«التموين» تعلن انطلاق معارض أهلا رمضان 2024 فبراير المقبل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، الاستعداد حاليا لإطلاق معارض أهلا رمضان بداية من شهر فبراير المقبل 2024، بناء على تعليمات الدكتور علي المصليحي وزير التموين، لتوفير كافة السلع للمواطنين بتخفيضات مناسبة قبل حلول الشهر الكريم.
انطلاق معارض أهلا رمضانوأكدت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الوزارة تسعى في اتفاقاتها مع الشركات والسلاسل التجارية المشاركة في معرض أهلا رمضان، إلى عروض على أسعار السلع في معارض أهلا رمضان بتخفيضات مميزة للمواطنين عن أسعار السلع في الأسواق.
وقالت مصادر في وزارة التموين، إنه يجري التنسيق مع اتحاد الغرف التجارية، من أجل مشاركة أكبر عدد من السلاسل والمحال في معارض أهلا رمضان لتوفير السلع للمواطنين بجميع المحافظات، مؤكدة أن كل محافظة ستشهد إقامة أكثر من معرض رئيسي وفرعي في المراكز والقرى.
ونوهت المصادر، إلى أن أسعار السلع في معارض أهلا رمضان سيتم تقديم عليها تخفيضات مناسبة للمواطنين عن أسعار السلع في مجمعات الوزارة والسلاسل التجارية الخاصة، من أجل التيسير على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية التموين والتجارة الداخلية توفير السلع جميع المحافظات شهر فبراير مشاركة أكبر أسعار السلع أسواق أسعار السلع فی
إقرأ أيضاً:
مركز التميز يعلن انعقاد مؤتمر "يوم الطاقة" فبراير المقبل
أعلن مركز التميز في الطاقة (COE/E)، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والذي تقوم بتنفيذه جامعة ولاية أريزونا بالشراكة مع جامعات عين شمس والمنصورة وأسوان، عن إطلاق مؤتمر "يوم الطاقة" الذي سيعقد في القاهرة يوم 2 فبراير 2025.
ويهدف إلى إيجاد رؤى مبتكرة لتطوير منظومة الطاقة في مصر، ودعم بناء القدرات في مؤسسات التعليم العالي المصرية لتشجيع الابتكار والتحديث في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ويشمل مؤتمر "يوم الطاقة" جلستين رئيسيتين بمشاركة وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى خبراء وأكاديميين مصريين وعرب من القطاع الصناعي، الذين سيشاركون خبراتهم ويناقشون موضوعات متعددة، مثل التحول في مجال الطاقة وتحدياته وفرصه، ودور التكنولوجيا ومراكز الأبحاث في تطوير التعليم الأكاديمي، وتأثير البحوث الأكاديمية المتعلقة بالطاقة على دعم تطور الصناعة.
وسيضم المتحدثون بالمؤتمر ممثلين عن مؤسسات رائدة من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك جمعية مطوري الطاقة الشمسية في بنبان، وشركة طاقة مصر، وأكوا باور، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها.
مؤتمر يوم الطاقة يمثل منصة استراتيجيةوأكد الدكتور سيفي كياعي، مدير مشروع COE/E وأستاذ بكلية الهندسة الكهربائية والطاقة وهندسة الحاسوب في جامعة ولاية أريزونا، أن مؤتمر يوم الطاقة يمثل منصة استراتيجية لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لدعم تحول الطاقة في مصر، وتحقيق هدفها الطموح بتوليد 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2035.
وأضاف أن مركز التميز في الطاقة يهدف إلى بناء القدرات والمساعدة في زيادة فعالية عمليات صنع السياسات الحكومية لمواجهة تحديات قطاع الطاقة.
وأشارت داليا الطيب، المدير الإقليمي لـ COE/E في مصر، إلى أن المركز عمل بالتعاون مع الجامعات المصرية لتحديث المناهج الدراسية المتعلقة بالطاقة، من خلال إدخال دورات وبرامج جديدة ومحسنة تعتمد على أحدث الأساليب التعليمية، إلى جانب تصميم وتسهيل برامج بحثية وتبادلية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات الأمريكية والمصرية.
وأضافت أن مركز التميز في الطاقة يركز جهوده على تعزيز التعاون بين المجتمع الأكاديمي وقطاع الصناعة وصناع القرار، من خلال الشراكة مع الجامعات المصرية والخبراء المهنيين والمصنعين، وقام المركز بتنفيذ برامج بحث وتطوير مبتكرة تهدف إلى تحسين الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة.
وأبرز الدكتور مصطفى مرعي، المستشار الفني لـ COE/Eوأستاذ هندسة القوى والآلات الكهربية بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، دور المركز وفعالية "يوم الطاقة" المقبل في التأكيد على أهمية التعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي لدعم وتطوير مشاريع التحول في مجال الطاقة ومشاريع الطاقة المتجددة والمستدامة.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي لـ COE/E هو بناء جسور بين مختلف الجهات المعنية وتعزيز الحوار الذي يمكن أن يؤدي إلى التنفيذ العملي للأبحاث والابتكارات في هذا المجال، موضحاً أن "يوم الطاقة" سيكون أيضًا منصة لتسليط الضوء على إنجازات المركز في دعم الاقتصاد المصري من خلال مشاريع مبتكرة، مثل تحسين تقنيات كفاءة الطاقة، واستغلال مستدام الطاقة الشمسية، وتحويل النفايات إلى مصادر طاقة متجددة.
وأوضح أ.د. مصطفى أن المركز قد خصص 200 مليون جنيه مصري (4 ملايين دولار أمريكي) لدعم الأبحاث التطبيقية المصرية بالتعاون مع الباحثين من جامعة ولاية أريزونا الأمريكية، و50 مليون جنيه مصري (مليون دولار أمريكي) في المعدات التقنية المتطورة لإنشاء مختبرات حديثة بالجامعات المصرية الشريكة تدعم التدريس العملي والبحث العلمي المتطور في مجالات الطاقة، كما يقوم بإنشاء مركز تكنولوجيا متطور لتقديم خدمات الاختبار وبرامج الشهادات لصناعة الطاقة، مما سيساهم في تمويل أنشطة المركز لبناء القدرات المصرية في مجال الطاقة على المدي البعيد.
وأكد أحمد حسام، مدير الصناعة والشراكات ومنسق يوم الطاقة بـ COE/E، أن "يوم الطاقة" سيكون فرصة فريدة لعرض الابتكارات في مجال الطاقة المتجددة ومناقشة التحديات والفرص التي تواجه القطاع.
وأضاف أن الحدث سيشمل مناقشات بحضور مسؤولين حكوميين وممثلين عن القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى أكاديميين وباحثين من مصر والدول العربية يعملون على حلول الطاقة المستدامة، فضلاً عن معرض ابتكار الطاقة الذي سيعرض مشاريع بحثية وابتكارات في كفاءة الطاقة وأنظمة الطاقة المتجددة قام بتنفيذها طلاب وأعضاء هيئة تدريس من الجامعات المصريين عبر برامج الشراكة مع الجامعات الأمريكية.
يساهم مركز التميز في الطاقة بفعالية في بناء الخبرات المحلية وإعداد جيل جديد من المتخصصين في مجال الطاقة من خلال دعمه للأبحاث الأكاديمية وبرامج التدريب ومبادرات التبادل الطلابي. وبالتعاون مع جامعات عين شمس وأسوان والمنصورة، نجح المركز في تعزيز الابتكار ومواءمة التعليم العالي مع احتياجات الأسواق المحلية والدولية.
لمزيد من المعلومات حول أنشطة المركز، يرجى زيارة مركز التميز في الطاقة.
تُموِل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مركز التميز للطاقة بدعم من الشعب الأمريكي بهدف مساعدة مصر على تحقيق هدفها المتمثل في الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 42% بحلول عام 2035، وتمكين مصر من أن تصبح بلدًا رائدة إقليميًا في مجال الطاقة النظيفة. تدير جامعة ولاية أريزونا مركز التميز في الطاقة بالشراكة مع ثلاث جامعات مصرية هي: جامعة عين شمس، وجامعة المنصورة، وجامعة أسوان.
وتشرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على برنامج المساعدات الخارجية الأمريكية الذي يقدم الدعم الاقتصادي والإنساني في أكثر من 80 بلدًا في جميع أنحاء العالم.
يعود الفضل في إعداد هذا الإعلان إلى الدعم السخي الذي قدمه الشعب الأمريكي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. يعد مركز التميز للطاقة مسؤولًا عن المحتوى الذي لا يعكس بالضرورة وجهات نظر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أو حكومة الولايات المتحدة.