دعا رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق كاكار، إلى توحيد الجهود الدولية لمعالجة الأمراض الجائحة، ومواجهة الحالات الطارئة الناجمة عن التغير المناخي.

  وفد أفغاني في إسلام آباد لبحث الخلافات

وأضاف كاكر خلال اجتمع عقد في إسلام آباد بحضور ممثلين عن 70 دولة وعن منظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى أنه "لا يمكن لأي دولة في العالم، مهما كانت قوتها، أن تواجه مثل هذه التحديات بمفردها".

وأكد كاكار أن باكستان هي الدولة الثامنة الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يمتلك فيه العالم أنظمة متقدمة للاستجابة في الوقت المناسب لحالات الطوارئ الصحية، لا يملك العالم النامي نظما مماثلة.

 وتأتي تصريحات كاكر بعد مرور ما يقرب من عام ونصف على الفيضانات المدمرة في باكستان وااتي  أودت بحياة 1700 شخص.

وتعهدت عشرات الدول والمؤسسات الدولية في مؤتمر دولي عقد في جنيف في شهر يناير بتقديم أكثر من 9 مليارات دولار لمساعدة باكستان على التعافي وإعادة الإعمار من فيضانات الصيف.

وذكرت منظمة الإغاثة الإسلامية الخيرية ومقرها بريطانيا أن التقدم بطيء للغاية، حيث أعيد إعمار ما يقدر بنحو 5% فقط من المنازل المتضررة والمدمرة بالكامل، مضيفا أن العديد من الناجين من الفيضانات في المناطق الريفية يشعرون بأنه تم التخلي عنهم مع تفاقم أزمات الصحة الذهنية والنفسية في بعض المجتمعات.

وقالت المجموعة إن مؤتمر المانحين "كان ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره قصة نجاح، لكن معظم الأموال التي تم التعهد بها لم تصل بعد إلى الأفراد على الأرض"، مؤكدة أن الملايين ما زالوا يعيشون في خيام أو ملاجئ، ولا يملكون سبل العيش الكريم أو الحصول على الخدمات الأساسية.

 

 

المصدر: أ ب

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إسلام آباد التغيرات المناخية الكوارث كوارث جوية كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

دكتورة بـ«القومي للبحوث»: نعمل على إنتاج مبيدات حيوية بديلة للكيماوية

قالت الدكتورة وفاء حجاج، المشرف على مكتب اتصال براءات الاختراع بالمركز القومي للبحوث، إنَّها تعمل على إنتاج وتطوير مبيدات حيوية بديلة للمبيدات الكيماوية المستوردة، لكن هدفها في المقام الأول مكافحة الأمراض الوبائية المسببة لمشكلة للمحاصيل الاقتصادية المهمة.

المبيدات الحيوية تكافح الإجهاد البيئي

وأضافت «حجاج»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة القناة الأولى، أنَّ المبيدات الحيوية البديلة لنظيرتها «الكيماوية» تعمل على مكافحة الإجهادات البيئية، بمعنى أنّ النبات يتعرّض لإجهادٍ مرضي وآخر بيئي، والاثنان يسببان أمراضًا مثل «الملوحة» و«الحرارة العالية»، خاصةً عند زراعة مناطق الاستصلاح الجديدة التي تحتوي على درجات ملوحة مرتفعة.

المبيدات الحيوية مخصبة ومحفزة لنمو النباتات

وأكدت أنَّ هذه المبيدات الحيوية البديلة للكيماوية، من أبرز مزاياها أنّها مُخصّبة وتُحفّز وتُحسّن نمو النباتات، أي إنّها «متعددة الوظائف»، ما بين مكافحة الأمراض والإجهاد البيئي، وتحسين النمو.

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود يستعرض لزوار معرض وزارة الداخلية جهوده في تعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات
  • مصر تدعو المجتمع الدولي تكثيف الجهود من أجل الإنهاء الفوري للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة
  • صحة المنيا: حملات مكثفة لمكافحة مسببات وناقلات الأمراض خلال مايو الماضي
  • المنيا تكثف حملاتها لمكافحة مسببات وناقلات الأمراض
  • باكستان تطلق عملية جديدة لمكافحة الإرهاب
  • الخارجية الأردنية تدعو مواطنيها لتجنب السفر إلى لبنان
  • بالفيديو.. مدير عام وزارة الصحة بشمال دارفور: نناشد المجتمع الدولي القيام بواجبه تجاه النازحين
  • مزايا المبيدات الحيوية البديلة للكيماوية (شاهد)
  • دكتورة بـ«القومي للبحوث»: نعمل على إنتاج مبيدات حيوية بديلة للكيماوية
  • بايدن: أنا من قمت بتمرير تشريعات بشأن مكافحة تغير المناخ وليس ترمب