الحكومة: انتخاب المغرب رئيساً لمجلس حقوق الإنسان يؤكد أن المملكة تسير في المسار الصحيح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن الحكومة تعتز بحصول المملكة المغربية على رئاسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف التابع للأمم المتحدة.
وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الأربعاء، أن “انتخاب المغرب على رأس هذه اللجنة الأممية المهمة يؤكدة مرة أخرى أن المملكة تسير في المسار الصحيح وأن التجربة المغربية تحظى بالتقدير والإحترام لدى المنتظم الدولي”.
يشار إلى أنه انتخب المغرب اليوم الأربعاء 10 يناير رئيسا لمجلس حقوق الإنسان في جنيف التابع للأمم المتحدة، بعدما حصل ممثل المملكة عمر زنيبر على 30 صوتا مقابل 17 صوتا لممثل جنوب أفريقيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انتخاب مايكل مارتن رئيسا للوزراء للمرة الثانية في إيرلندا.. ماذا تعرف عنه؟
أعاد البرلمان الإيرلندي انتخاب مايكل مارتن، زعيم حزب "فيانا فيل"، رئيسا للوزراء للمرة الثانية بعد جلسة انتخابية شهدت بعض الفوضى في مجلس النواب.
وحصل مارتن الذي سيتولى مهام منصبه الجديد حتى عام 2027، على 95 صوتا لصالحه مقابل 76 ضد. ومن المقرر أن يحل محله في عام 2027 زعيم حزب "فاين جايل"، سيمون هاريس، وفقا لشبكة "بي بي سي".
وشهد يوم الأربعاء خلافات حادة بين الحكومة والمعارضة حول مقاعد المستقلين الذين يدعمون الحكومة، وذلك بسبب اعتراضات حول السماح لهم بالجلوس في مقاعد المعارضة، ما أدى إلى تعليق الجلسة عدة مرات قبل أن يتم استئنافها صباح اليوم الخميس.
يشار إلى أن مارتن الذي يعد أحد أقدم أعضاء مجلس النواب، انتُخب لأول مرة في عام 1989 عن دائرة كورك الجنوبية الوسطى، وسبق له أن شغل منصب رئيس الوزراء من 2020 إلى 2022.
كما شغل أيضا خلال مسيرته السياسية الطويلة، مناصب وزارية بارزة مثل وزير الخارجية ووزير الصحة، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
ويعرف مارتن بمواقفه المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي الذي استمر 15 شهرا على قطاع غزة، حيث سبق له أن طالب بوقف إطلاق النار على القطاع ووافق على انضمام بلاده لقضية العدل الدولية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال.
ونهاية شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي، أعرب مارتن عن قلقه العميق إزاء الهجمات التي شنها الاحتلال على آخر مستشفى رئيسي في شمال غزة، واعتقالها لموظفيه، في إشارة إلى مستشفى كمال عدوان.