من منطلق تعزيز التواصل الدائم بين المحافظة الجنوبية والأهالي، استقبل سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، في مجلس المحافظة عدداً من أعضاء مجلس النواب، والوجهاء والأعيان والأهالي من مختلف مناطق المحافظة الجنوبية، وذلك بحضور سعادة العميد حمد محمد الخياط نائب المحافظ، وعدد من الضباط والمسؤولين من المحافظة.

وفي مستهل اللقاء رحب سمو المحافظ بالأهالي والحضور، مؤكداً سموه بإن المحافظة الجنوبية أضحت أنموذجاً يحتذى بها في كافة المجالات، إضافةً إلى إرثها التاريخي والحضاري الذي يعد شاهدا على مكانتها البارزة، مبيناً سموه أن المحافظة تشهد استمراراً لمشاريع وإنجازات ريادية في ظل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث تعد توجيهات جلالته نبراساً لعمل المحافظة ووسام فخر واعتزاز لأهالي المحافظة، كما أنه بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ، رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله، تمضي المحافظة في العمل على التواصل وتحقيق التنمية الشاملة. كما بين سمو محافظ المحافظة الجنوبية بأن جهود المحافظة مستمرة في التواصل والتنسيق مع مختلف الجهات لمتابعة احتياجات الأهالي في نطاق المحافظة، سعياً للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وجودتها، التي تعكس الصورة التنموية والمستدامة التي تشهدها كافة مناطق الجنوبية، وذلك من خلال مواصلة الزيارات الميدانية والجولات التفقدية للاطلاع على احتياجات المواطنين والمقيمين. بعدها، استمع سمو المحافظ لعدد من الملاحظات والمقترحات من قبل الأهالي، مؤكداً سموه المتابعة الحثيثة لكافة الملاحظات الواردة من خلال التنسيق مع الجهات الخدمية التي تسهم في تحقيق الصورة التنموية للمحافظة الجنوبية. وفي ختام المجلس الأسبوعي، عبر الأهالي عن شكرهم وتقديرهم على التواصل الدائم الذي يوليه سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية مع الأهالي، ومتابعة سموه الحثيثة لكافة احتياجات ومتطلبات الأهالي والمواطنين في شتى مناطق المحافظة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: المحافظة الجنوبیة آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري: منفتحون على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد

أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، أن دمشق منفتحة على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد، بما في ذلك القاعدتان الجوية والبحرية في حميميم وطرطوس طالما تخدمان مصالح سوريا.

وأشار أبو قصرة إلى أن موقف موسكو تجاه دمشق شهد تحسنا ملحوظا منذ التغيير السياسي الذي شهدته سوريا في ديسمبر الماضي، مؤكدا أن القيادة السورية تدرس المطالب الروسية بجدية، وأوضح الوزير أن المحادثات جارية بين الجانبين لضمان تحقيق تعاون يخدم مصلحة البلدين.

وردا على سؤال من صحيفة "واشنطن بوست" حول الغارات الجوية الروسية التي كانت تستهدفه ورفاقه عندما كانوا مسلحين في فصائل المعارضة، أجاب: "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".

وعندما سُئل عما إذا كانت روسيا سيسمح لها بالاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، قال: "إذا حصلنا على فوائد لسوريا من ذلك، فنعم"، وأشار أيضا إلى أن سوريا تدرس إبرام اتفاقيات دفاعية مع عدة دول، وتُجري مفاوضات حساسة مع كل من الولايات المتحدة وتركيا بشأن وضع قواعدهما العسكرية في البلاد.

ورفض وزير الدفاع، تأكيد ما إذا كان الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، قد طلب تسليم الأسد خلال لقائه مع المسؤولين الروس أواخر الشهر الماضي، لكنه أشار إلى أن مسألة محاسبة الأسد قد أُثيرت خلال الاجتماع.

وقال أبو قصرة: "عندما قرر بشار الأسد الذهاب إلى روسيا، كان يعتقد أنه من المستحيل علينا التوصل إلى اتفاق مع الروس"، مضيفا: "ربما سيتم استعادة العلاقات معهم بطريقة تخدم مصالح سوريا أولا، ثم مصالحهم".

أما الوفد الروسي، الذي قاده نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، فلم يعلق على وضع بشار الأسد، وأعرب عن امتنانه لأن المواطنين والمرافق الروسية لم تتضرر جراء الأحداث الأخيرة.

وأضاف أن "الاتفاق بشأن الوجود العسكري الروسي يتطلب مزيدا من المفاوضات"، موضحا أن "الأمور لم تتغير حتى الآن"، وأن الطرفين اتفقا على مواصلة المشاورات المكثفة.

وسبق أن كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن معظم دول المنطقة مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في سوريا، مشددا على أن بقاءها يعتمد على توافق المصالح مع السلطات السورية الجديدة.

وأضاف أن روسيا تنظر في وجود قواعدها في سوريا أو الانسحاب لكن قبل ذلك "يجب النظر كيف ستتطور العلاقات مع القوى السياسية التي تسيطر الآن وستسيطر على الوضع في سوريا مستقبلا حيث أن بقاءنا سيعتمد على توافق المصالح مع السلطات الجديدة هناك".

وسبق أن قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لم تتلق أي طلبات من دمشق بشأن مراجعة الاتفاقات حول القاعدتين الروسيتين في سوريا، مضيفا أن نشرهما هناك جاء وفقا لمعاهدات مبرمة على أساس القانون الدولي، كما أشار إلى أن ظروف عمل هذه القواعد قد تصبح موضوع مفاوضات مستقبلية مع الإدارة السورية الجديدة.

من جانبه أكد الشرع أن دمشق لديها مصالح استراتيجية مع روسيا وهي ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبرى، مشددا على أن الإدارة الجديدة تتطلع إلى مصالح الشعب السوري ولا تسعى لإثارة المشاكل والصراعات مع الدول الخارجية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري: منفتحون على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد
  • حمدان بن محمد يعتمد «منظومة حماية الطفل» و«سوبر بلوك» لتخصيص أحياء بلا مركبات في دبي
  • حمدان بن محمد يعتمد «منظومة حماية الطفل» و«سوبر بلوك» لتخصيص أحياء خالية من المركبات في دبي
  • الأرصاد: استمرار موجة الطقس السيئ على البلاد وأمطار ورياح واضطراب الملاحة
  • الأرصاد تحذر من اضطرابات جوية قوية تضرب البلاد
  • محافظ الشرقية: المُشاركة المُجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجه المواطنين
  • استمرار التقلبات الجوية.. الأرصاد توضح حالة طقس غدا الخميس 6 فبراير
  • الأرصاد تحذر: طقس سيئ يضرب البلاد اليوم
  • الأصالة والمعاصرة يشيد بالمنجزات "الاقتصادية" للحكومة ويدعو لتعزيز التواصل مع المواطنين
  • استمرار الحرب العبثية يهدد وحدة بلادنا