لبنان تقدم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - تقدم لبنان رسميا بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي ردا على الشكوى الإسرائيلية الأخيرة حول عدم إلتزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701.
وأكدت الحكومة اللبنانية في نص الشكوى "أن لبنان يعيد التأكيد على سياسته الثابتة في حقه بالدفاع عن نفسه والعمل على استرجاع حقوقه بالوسائل المشروعة، ومن ضمنها اللجوء إلى الأمم المتحدة، ويجدد إلتزامه بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، ويؤكد حرصه على خفض التصعيد وإعادة الهدوء على طول الخط الأزرق".
وأشارت " إلى أن لبنان يطلب مجددا من مجلس الأمن التطبيق الشامل والكامل للقرار الأممي، ضمن سلة متكاملة بضمانات دولية واضحة ومعلنة، وفقاً لما يفرز أمناً مستتباً واستقراراً أشمل وعبر إظهار الحدود الدولية الجنوبية المرسمة بين لبنان وفلسطين والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان واسرائيل والتزام البلدين الكامل والصريح بتلك الحدود ما يعني استكمال عملية الاتفاق على جميع النقاط الحدودية المتنازع عليها".
ولفتت إلى أنه "يمكن أيضا الاستعانة بالولايات المتحدة وفقاً لما تم سابقاً في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين يضاف إلى ذلك وقف نهائي للخروقات الإسرائيلية، البرية والبحرية والجوية لسيادة لبنان وحدوده المعترف بها دولياً، إضافة إلى عدم استعمال الأجواء اللبنانية لقصف الأراضي السورية، فضلاً عن انسحاب إسرائيل إلى الحدود الدولية المتفق عليها، وانسحابها الكامل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
وطلبت الحكومة اللبنانية دعم الأمم المتحدة الدولة اللبنانية لبسط سلطتها على كامل أراضيها من خلال تقوية القوات المسلحة، وتعزيز انتشارها جنوب نهر الليطاني، وتوفير ما تحتاجه من عتاد بالتعاون مع اليونيفيل، بحيث لا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان ولا سلطة غير سلطة حكومة لبنان، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين من المناطق الحدودية التي نزحوا منها.
وأكدت الشكوى "أن إلتزام إسرائيل بالقرار 1701 يحتم عليها أيضا" احترام القرار الذي يؤكد أهمية وضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة وقيام الدولتين".
إقرأ أيضاً : 14 مجزرة يرتكبها الاحتلال في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضيةإقرأ أيضاً : بالفيديو والصور .. الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقمع مسيرة حاولت الوصول إلى مقر المقاطعة احتجاجًا على زيارة بلينكنإقرأ أيضاً : بالفيديو .. جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان مجلس لبنان مجلس الحكومة لبنان لبنان مجلس لبنان لبنان لبنان الحكومة الدولة القوات لبنان الاحتلال لبنان مجلس الحكومة الدولة غزة الاحتلال القوات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن يطالبان إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع سوريا
طابا وزيرا خارجية مصر الدكتور بدر عبدالعاطي، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك الشرع: ما حدث في سوريا ليس صدفة وحضرنا له منذ سنوات
وفي إطار آخر، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، عن تطلعه إلى العمل مع السوريين من أجل مرحلة انتقالية ناجحة.
وقال ابو الغيط في تدوينة له عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "في العقبة نجتمع في إطار لجنة الاتصال الوزارية العربية الخاصة بسوريا، الهدف هو دعم الشعب السوري وتطلعاته إلى مستقبل أفضل".
وأضاف ابو الغيط ، أن المرحلة الانتقالية مهمة وحساسة، ومن المهم أن تكون شاملة وتعكس تنوع المجتمع السوري، مؤكدا علي محورية مبدأ وحدة سوريا وسيادتها وتكامل أراضيها.
وتابع، "نتطلع إلى العمل مع السوريين من أجل مرحلة انتقالية ناجحة، ونشجع الجميع على تبني الحوار وإعلاء مصلحة الوطن".
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر لوكالة سبوتنيك الروسية، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي.
أضافت سبوتنيك أن التوغل الإسرائيلي وقع تزامنًا مع تحليق مكثف للطيران المروحي، حيث بدأت قواته تفتيش عدد من المواقع العسكرية في المنطقة.
وفي سياق متصل، طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام 1974.
وفي رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حصلت عليهما وكالة أنباء أسوشيتد برس اليوم السبت، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك إنه يتصرف "بناء على تعليمات من حكومتي" لتقديم المطالب.
ويبدو أن هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة.
وتم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر، بعد أيام من إطاحة المعارضة السورية المسلحة بالرئيس بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عامًا في سوريا.
وكتب السفير الضحاك "في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة".