سرايا - تقدم لبنان رسميا بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي ردا على الشكوى الإسرائيلية الأخيرة حول عدم إلتزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701.

وأكدت الحكومة اللبنانية في نص الشكوى "أن لبنان يعيد التأكيد على سياسته الثابتة في حقه بالدفاع عن نفسه والعمل على استرجاع حقوقه بالوسائل المشروعة، ومن ضمنها اللجوء إلى الأمم المتحدة، ويجدد إلتزامه بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، ويؤكد حرصه على خفض التصعيد وإعادة الهدوء على طول الخط الأزرق".



وأشارت " إلى أن لبنان يطلب مجددا من مجلس الأمن التطبيق الشامل والكامل للقرار الأممي، ضمن سلة متكاملة بضمانات دولية واضحة ومعلنة، وفقاً لما يفرز أمناً مستتباً واستقراراً أشمل وعبر إظهار الحدود الدولية الجنوبية المرسمة بين لبنان وفلسطين والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان واسرائيل والتزام البلدين الكامل والصريح بتلك الحدود ما يعني استكمال عملية الاتفاق على جميع النقاط الحدودية المتنازع عليها".

ولفتت إلى أنه "يمكن أيضا الاستعانة بالولايات المتحدة وفقاً لما تم سابقاً في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين يضاف إلى ذلك وقف نهائي للخروقات الإسرائيلية، البرية والبحرية والجوية لسيادة لبنان وحدوده المعترف بها دولياً، إضافة إلى عدم استعمال الأجواء اللبنانية لقصف الأراضي السورية، فضلاً عن انسحاب إسرائيل إلى الحدود الدولية المتفق عليها، وانسحابها الكامل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".

وطلبت الحكومة اللبنانية دعم الأمم المتحدة الدولة اللبنانية لبسط سلطتها على كامل أراضيها من خلال تقوية القوات المسلحة، وتعزيز انتشارها جنوب نهر الليطاني، وتوفير ما تحتاجه من عتاد بالتعاون مع اليونيفيل، بحيث لا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان ولا سلطة غير سلطة حكومة لبنان، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين من المناطق الحدودية التي نزحوا منها.

وأكدت الشكوى "أن إلتزام إسرائيل بالقرار 1701 يحتم عليها أيضا" احترام القرار الذي يؤكد أهمية وضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة وقيام الدولتين".
إقرأ أيضاً : 14 مجزرة يرتكبها الاحتلال في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضيةإقرأ أيضاً : بالفيديو والصور .. الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقمع مسيرة حاولت الوصول إلى مقر المقاطعة احتجاجًا على زيارة بلينكنإقرأ أيضاً : بالفيديو .. جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان





المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لبنان مجلس لبنان مجلس الحكومة لبنان لبنان مجلس لبنان لبنان لبنان الحكومة الدولة القوات لبنان الاحتلال لبنان مجلس الحكومة الدولة غزة الاحتلال القوات مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

فاجعة ابن احمد: الأمن يوقف شخصا ادعى أن "السفاح" قتل أيضا طفلة لا يتجاوز عمرها 12 سنة

تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على أحد المواقع الإخبارية، يظهر فيه شخص يزعم بأن المتهم بارتكاب جريمة قتل بمدينة ابن أحمد قام باقتراف فعل مماثل كانت ضحيته طفلة تبلغ من العمر 12 سنة.

وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بتبليغ عن جريمة وهمية ووشاية كاذبة من شأنها المساس بإحساس المواطنين بالأمن، وأن مصالح الأمن الوطني بمدينة ابن أحمد لم تسجل أية واقعة تتعلق بتعرض طفلة للقتل.

كما أسفرت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية، عن تحديد هوية الشخص الذي أدلى بالوشاية الكاذبة المذكورة، وذلك قبل أن يتم توقيفه خلال عملية أمنية تم تنفيذها بمدينة ابن أحمد مساء أمس السبت.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

كلمات دلالية ابن احمد الأمن المديرية العامة للأمن الوطني المغرب تفاصيل جريمة مختل عقلي

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية: للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١
  • فاجعة ابن احمد: الأمن يوقف شخصا ادعى أن "السفاح" قتل أيضا طفلة لا يتجاوز عمرها 12 سنة
  • المخترة.. نسائية أيضاً!
  • عاجل ـ مستشار الأمن القومي الأمريكي: الولايات المتحدة ليس عليها أن تدفع رسوما لمرور سفنها في قناة تدافع عنها
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • سوريا تدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل كي تنسحب من أراضيها
  • سوريا تدعو مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
  • بدء كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة لبحث الوضع في سوريا
  • وقفة إحتجاجية أمام مبنى دائرة التربية في طرابلس
  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا