زنقة 20 ا محمد المفرك

تحولت مقابر المسلمين بمراكش منذ سنين طويلة إلى مرتع خصب لجني أموال طائلة من قبل بعض “المافيات” التي بسطت هيمنتها وسيطرتها على هذه المرافق العمومية باسم العمل الاحساني في تحد سافر للقانون دون أن تتدخل الجهات المختصة لوضع حد لهذه الفوضى العارمة.

و يتعرض مواطنون لابتزاز من قبل مجهولين وجدوا ضالتهم في الاستغناء على حساب الموتى.

واكد مهتمون بالشأن المحلي بمراكش انه يتحتم على أي مواطن أراد أن يقوم بدفن ميت بإحدى مقابر أن يدفع مجبرا ما بين 1000 و 1500 واجب القبر دون الحديث عن مصاريف الحفر.

والخطير في الأمر إذا تجرأ أحد المواطنين وطلب وصلا مقابل المبلغ الذي دفعه فإنه سوف يسمع ما لا يرضيه من قبل الشخص الذي نصب نفسه وصيا على المقبرة.

وطالب المهتمون إعلان أثمنة الدفن بمراكش من قبل الساهرين على هذا المرفق العمومي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال

عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.  

ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني. 

وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.  

يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.  

وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.  

وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.  

وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.

مقالات مشابهة

  • حريق مهول يأتي على مصنع للخشب بحي المحاميد 5 بمراكش
  • استياء بين أهالي بور سعيد لتدني النظافة بالمقابر.. والمسئولية تائهة بين «التسكين» و«الحى»|صور
  • تجديد حبس شخص حاول تهريب مبالغ مالية عبر مطار القاهرة
  • اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
  • التصريح بدفن جثة مسن غرق في ترعه بالشرقية
  • تجديد حبس موظف بتهمة محاولة تهريب مبالغ مالية عبر مطار القاهرة 15 يوما
  • انتشال جثة مسن غرق فى إحدى ترع الشرقية
  • المخبز الذي أرسله الأردن لغزة يوزع الخبز على أهالي القطاع بعدة مواقع
  • حبس شخصين بتهمة محاولة تهريب مبالغ مالية بالعملة الأجنبية بالمطار
  • استمرار حبس مافيا تزوير العملات الأجنبية بـ عين شمس