«خارجية الشيوخ»: مصر دفعت الاتحاد الأوروبي لتبني رفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولي، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح، فمصر رافضة بشكل واضح تصفية القضية وكذلك مبدأ التهجير، وتسعى لحل القضية بشكل عادل دون تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
مصر تهتم بالقضية الفلسطينيةوأوضحت في تصريح لـ«الوطن» أن اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية يؤكد حرصها في المحافظة على أمنها القومي، وكذلك في إبراز دورها الاقليمي والدولي في آن واحد معا، فالضرورات الداخلية الشعبية والخارجية حتمت على القيادات السياسية المصرية المتعاقبة أن تلعب دورا نشطا ورئيسيا بخصوص القضية الفلسطينية، وكل هذه المعطيات فرضت علاقات متأصلة بين الشعبين.
وأشارت إلى أن مصر دفعت الاتحاد الأوروبي لتبني موقف عادل، رافض لمخطط تهجير الفلسطينيين ورافض لتصفية القضية الفلسطينية وداعم بقوة لضرورة العودة للمسار السياسي القائم على حل الدولتين، تجلي هذا في مواقف معلنة من قبل كبار المسئولين في الاتحاد الأوربي، إذ أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن رفضه مخطط تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، مشيرا إلى إخفاق المجتمع الدولي سياسيا وأخلاقيا في التوصل إلى تسوية دائمة للصراع الممتد منذ فترة طويلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين تهجير الفلسطينيين الشعب الفلسطيني مجلس الشيوخ القضیة الفلسطینیة تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تدفق المساعدات إلى غزة ترجمة حقيقية لالتزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء في غزة تعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية والتأكيد علي دورها الريادي في المنطقة مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع على رأس أولوياتها تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع و بذل كل الجهود الممكنة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة في العيش بكرامة وسلام.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية لغزة، سواء عبر المعابر البرية أو من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية ويظل معبر رفح شريان الحياة الرئيسي لدخول المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى القطاع، حيث تعمل مصر على تسهيل عمليات العبور وتذليل أي عقبات لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعال بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة، بما في ذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، ودعم القطاع الصحي الذي يعاني من نقص حاد في الموارد.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر قدمت أيضا مساعدات عاجلة بما في ذلك إرسال قوافل طبية وإنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين ولم يقتصر الدعم المصري للفلسطينيين على الجانب الإنساني فقط، بل شمل أيضا الجوانب السياسية والدبلوماسية، حيث تواصل مصر جهودها الدؤوبة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإعادة توحيد الصف الفلسطيني، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن مصر ستظل داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن القيادة السياسية تنظر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية من الدرجة الأولى، مشيدا بجهود مصر في تحقيق الهدنة الحالية والعمل على استمراريتها، وكل هذه الجهود تؤكد أن مصر ستظل داعما رئيسيا للفلسطينيين، ليس فقط في أوقات الأزمات، بل كجزء من التزامها القومي والتاريخي بقضيتهم العادلة، مشيرا إلى أن الموقف المصري في التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو رسالة حازمة للعالم أجمع بأن مصر لن تقبل المساس بسيادتها وأمنها القومي.