عريضة قطع العلاقات مع إسرائيل.. بايتاس: سندرسها لاتخاذ القرار المناسب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن “عملية تقديم العرائض منظمة بدستور سنة 2011 حيث مكن المواطنين من أجل التعبير عن آرائهم أو قضايا تهمهم تتعلق بالملفات التنموية أو ملتسمات تتعلق بوضع تشريعات وقوانين”
وأوضح بايتاس خلال ندوة صحافية اليوم الأربعاء ، أن “الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان هي التي تترأس اللجنة الوطنية للعرائض والمفروض أن يتم وضع العرائض لدى اللجنة بمقر الوزارة ولم أتوصل بها، لكن توصلت بطلب من أجل تحديد يوم لتسلم عريضة تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “سندرس هذه العريضة في إطار الدستور والقوانين التنظيمية وسوف يتم التعبير عن الرأي الذي ستتخذه الحكومة في هذا الموضوع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.
وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».
وأضافت الطفلة البرلمانية، » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».
في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.
ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.
كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن