زنقة 20 ا محمد المفرك

تحولت مقابر المسلمين بمراكش منذ سنين طويلة إلى مرتع خصب لجني أموال طائلة من قبل بعض “المافيات” التي بسطت هيمنتها وسيطرتها على هذه المرافق العمومية باسم العمل الاحساني في تحد سافر للقانون دون أن تتدخل الجهات المختصة لوضع حد لهذه الفوضى العارمة.

و يتعرض مواطنون لابتزاز من قبل مجهولين وجدوا ضالتهم في الاستغناء على حساب الموتى.

واكد مهتمون بالشأن المحلي بمراكش انه يتحتم على أي مواطن أراد أن يقوم بدفن ميت بإحدى مقابر أن يدفع مجبرا ما بين 1000 و 1500 واجب القبر دون الحديث عن مصاريف الحفر.

والخطير في الأمر إذا تجرأ أحد المواطنين وطلب وصلا مقابل المبلغ الذي دفعه فإنه سوف يسمع ما لا يرضيه من قبل الشخص الذي نصب نفسه وصيا على المقبرة.

وطالب المهتمون إعلان أثمنة الدفن بمراكش من قبل الساهرين على هذا المرفق العمومي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

مجلد قانوني عائد إلى نابليون بـ 400 ألف يورو

باريس "أ.ف.ب": بيع مجلد من القانون المدني كان يعود إلى الإمبراطور نابليون الذي أصرّ على تزويد فرنسا مجموعة القوانين التي توحد قواعد الحياة، في مقابل 395 ألف يورو في مزاد الخميس في باريس، على ما أعلنت دار "تاجان".

وذهب هذا المجلد، المقدر أساسا بسعر يتراوح بين 100 ألف و200 ألف يورو، إلى أسرة فروجال، وهي المساهم الأكبر في شركة "لوفيفر دالوز" المتخصصة في النشر والتدريب والبرمجيات والخدمات للمهنيين القانونيين على وجه الخصوص.

وأوضحت دار "تاجان" للمزادات في بيان أن "هذه النسخة المطبوعة على ورق رق كبير والتي تحمل الأحرف الأولى من اسم القنصل الأول (منصب نابليون) هي النسخة الوحيدة الموجودة في أيدي جهات خاصة. وقد بقيت في حوزة العائلة نفسها منذ سقوط الإمبراطورية".

والمقصود بهذه العائلة أحفاد أحد أتباع نابليون المخلصين "إتيان شارفيه" الذي كان يدير قصر سان كلو قرب باريس، حيث ترك نابليون هذه النسخة عندما اضطر للذهاب إلى المنفى في جزيرة إلبا في عام 1814.

وتشهد على صحة الوثيقة رسالة كتبها بخط اليد ابنه جان بيار شارفيه، بيعت مع المجلد.

وعندما تولى نابليون بونابرت السلطة في عام 1799، جعل من تطوير قانون مدني موحد إحدى أولوياته. وعام 1800، عيّن محامين للقيام بهذه المهمة. وصدرت كل القوانين الواردة فيه في مارس 1804.

"ما لن يمحيه أي شيء، ما سيبقى إلى الأبد، هو قانوني المدني"... كلام قاله نابليون لأحد آخر رفاقه وهو "الجنرال مونتولون" في جزيرة سانت هيلينا عام 1815، بعد نفيه عقب هزيمته على يد تحالف بقيادة المملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية بالخفير
  • قانوني يكشف لـ ”اليوم“ عن 4 حالات يُمنع فيها فصل الكهرباء
  • قضايا قيمتها 12 مليون جنيه.. ضربات متتالية ضد مافيا العملات الأجنبية
  • في لبنان.. هذا ما فعله صرافو الدولار
  • الموتى ينتظرون… قصة الجثامين المنسية في شوارع أم درمان
  • مافيا الـ"pay pal"
  • اشتباه تسمم غذائي.. مصرع طفل واصابة 4 من أسرته في الغربية والنيابة تحقق
  • مجلد قانوني عائد إلى نابليون بـ 400 ألف يورو
  • فيدرالية اليسار بمجلس الرباط تعتبر هدم مساكن في حي المحيط "عملا بدون سند قانوني"
  • كشف لغز العثور على طفل داخل مقابر دمياط