نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب التسجيل لمنتدى الإعلام العربي 2023
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب التسجيل لمنتدى الإعلام العربي 2023، أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لـ منتدى الإعلام العربى ، عن فتح باب التسجيل لحضور فعاليات الدورة الـــ 21 والمشاركة في نقاشاته التي .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب التسجيل لمنتدى الإعلام العربي 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لـ "منتدى الإعلام العربى"، عن فتح باب التسجيل لحضور فعاليات الدورة الـــ 21 والمشاركة في نقاشاته التي ستغطي أبرز الموضوعات والقضايا الإعلامية وأهم التطورات التي يشهدها هذا القطاع على امتداد المنطقة العربية، مع التركيز على استشراف مستقبل الإعلام العربي وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال مواكبة المتغيرات ومواجهة التحديات التي يشهدها قطاع الإعلام حول العالم.
وفي هذا الإطار أكدت اللجنة التنظيمية ممثلة بنادي دبي للصحافة أن حضور المنتدى هذا العام سيكون حصرياً من خلال التسجيل المُسبق واعتباراً من اليوم (17 يوليو الجاري)، في حين سيتم إغلاق باب التسجيل في الأول من شهر سبتمبر المقبل، وشددت على أنه لن يكون هناك تسجيل للحضور خلال أيام المنتدى، في حين سيقتصر التسجيل للحضور ضمن الفترة المحددة من خلال الموقع الالكتروني للنادي، وعبر الرابط dpc.org.ae ، وذلك حتى إغلاق باب التسجيل، ودعت جميع المهتمين بالحضور والمشاركة في مناقشات المنتدى، والذي يُعد المنصة الأهم لمناقشة واقع ومستقبل الإعلام في العالم العربي، إلى المبادرة بالتسجيل المسبق، حيث لن يكون هناك استثناءات عقب إغلاق باب التسجيل، بما يعين اللجنة المنظمة للمنتدى على الإعداد للحدث بصورة نموذجية لدورته المقبلة.
تحقيق المرونة في التسجيل
وفي هذه المناسبة أوضحت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، أن اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي أقرت هذا العام جملة من القرارات المتعلقة بترتيب آليات الحضور بالنسبة للمشاركين بما يضمن إخراج الحدث على أكمل وجه من التنظيم، وسعياً لتحقيق المرونة بالحضور والتسجيل لجميع المشاركين، نظراً لضخامة الحدث والأعداد الكبيرة من المشاركين من داخل دولة الإمارات ومختلف البلدان العربية، والذين يناهز عددهم سنوياً الثلاثة آلاف مشارك، ما يستوجب الإعداد بصورة مبكرة لاستقبال ضيوف المنتدى والمشاركين فيه من الحضور بشكل يليق بمكانة الحدث كأكبر تجمع من نوعه في العالم العربي.
وحول مضمون المنتدى هذا العام، قالت بوحميد أن الحدث الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وبمشاركة إقليمية ودولية وحضور بارز من صناع الإعلام والقادة ورواد الفكر، والخبراء والمختصين بقطاع الإعلام من مختلف دول العالم، سيتبنى في هذه الدورة ومن خلال عدة مسارات تسريع وتيرة تطور قطاع الإعلام العربي، وسيضع لتحقيق هذه الغاية العديد من المواضيع على طاولة النقاش، وفي مقدمتها: الذكاء الاصطناعي وانعكاسه على قطاع الإعلام العربي، والتقنيات المبتكرة، وصناعة المحتوى العربي، بالإضافة إلى أبرز التوجهات المستقبلية في قطاع الإعلام.
وأضافت بوحميد: نعمل برؤية محمد بن راشد لترسيخ مكانة دبي كعاصمة لاستشراف مستقبل الإعلام في المنطقة، مؤكدة استمرار نادي دبي للصحافة بجهوده المؤثرة والحيوية في صياغة المشهد الإعلامي العربي ومواكبة المتغيرات التي يشهدها عالمياً، مستندة بذلك على عقود من العمل المتواصل على استضافة الفعاليات والانشطة والبرامج الإعلامية التي تستشرف المستقبل.
ويتزامن مع منتدى الإعلام العربي الـ21، المُقرر عقد أعماله على مدار يومي 26-27 سبتمبر 2023، حفل إعلان الفائزين ضمن مختلف فئات "جائزة الإعلام العربي" وتكريمهم، ضمن الحفل السنوي الذي تحرص الأمانة العامة للجائزة على اقامته منذ انطلاقها قبل أكثر من عقدين من الزمان، تأكيداً لمكانتها كأبرز محفل للاحتفاء بالتميز الإعلامي في العالم العربي.
يُذكر أن "منتدى الإعلام العربي" قد واكب على مدار أكثر من عقدين من الزمان أهم القضايا والتطورات التي شهدتها المنطقة والعالم، واستعرض من خلال نقاشاته المتعمقة دور الإعلام وتأثيره في تلك التطورات وتأثره بتداعياتها، بمشاركة نخب الساسة والمسؤولين الحكوميين على مستوى العالم العربي، وصناع الإعلام في العالم العربي وقيادات المؤسسات الصحافية وأبرز الكُّتاب والمفكرين العرب، ما يعكس حجم التقدير الذي يحظى به المنتدى كحدث يسعى لتعزيز دور الإعلام في دعم تقدُّم المنطقة وازدهارها.
الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العالم العربی الإعلام فی من خلال
إقرأ أيضاً:
«الشراكة».. الهُوية التي نذهب بها نحو العالم
أبرز أمرين في تدشين الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان اليوم تمثلا في أن يدشن الهُوية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بنفسه؛ وفي ذلك تقدير كبير واهتمام من جلالته بالمشروع والدور المنوط به في رسم صورة ذهنية إيجابية عن سلطنة عمان. وهذا المشروع هو جزء من استراتيجية تم تطويرها لتقود المنظومة الترويجية المتكاملة لسلطنة عمان.
أما الأمر الثاني، وهو لا يقل أهمية عن الأمر الأول، فيتعلق بالمواطنين والمقيمين على أرض سلطنة عُمان أو من صوتوا من خارجها حيث إنهم اختاروا الهُوية التي تشير إلى دلالة «الشراكة» وفي هذا تأكيد جديد على أن العمانيين يحتفون «بالشراكة» مع الآخر ويقدرون العلاقات الاستراتيجية القائمة على فكرة الشراكة المنبثقة من أصولهم الحضارية، ولكن الساعية نحو مستقبل أكثر حداثة ووضوحا. والمثير في الأمر أن يصوت غير العمانيين لهذا الشعار في إشارة إلى الصورة المتشكلة في أذهانهم عن عُمان أنها بلد «الشراكة» وبلد «التسامح» و«تقبل الآخر».. وهذا أمر مبشر بالخير للهُوية نفسها وقبول الآخر لها حيث إن نجاحها بدأ من لحظة التصويت عليها وعلى القائمين على الأمر والمعنيين بموضوع رسم الصورة الذهنية في وعي الآخر عن عُمان أن ينطلقوا من هذا النجاح.
والموضوع برمته متأصل في الثقافة العمانية، فالعمانيون شعب يملك قيم الترابط والاندماج مع شعوب العالم، بل هو شعب قادر على التأثير المقبول في الآخر لأسباب تتعلق بالشخصية والثقافة العمانيتين وأصولهما الحضارية.
وإذا كانت الهوية الجديدة معنية في المقام الأول بالترويج التجاري والاستثماري إلا أن هذا لا يتحقق عبر الخطاب الاقتصادي أو الاستثماري وحده ولكن يتحقق عبر كل الخطابات بما في ذلك الخطاب السياسي والدبلوماسي والثقافي، وهذه الخطابات الأخيرة يمكن أن تنضوي تحت مصطلح «القوة الناعمة» التي شكلها العمانيون عبر قرون طويلة وحان الوقت لتحويلها إلى قيمة مضافة للمسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن الصعب النظر إلى مشروع الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في معزل عن جهود كبيرة وعميقة تبذل في سلطنة عمان ليس من أجل بناء صورة ذهنية عن عُمان فقط، ولكن -وهذا مهم جدا- من أجل بناء صورة عُمان الجديدة الدولة الحديثة ولكنها المتمسكة بأصولها الحضارية، الدولة المنفتحة على الآخر ولكن دون أن تنْبتَّ عن قيمها ومبادئها السياسية والثقافية، الدولة الذاهبة لبناء علاقات استراتيجية مع العالم ولكن القائمة في الوقت نفسه على مبدأ الشراكة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطنين.
ومع تنامي هذا الجهد وبدء بروزه شامخا فوق السطح بفضل الفكر والجهود التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم بنفسه سيستطيع العالم أن يعيد رسم الصورة الذهنية عن عُمان عبر تجميع الكثير من المقولات والصور والمبادئ والسرديات التاريخية والثقافية والسياسية التي ستشكل مجتمعة الصورة التي هي نحن، والقصة التي هي قصتنا، والسردية التي تمثل أمجاد قرون من العمل الإنساني الحضاري. وحين ذاك، وهو قريب لا شك، سيعرف العالم عُمان الجديدة القادمة من أصولنا الحضارية والذاهبة باطمئنان نحو المستقبل الذي نريده.