء لإنهاء الحرب هذا العام».
لكنه أضاف أن تحقيق السلام المستدام هو أكثر أهمية من وقف سريع للقتال. وقال زيلينسكي أمام التجمع السنوي للقادة السياسيين ورجال الأعمال والقادة الماليين: «نحن نخوض هذه الحرب على أراضينا. نحن نعرف جميع النقاط المؤلمة. نحن نفهم مدى الألم الذي نشعر به. لقد فقدنا شعبنا». وأضاف: «نريد إنهاء الحرب هذا العام - لكن ليس فقط بكلمة -بسرعة- بل أيضاً -بعدالة-».
وقال إن الأوكرانيين يستحقون أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم والعيش في «أمن».
وتابع زيلينسكي قائلاً: «يبدو لي أن هذا هو الأمر الأكثر أهمية». وتعهد ترامب، الذي بدأ ولايته الثانية يوم الاثنين، خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب التي استمرت نحو ثلاث سنوات فور عودته إلى منصبه، لكن خطته لا تزال غير واضحة.
وفي خطابه، طلب زيلينسكي من الاتحاد الأوروبي المساعدة في التعامل مع ترامب وقال: «بالنسبة لنا، من المهم جداً أن تكون أوروبا صوتها عالٍ، حتى يكون هناك المزيد من الأصوات حول ترامب، ليفهم بوضوح التفاصيل والمخاطر».