"الوحش" يفاجئ الصحفيين المرافقين لبوتين في تشوكوتكا (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
فوجئ الصحفيون الذين يرافقون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أثناء زيارته التفقدية لمنطقة شبه جزيرة تشوكوتكا، يوم 10 يناير، بعربة أطلق عليها اسم "خيشنيك" "الوحش".
وهي عبارة عن رباعية الدفع البرمائية السداسية العجلات، المحلية الصنع، والمخصصة للسير في الأراضي الوعرة، بما فيها الثلوج والمستنقعات.
وقد نقلت هذه العربات الرئيس بوتين والصحفيين المرافقين له من المطار إلى عاصمة المنطقة أنادير في ظل أجواء مناخية قطبية صعبة.
ويذكر أن تشوكوتكا منطقة تقع في أقصى شمال شرق روسيا، وتحد منطقة ألاسكا الأمريكية عبر مضيق بيرنغ.
وجدير بالذكر أن "الوحش" هي العربة البرمائية المدولبة التي تتميز بضغط منخفض جدا في عجلاتها الكبيرة الحجم، الأمر الذي يشكل الحد الأدنى من الضغط (الأقل أضعافا عما هو عليه لدى العربات البرمائية العادية) على التربة في أثناء سيرها على الثلج، وفي المستنقعات.
وتزن العربة 4000 كلغ، طولها 7200 ملم، عرضها 2540 ملم، ارتفاعها 3300 ملم، سعة خزان الوقود 105 لترات، عدد العجلات 6.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تشوكوتكا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير.. فيديو
أشاد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، بموقف الشعب المصري بجميع فئاته العمرية الرافض لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالب مصر باستضافة الفلسطينيين.
وأوضح اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا الموقف يعكس تمسك الشعب المصري بثوابته الوطنية، وهو لا يختلف عن موقف القيادة السياسية منذ 15 شهراً، حيث رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي تماماً فكرة تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن مصر لن تكون شريكة في هذا الأمر.
وأشار سمير فرج إلى، أن شعبية الرئيس السيسي تتزايد سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، خاصة بسبب الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية ورفضها لفكرة التهجير.
وأضاف سمير فرج، أن تصريحات ترامب، التي كانت بمثابة صدمة لمصر والعالم العربي، جاءت تحت ذريعة أن قطاع غزة يعاني من الدمار ويحتاج وقتاً طويلاً لإعماره، وبالتالي يجب على مصر والأردن استضافة المزيد من الفلسطينيين.
وأكد اللواء سمير فرج أن أي محاولة لتهجير سكان قطاع غزة تعني بالضرورة ضياع القضية الفلسطينية، موضحاً أنه كان مقرر إجراء مكالمة بين الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي يوم أمس، ولكن بعد أن علم ترامب بالغضب الشعبي والهجوم الذي لاقته تصريحاته من الشعب المصري، فضلاً عن رفض الدولة المصرية لفكرة التهجير، تم إلغاء تلك المكالمة ولم يتم إجرائها.
وذكر فرج أن كافة رؤساء مصر منذ عام 1952 رفضوا تماماً فكرة تهجير الفلسطينيين، باستثناء الرئيس الإخواني محمد مرسي، الذي وافق على استيعاب الفلسطينيين داخل مصر، ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض هذا المقترح.