قال وزير الدولة الأردني السابق للشؤون القانونية، الدكتور محمود الخرابشة، إنّ القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الملك عبدالله بن الحسين، ملك الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، تُعقد في ظروف بالغة الدقة والتعقيد، خاصة في ظل تطورات الوضع بغزة، والعمليات العسكرية الصهيونية التي يتعرض لها الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.

قطاع غزة 

وأضاف الخرابشة، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «هناك هجمات واعتداءات أدت إلى استشهاد المئات من أبناء الضفة الغربية، إضافة الى ما يحدث في قطاع غزة من قبل المستوطنين الذين يمارسون جميع أنواع العنف في الضفة الغربية».

المساعدات الإنسانية والغذائية

وتابع وزير الدولة الأردني السابق للشؤون القانونية: «القمة تأتي في ظرف دقيق بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، ولقائه مع عدد من زعماء الشرق الأوسط، وهذه القمة يفترض أن تبحث سبل وقف العدوان على قطاع غزة، وسبل إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية الى القطاع، وسبل توحيد الجهود لمواجهة العدوان على غزة و الضفة الغربية».

منظمة التحرير الفلسطينية 

وأكمل: «القمة ستؤكد أنّ منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، إضافة الى ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.

مقالات مشابهة

  • بينهم أطفال.. قوات الاحتلال تعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • غاز الطهي والوقود.. أزمات تعمق مأساة سكان غزة في رمضان رغم التهدئة
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • واشنطن تبحث مع بغداد التهدئة باليمن: العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف الهجمات
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية