إعادة تأهيل أكثر من 1800 موقع متدهور بيئياً
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن انتهاء المرحلة الأولى لمشروع تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئياً، بعد أن تم مسح أكثر من 1800 موقع، وينفذ المشروع على أربع مراحل لمدة 29 شهراً، كما يهدف إلى إعداد خطط لتأهيل المواقع المتدهورة بيئياً التي نتجت عن أنشطة مثل التعدين المهجور والمحاجر ومقالع الصخور والمعادن والخدمات ومناهل الرمال، بالإضافة إلى مخلفات الطرق والبناء والأراضي الزراعية المتدهورة والمهجورة.
وأكد مدير الإدارة العامة لتقييم الأوساط البيئية والتقارير الدكتور سعد الدهلوي، أن نطاق المشروع يشمل مسح أكثر من 1800 موقع موزعة على جميع مناطق المملكة، حيث انطلق المشروع في منتصف يونيو الماضي ومن المتوقع أن ينتهي في نوفمبر 2025م, مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل مسح 130 موقعاً لإجراء دراسات تفصيلية لإعادة تأهيل المناطق الساحلية، ويتضمن المشروع أيضاً أعمال رقابة متعلقة بتلك المواقع ومرتبطة بقاعدة بيانات خاصة.
وأوضح أن مشروع تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئياً رصد أكثر من 1376 موقعاً تعدينياً و 291 موقعاً زراعياً متدهورة بيئياً، على مستوى المملكة، مبينًا أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل دراسات بيئية شاملة للمياه السطحية والجوفية والهواء والبيئات المحيطة، وتحديد مدى انتشار التلوث خارج حدود المواقع المتدهورة، وحساب الضرر الناتج على البيئة والمواقع المتدهورة والطرق المستخدمة لحساب الأضرار.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تشمل إعادة التأهيل ودراسة خيارات الحد من انتشار التلوث للمياه الجوفية أو المناطق المحاذية للمواقع المتدهورة، وتحديد الجهات المسؤولة عن التلوث وإعادة التأهيل، وتحديد أفضل الطرق لمعالجة البيئة المتضررة، لافتاً إلى أن المرحلة الرابعة تركز على وضع الخطط البيئية لمراقبة ورصد مصادر التلوث للمواقع وإنشاء نظام إلكتروني وقاعدة بيانات ودليل استرشادي لمتابعة تلك المواقع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الالتزام البيئي أن المرحلة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أصبح إجمالي المواقع المسجلة 9317 موقعًا.. “التراث” تسجل 198 موقعًا جديدًا في السجل الوطني للآثار
اعتمدت هيئة التراث اليوم تسجيل وتوثيق 198 موقعًا أثريًا جديدًا في السجل الوطني للآثار؛ ليصبح العدد الإجمالي للمواقع المسجلة “9317” موقعًا، تجسد في مجملها شمولية وتنوع الآثار الموجودة على أرض المملكة في مختلف مناطقها، وذلك ضمن جهود الهيئة المستمرة في حفظ التراث الوطني، وتعزيز الوعي الثقافي بأهمية المواقع الأثرية في المملكة.
وشملت المواقع المسجلة عددًا من مناطق المملكة، وأتت منطقة حائل في المقدمة بعدد 50 موقعًا مسجلاً، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ39 موقعًا، ثم منطقة القصيم بواقع 34 موقعًا، فمنطقة الجوف بـ 28 موقعًا مسجلاً، ثم منطقة المدينة المنورة التي تحوي 14 موقعًا، ومنطقة تبوك بعدد 13 موقعًا.
وضمت منطقة الرياض 8 مواقع مسجلة في القائمة الحديثة، بينما احتوت منطقة جازان على 5 مواقع جديدة أضيفت إلى السجل الوطني للآثار.
وفيما يخص مناطق عسير ونجران والحدود الشمالية فقد تم تسجيل موقعين في كل منطقة منها، بينما سجلت المنطقة الشرقية موقعًا واحدًا.
ويأتي تسجيل هذه المواقع استنادًا إلى نظام الآثار والتراث العمراني لحماية المواقع ذات الأهمية التاريخية والثقافية، وتوثيقها بالشكل المناسب.
وأكدت هيئة التراث أن تسجيل هذه المواقع يأتي جزءًا من جهودها الشاملة لتوثيق وإحياء التراث الثقافي الوطني، مما يسهم في تزويد الباحثين والمهتمين ببيانات موثوقة عن أماكن ومحتويات التراث والمواقع الأثرية في المملكة، كما تسعى الهيئة إلى تشجيع الدراسات العلمية الأثرية، وإبراز القيمة التاريخية للمواقع المكتشفة، بما يعزز من قيمة التراث السعودي على المستوى العالمي.
ونوهت هيئة التراث بالدور الذي تقوم به المجتمعات المحلية في اكتشاف هذه المواقع، مؤكدة أن مشاركتهم الفعالة تسهم بشكل كبير في حماية التراث الثقافي، وتعزيز وعي الأجيال القادمة بأهمية هذه المواقع.
ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي اكتشافات أثرية جديدة، أو ممارسات غير قانونية تؤثر في المواقع الأثرية، وذلك من خلال التواصل عبر حساباتها الرسمية في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، أو عن طريق منصة بلاغ، أو من خلال زيارة أحد مكاتبها وفروعها في مناطق المملكة، أو عبر الاتصال بمركز العمليات الأمنية الموحدة “911”.