هل يكون فيروس زيكا سلاح علاج سرطان الأطفال؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف فريق من العلماء عن أمل واعد في إمكانية تحويل فيروس إفريقي قاتل إلى علاج لسرطان الأطفال.
ويعرف فيروس زيكا بأنه عدوى ينقلها البعوض، إلا أن العلماء كشفوا قدرته على تقليل مستويات البروتين الذي يتشكل بمستويات زائدة لدى مرضى بعض أنواع السرطان.
وأظهر فريق علمي من فلوريدا أنه، على الأقل في الفئران، يمكنه القضاء على الأورام الأرومية العصبية، والتي تشكل واحدة من كل سبع وفيات بالسرطان في مرحلة الطفولة، وتتشكل في الخلايا العصبية مع نمو الأطفال.
وقال الدكتور ماثيو ديفيس، من مركز Nemours Children's Health في فلوريدا، والذي أجرى البحث، إن الفريق "في طليعة علاج السرطان الذي يحتمل أن ينقذ الحياة. نأمل أن تمهد هذه الدراسة الطريق نحو تحسين البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من ورم الخلايا البدائية العصبية".
إقرأ المزيد "أدمغة بحجم حبة الأرز" قد تؤدي إلى علاج سرطان خطيروتنتج أنواع السرطان، مثل الورم الأرومي العصبي، مستويات عالية من بروتين CD24 التطوري.
وثبت أن فيروس زيكا يستهدف البروتين ويقلله، ما يؤدي إلى تقلص حجم الورم.
ودرس الفريق الفئران المصابة بأورام الورم الأرومي العصبي التي تعبر عن مستويات عالية من البروتين CD24.
وتم حقن نصف الفئران بمحلول ملحي، بينما تم حقن الباقي بفيروس زيكا. وتخلصت الفئران التي تلقت أعلى جرعة من زيكا تماما من الأورام لديها، وبعد أربعة أسابيع، لم تظهر عليها أي علامة على تكرار المرض.
وفي الوقت نفسه، نمت الأورام لدى الفئران التي تلقت المحلول الملحي بنسبة تصل إلى 800%.
ومع ذلك، حذر الفريق من أن استخدام زيكا كعلاج للسرطان سيتطلب دراسات إضافية لتحديد ما إذا كان العلاج آمنا. ويخطط العلماء لإجراء مزيد من الدراسات قبل الانتقال إلى التجارب السريرية.
نشرت الدراسة في مجلة اتصالات أبحاث السرطان.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض فيروسات مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
دول في الصدارة وأخرى في ذيل القائمة.. أين تزداد فرص النجاة من السرطان في أوروبا؟
تعكس معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان في أوروبا التفاوتات الجغرافية والاقتصادية بين البلدان، اذ تؤكد البيانات وجود فجوات كبيرة في فرص النجاة بين دول أوروبا الغربية ودول أوروبا الشرقية. ويعود هذا الاختلاف إلى الفوارق في الرعاية الصحية، وتوافر العلاجات، وسرعة التشخيص.
اعلانفي عام 2021، كان السرطان السبب الثاني للوفاة في الاتحاد الأوروبي، حيث قتل 1.1 مليون شخص، أي 21.6% من إجمالي الوفيات. ورغم الجهود الكبيرة لتحسين التشخيص والعلاج، تظل فرص النجاة متباينة بشكل ملحوظ بين الدول.
ويُعرّف البروفيسور ميشيل كولمان، الباحث في مشروع CONCORD، مفهوم "البقاء على قيد الحياة" بأنه احتمال النجاة وهو ليس "معدلا ثابتا"، وإنما مصطلح يعبّر عن فرصة النجاة خلال فترات محددة مثل عام واحد أو خمسة أعوام بعد التشخيص.
الوفيات المرتبطة بالسرطان في أوروباتشمل بيانات الوفيات 24 دولة في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب خمس دول أوروبية أخرى، هي المملكة المتحدة، سويسرا، النرويج، أيسلندا، وتركيا، لتصل إلى 29 دولة. وفقًا لبيانات 2019، كان سرطان الرئة السبب الأول لوفيات السرطان لدى الرجال (24%) والنساء (15%). يليه سرطان القولون والمستقيم (12% لكلا الجنسين)، سرطان البروستاتا (10% للرجال) وسرطان الثدي (16% للنساء).
يلعب سرطان البنكرياس والكبد دوراً رئيسياً في الوفيات، اذ تسبب النوع الأول (البنكرياس) في 6% من وفيات الرجال و8% من النساء، بينما شكل سرطان الكبد 4% إلى 8% من إجمالي الوفيات.
معدلات النجاة من أنواع السرطان المختلفة في أوروباسرطان الرئة
تتفاوت معدلات النجاة من سرطان الرئة بشكل كبير، فقد سجلت بلغاريا أدنى معدل (7.7%)، بينما كانت سويسرا ولاتفيا في الصدارة (20.4%). بلغ متوسط النجاة في الاتحاد الأوروبي 15%. وسجلت ألمانيا (18.3%)، وفرنسا (17.3%)، وإيطاليا (15.9%) معدلات أعلى من إسبانيا (13.5%) والمملكة المتحدة (13.3%).
سرطان القولون
تُعد معدلات النجاة من سرطان القولون أكثر تفاؤلاً، والتي تراوحت بين 51.1% في كرواتيا و72.1% في قبرص، بمتوسط 60% في الاتحاد الأوروبي. وسجلت بلدان الشمال الأوروبي، إلى جانب سويسرا وأيسلندا، معدلات تجاوزت 64%. وكانت أعلى نسبة (64.8%) في ألمانيا مقارنة التي تمتلك أكبر الاقتصادات، في حين سجلت المملكة المتحدة 60% فقط.
سرطان البروستاتا
يعتبر سرطان البروستاتا من أنواع السرطان ذات معدلات النجاة المرتفعة، فقد بلغ متوسط النجاة في الاتحاد الأوروبي 87%. حققت قبرص أعلى معدل (99.2%)، تلتها ليتوانيا (94.3%) وبلجيكا (93.8%). في المقابل، سجلت بلغاريا أدنى معدل (68.3%).
سرطان الثدي
معدلات النجاة من سرطان الثدي مرتفعة أيضاً، بمتوسط 82% في الاتحاد الأوروبي. تصدرت قبرص بنسبة 92.8%، تلتها دول الشمال الأوروبي وألمانيا. بينما تراوحت معدلات النجاة في أكبر الاقتصادات الأوروبية بين 85.2% في إسبانيا و86.7% في فرنسا.
سرطان البنكرياس والكبد
تُعد معدلات النجاة من سرطان البنكرياس والكبد من الأدنى في أوروبا، اذ بلغ متوسط النجاة من سرطان البنكرياس 9%، مع أدنى نسبة في مالطا (5.5%) وأعلى نسبة في لاتفيا (13.7%). أما سرطان الكبد، فقد تراوحت معدلات النجاة بين 4.2% في إستونيا و20.7% في بلجيكا، بمتوسط 12% في الاتحاد الأوروبي.
Relatedتطور طبي جديد.. هل تصبح الجراحة خيارا قد لا تضطر إليه مريضات سرطان الثدي؟متطوعون بأزياء الأبطال الخارقين ينشرون الفرح بين الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى بريشتينا بكوسوفواختبار جديد للبول يكشف سرطان الرئة.. علماء بريطانيون يراهنون على "خلايا الزومبي"أسباب اختلاف معدلات النجاة بين الدول الأوروبيةالبروفيسور فولكر أرندت من المركز الألماني لأبحاث السرطان أشار إلى أن التفاوت في البنية التحتية للرعاية الصحية والتنظيم الداخلي يؤثران بشكل كبير على فرص النجاة، وهو ما يفسر الفجوة بين المملكة المتحدة وألمانيا. ومن جهته، يوضح البروفيسور ميشيل كولمان أن هناك عاملين رئيسيين وراء التفاوت في معدلات النجاة، وهما:
مرحلة التشخيص: التشخيص المبكر يلعب دوراً حاسماً في تحسين فرص النجاة، ذلك أنه يمكن علاج الورم قبل انتشاره، وهو أمر يختلف من دولة إلى أخرى.توافر العلاجات: تختلف الدول في توافر العلاجات المتقدمة، خاصة العلاج الإشعاعي، الذي يعتبر علاجاً فعالاً لنحو 50% من حالات السرطان. وبالتالي فإن الدول الغربية والغنية مثل ألمانيا وفرنسا تتمتع بنظم صحية أفضل مقارنة بشرق أوروبا.Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا تحظر أدوية مثبطات البلوغ.. حماية للأطفال أم تقييد حرية اختيار الهوية الجنسية؟ السويد تخوض معركة ضد فيروس الورم الحليمي: هل تكون الأولى عالميًا في القضاء عليه؟ في ثاني ظهور لها منذ تشخيص إصابتها السرطان.. أميرة ويلز تتألق بالأرجواني في نهائي ويمبلدون السرطان - بحث علميأبحاث طبيةسرطانالصحةأوروبااقتصاداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ436: إسرائيل تصل إلى المرحلة الأخيرة في قطاع غزة وتنفذ أعنف حملة جوية في سوريا يعرض الآن Next أكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطة يعرض الآن Next سلام دونه تحديات أم هدوء ما قبل العاصفة؟ كيف بدت دمشق في الأسبوع الأول على سقوط الأسد؟ يعرض الآن Next هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ يعرض الآن Next الرئيس لولا يغادر المستشفى بعد جراحة ناجحة في الدماغ ويقول ها أنا أعود سليماً معافى لأعتني بالبرازيل اعلانالاكثر قراءة ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فنلندا فماذا وجدت؟ عزل رئيس كوريا الجنوبية.. احتجاجات حاشدة في سيول تطالب بسحب القرار مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق سوريا ما بعد الأسد.. تصريحات أردوغان تثير البلبلة فهل تتحول البلاد إلى محمية تركية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلهيئة تحرير الشام بشار الأسدروسياإيرانالحرب في سوريادمشقفيضانات - سيولعيد الميلادضحاياقصفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024